أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا والسماء الثانية والسماء الثالثة ، وأضعاف ذلك في سماء مثل ذلك ، وأضعاف ذلك ، ثمّ أمات ميكائيل ، ثمّ لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كلّه وأضعاف ذلك ، ثمّ أمات جبرئيل ، ثمّ لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كلّه وأضعاف ذلك ، ثمّ أمات إسرافيل ، ثمّ لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كلّه وأضعاف ذلك ، ثمّ أمات ملك الموت ، ثمّ لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ذلك كلّه وأضعاف ذلك ، ثمّ يقول اللَّه عزّ و جلّ : « لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ »۱؟ فيرد على نفسه : للَّه القهّار ، أين الجبّارون ؟ وأين الذين ادّعوا معي إلهاً آخر ؟ أين المتكبّرون ونخوتهم ؟ ثمّ يبعث الخلق .
قال عبيد بن زرارة : فقلت: إنّ هذا الأمر كائنٌ طَوّلتَ ذلك ، فقال : أرأيت ما كان ، هل علمت به ؟ فقلت : لا ، فقال : فكذلك هذا .۲
۴۳. الأمالي : حدّثنا أحمد بن زياد الهمداني رحمه اللّه قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن جميل بن دَرّاج ، عن الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام قال : إذا أراد اللَّه عزّ و جلّ أن يبعث الخلق ، أمطر السماء على الأرض أربعين صباحاً فاجتمعت الأوصال ونبتت اللحوم .۳
۴۴. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن جميل بن دَرّاج ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إذا أراد اللَّه أن يبعث الخلق ، أمطر السماء على الأرض أربعين صباحاً فاجتمعت الأوصال ونبتت اللحوم . وقال : أتى جبرئيل عليه السلام رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله فأخذ بيده وأخرجه إلى البقيع ، فانتهى به إلى قبرٍ ، فَصَوّت بصاحبه ، فقال : قم بإذن اللَّه ، فخرج منه رجل أبيض الرأس واللحية ، يمسح التراب عن وجهه وهو يقول : الحمد للَّه واللَّه أكبر، فقال جبرئيل : عد بإذن اللَّه . ثمّ انتهى به إلى قبرٍ آخر ، فقال : قم بإذن اللَّه ، فخرج منه رجل مسودّ الوجه وهو يقول : يا حسرتاه ، يا ثبوراه ، ثمّ قال له جبرئيل : عد إلى ما كنت فيه بإذن اللَّه، فقال : يا محمّد ، هكذا يُحشرون يوم القيامة ، فالمؤمنون يقولون هذا القول ،