۶۷. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن منصور بن يونس ، عن إسحاق بن عمّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ للجنّة باباً يقال له المعروف ، لا يدخله إلّا أهل المعروف ، وأهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الآخرة .۱
۶۸. الكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن الحسين بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ في الجنّة نهراً حافتاه حور نابتات ، فإذا مرّ المؤمن بإحدَيهنّ فأعجبته ، اقتلعها فأنبت اللَّه عزّ و جلّ مكانها .۲
۶۹. الأمالي : حدّثنا علي بن الحسين بن شاذَوَيه المؤدّب رضى اللّه عنه قال : حدّثنا محمّد بن عبد اللَّه بن جعفر بن جامع ، عن أبيه قال : حدّثني يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر ، عن أبيه علي بن الحسين سيّد العابدين عن أبيه الحسين بن علي سيّد الشهداء ، عن أبيه علي بن أبي طالب سيّد الأوصياء عليهم السلام قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : من صلّى عَلَيَّ ولم يصلِّ على آلي ، لم يجد ريح الجنّة ، وإنّ ريحها ليوجد من مسيرة خمسمئة عام .۳
۷۰. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قلت له : يابن رسول اللَّه ، خوّفني ؛ فإنّ قلبي قد قسا ، فقال : يا أبا محمّد ، استعدّ للحياة الطويلة ، فإنّ جبرئيل عليه السلام جاء إلى رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله وهو قاطب ، وقد كان قبل ذلك يجيء وهو مبتسم ، فقال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : يا جبرئيل ! جئتني اليوم قاطباً ! فقال : يا محمّد ، قد وُضِعت منافخ النار، فقال : وما منافخ النار يا جبرئيل ؟ فقال : يا محمّد ، إنّ اللَّه عزّ و جلّ أمر بالنار فنُفخ عليها ألف عام حتّى ابيضّت ، ونُفخ عليها ألف عام حتّى احمرّت ، ثمّ نُفخ عليها ألف عام حتّى اسودّت، فهي سوداء مظلمة ، لو أنّ قطرة من الضَّرِيع قَطَرَت في شراب أهل الدنيا ، لمات أهلها من نَتنِها ، ولو أنّ حلقة من السلسلة الّتي طولها سبعون ذراعاً وضعت على الدنيا ، لذابت الدنيا من حرّها، ولو أنّ سربالاً من سرابيل