۴۸. المحاسن : أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : سأل الأبرشُ الكلبي عن قول اللَّه عزّ و جلّ : «يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ »۱؟ قال : تُبدّل خُبزَةَ نِقيٍ يأكل الإنسان منها حتّى يفرغ من الحساب ، فقال الأبرش : إنّ الناس يومئذٍ لفي شغلٍ عن الأكل ، فقال أبو جعفر عليه السلام : هم وهم في النار لايشغلون عن أكل الضَّرِيع وشرب الحميم وهم في العذاب ، فكيف يشغلون عنه في الحساب ؟۲
۴۹. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي المِعزَى ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : من ادّعى أنّه إمام وليس بإمام «وَ يَوْمَ الْقِيَمَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ »۳، قلت : وإن كان علويّاً فاطمياً ؟ قال : وإن كان علوّياً فاطمياً .۴
۵۰. المحاسن : عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان وغيره ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام في قول اللَّه عزّ و جلّ : «يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا »۵، قال : يحشرون على النجائب۶ .۷
۵۱. الأمالي : أخبرنا محمّد بن محمّد قال : أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد قال : حدّثنا أبي قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن صبّاح الحذّاء ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليه السلام ، عن آبائه ، عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله قال : إذا كان يوم القيامة جمع اللَّه الخلائق في صعيدٍ واحد، وينادي منادٍ من عند اللَّه، يسمع آخرهم كما يسمع أوّلهم، يقول : أين أهل الصبر ؟ فيقوم عنق۸ من الناس ، فتستقبلهم زمرة من الملائكة
1.سورة إبراهيم ( ۱۴ ) ، الآية ۴۸ .
2.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۹۷ ، ح ۷۰ وفي الكافي ، ج ۶ ، ص ۲۸۶ ، ح ۱ بإسناد آخر مع اختلاف يسير ؛ بحار الأنوار ، ج ۷ ، ص ۱۰۹ ، ح ۳۷ ، باختلاف يسير .
3.سورة الزمر ( ۳۹ ) ، الآية ۶۰ .
4.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۲۵۱ ( سورة الزمر ) ؛ بحار الأنوار ، ج ۷ ، ص ۱۷۶ ، ح ۱۰ .
5.سورة مريم ( ۱۹ ) ، الآية ۸۵ .
6.النجيب من الإبل ، والجمع النُجُبْ والنَجَائب ( الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۲۲ « نجب» ) .
7.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۱۸۰ ، ح ۱۷۰ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷ ، ص ۱۸۴ ، ح ۳۴ .
8.أي جماعة .