77
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

۴۸. المحاسن : أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، قال : سأل الأبرشُ الكلبي عن قول اللَّه عزّ و جلّ : «يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ »۱؟ قال : تُبدّل خُبزَةَ نِقيٍ يأكل الإنسان منها حتّى يفرغ من الحساب ، فقال الأبرش : إنّ الناس يومئذٍ لفي شغلٍ عن الأكل ، فقال أبو جعفر عليه السلام : هم وهم في النار لايشغلون عن أكل الضَّرِيع وشرب الحميم وهم في العذاب ، فكيف يشغلون عنه في الحساب ؟۲

۴۹. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي المِعزَى ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : من ادّعى أنّه إمام وليس بإمام «وَ يَوْمَ الْقِيَمَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُواْ عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ »۳، قلت : وإن كان علويّاً فاطمياً ؟ قال : وإن كان علوّياً فاطمياً .۴

۵۰. المحاسن : عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان وغيره ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام في قول اللَّه عزّ و جلّ : «يَوْمَ نَحْشُرُ الْمُتَّقِينَ إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا »۵، قال : يحشرون على النجائب‏۶ .۷

۵۱. الأمالي : أخبرنا محمّد بن محمّد قال : أخبرني أبو الحسن أحمد بن محمّد بن الحسن بن الوليد قال : حدّثنا أبي قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن صبّاح الحذّاء ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر محمّد بن علي الباقر عليه السلام ، عن آبائه ، عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله قال : إذا كان يوم القيامة جمع اللَّه الخلائق في صعيدٍ واحد، وينادي منادٍ من عند اللَّه، يسمع آخرهم كما يسمع أوّلهم، يقول : أين أهل الصبر ؟ فيقوم عنق‏۸ من الناس ، فتستقبلهم زمرة من الملائكة

1.سورة إبراهيم ( ۱۴ ) ، الآية ۴۸ .

2.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۹۷ ، ح ۷۰ وفي الكافي ، ج ۶ ، ص ۲۸۶ ، ح ۱ بإسناد آخر مع اختلاف يسير ؛ بحار الأنوار ، ج ۷ ، ص ۱۰۹ ، ح ۳۷ ، باختلاف يسير .

3.سورة الزمر ( ۳۹ ) ، الآية ۶۰ .

4.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۲۵۱ ( سورة الزمر ) ؛ بحار الأنوار ، ج ۷ ، ص ۱۷۶ ، ح ۱۰ .

5.سورة مريم ( ۱۹ ) ، الآية ۸۵ .

6.النجيب من الإبل ، والجمع النُجُبْ والنَجَائب ( الصحاح ، ج ۱ ، ص ۲۲۲ « نجب» ) .

7.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۱۸۰ ، ح ۱۷۰ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷ ، ص ۱۸۴ ، ح ۳۴ .

8.أي جماعة .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
76

جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا »۱، فلمّا دعاهنّ أجبنه ، وكانت الجبال عشرةً . قال : وكانت الطيور : الديك والحمامة والطاووس والغراب .۲

۴۷. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن منصور بن يونس ، عن عمرو بن أبي شيبة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول ابتداءً منه : إنّ اللَّه إذا بدا له أن يُبِين خلقه ويجمعهم لما لا بدّ منه ، أمر منادياً ينادي ، فاجتمع الإنس والجنّ في أسرع من طرفة العين ، ثمّ أذن لسماء الدنيا فتنزل ، فكان من وراء الناس ، وأذن للسماء الثانية فتنزل ، وهي ضعف الّتي تليها ، فإذا رآها أهل السماء الدنيا قالوا : جاء ربّنا ، قالوا : لا ، وهو آتٍ ، يعني أمره ، حتّى تنزل كلّ سماء تكون كلّ واحدة منها من وراء الأُخرى وهي ضعف الّتي تليها ، ثمّ ينزل أمر اللَّه « فِى ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَئِكَةُ وَقُضِىَ الْأَمْرُ وَ إِلَى » ربّك « تُرْجَعُ الْأُمُورُ »۳، ثمّ يأمر اللَّه منادياً ينادي : «يَمَعْشَرَ الْجِنِ‏ّ وَ الْإِنسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُواْ مِنْ أَقْطَارِ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضِ فَانفُذُواْ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَنٍ »۴.
قال : وبكى عليه السلام ، حتّى إذا سكت قال : قلت : جعلني اللَّه فداك يا أبا جعفر ، وأين رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله وأمير المؤمنين عليه السلام وشيعته ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام : رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله وعليّ عليه السلام وشيعته على كثبانٍ من المسك الأذفر ، على منابرٍ من نور ، يحزن الناس ولا يحزنون ، ويفزع الناس ولا يفزعون . ثمّ تلا هذه الآية : « مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَ هُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ ءَامِنُونَ »۵، فالحسنة واللَّه ولاية عليّ عليه السلام . ثمّ قال : «لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَئِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ » ۶.۷

1.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۲۶۰ .

2.علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۵۸۵ ، ح ۳۱ ؛ وفي الكافي ، ج ۸ ، ص ۳۰۵ ، ح ۴۷۳ بإسناد آخر مع اختلاف يسير ؛ بحار الأنوار ، ج ۷ ، ص ۴۱ ، ح ۱۲ .

3.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۲۱۰ .

4.سورة الرحمن ( ۵۵ ) ، الآية ۳۳ .

5.سورة النمل ( ۲۷ ) ، الآية ۸۹ .

6.سورة الأنبياء ( ۲۱ ) ، الآية ۱۰۳ .

7.تفسير القمّي ، ج‏۲ ، ص ۷۷ ( سورة الأنبياء ) ؛ بحار الأنوار ، ج ۷ ، ص ۱۱۷ ، ح ۵۴ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11241
صفحه از 516
پرینت  ارسال به