والحسن والحسين عليهم السلام ، فيسرّوه ويبشّروه، وإن كان غير موالٍ لنا يراهم بحيث يسوؤُه ، والدليل على ذلك قول أمير المؤمنين عليه السلام لحارث الهمدانيّ .
يا حارِ همدانَ مَن يَمُت يَرَنيمِن مؤمنٍ أو منافقٍ قُبُلاً۱
۳۹. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حفص بن البختريّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ المؤمن لَيزور أهلَهُ فيرى ما يُحبّ ويُستَرُ عنه ما يكره ، وإنّ الكافر لَيزور أهلَه فيرى ما يكره ويُستَر عنه ما يحبّ . قال : ومنهم من يزور كلّ جمعة ، ومنهم من يزور على قدر عمله .۲
۴۰. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن محمّد بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن أرواح المؤمنين ؟ فقال : في حجراتٍ في الجنّة، يأكلون من طعامها ويشربون من شرابها ، ويقولون : ربّنا أقم الساعة لنا ، وأنجز لنا ما وعدتنا ، وألحق آخرنا بأوّلنا .۳
۴۱. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن محمّد بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : سألته عن أرواح المشركين ؟ فقال : في النار يُعذّبون ، يقولون : ربّنا لا تقم لنا الساعة ، ولا تنجز لنا ما وعدتنا ، ولا تلحق آخرنا بأوّلنا . ۴
۴۲. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن زيد البرسي ، عن عُبيد بن زرارة قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : إذا أمات اللَّه أهل الأرض ، لبث كمثل ما خلق الخلق و مثل ما أماتهم وأضعاف ذلك، ثمّ أمات أهل السماء الدنيا ، ثمّ لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا وأضعاف ذلك ، ثمّ أمات أهل السماء الثانية ، ثمّ لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض والسماء الدنيا والسماء الثانية وأضعاف ذلك ، ثمّ أمات أهل السماء الثالثة ، ثمّ لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما
1.تفسير القمّي ، ج۲ ، ص ۲۶۵ (سورة السجدة) ؛ بحار الأنوار ، ج ۶ ، ص ۱۸۰ ، ح ۸ .
2.الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۳۰ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶ ، ص ۲۵۶ ، ح ۸۹ .
3.الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۴۴ ، ح ۴ ؛ الزهد للحسين بن سعيد ، ص ۸۹ ، ح ۲۳۹ مع اختلاف يسير ؛ بحار الأنوار ، ج ۶ ، ص ۲۶۹ ، ح۱۲۲ .
4.الكافي، ج ۳، ص ۲۴۵، ح ۱؛ الزهد للحسين بن سعيد، ص ۸۹ ، ح۲۴۰؛ بحارالأنوار، ج ۶، ص ۲۷۰، ح ۱۲۶.