73
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

والحسن والحسين عليهم السلام ، فيسرّوه ويبشّروه، وإن كان غير موالٍ لنا يراهم بحيث يسوؤُه ، والدليل على ذلك قول أمير المؤمنين عليه السلام لحارث الهمدانيّ .
يا حارِ همدانَ مَن يَمُت يَرَني‏مِن مؤمنٍ أو منافقٍ قُبُلاً۱

۳۹. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حفص بن البختريّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ المؤمن لَيزور أهلَهُ فيرى ما يُحبّ ويُستَرُ عنه ما يكره ، وإنّ الكافر لَيزور أهلَه فيرى ما يكره ويُستَر عنه ما يحبّ . قال : ومنهم من يزور كلّ جمعة ، ومنهم من يزور على قدر عمله .۲

۴۰. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن محمّد بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن أرواح المؤمنين ؟ فقال : في حجراتٍ في الجنّة، يأكلون من طعامها ويشربون من شرابها ، ويقولون : ربّنا أقم الساعة لنا ، وأنجز لنا ما وعدتنا ، وألحق آخرنا بأوّلنا .۳

۴۱. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن محمّد بن عثمان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : سألته عن أرواح المشركين ؟ فقال : في النار يُعذّبون ، يقولون : ربّنا لا تقم لنا الساعة ، ولا تنجز لنا ما وعدتنا ، ولا تلحق آخرنا بأوّلنا . ۴

۴۲. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن زيد البرسي ، عن عُبيد بن زرارة قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : إذا أمات اللَّه أهل الأرض ، لبث كمثل ما خلق الخلق و مثل ما أماتهم وأضعاف ذلك، ثمّ أمات أهل السماء الدنيا ، ثمّ لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض وأهل السماء الدنيا وأضعاف ذلك ، ثمّ أمات أهل السماء الثانية ، ثمّ لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما أمات أهل الأرض والسماء الدنيا والسماء الثانية وأضعاف ذلك ، ثمّ أمات أهل السماء الثالثة ، ثمّ لبث مثل ما خلق الخلق ومثل ما

1.تفسير القمّي ، ج‏۲ ، ص ۲۶۵ (سورة السجدة) ؛ بحار الأنوار ، ج ۶ ، ص ۱۸۰ ، ح ۸ .

2.الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۳۰ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶ ، ص ۲۵۶ ، ح ۸۹ .

3.الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۴۴ ، ح ۴ ؛ الزهد للحسين بن سعيد ، ص ۸۹ ، ح ۲۳۹ مع اختلاف يسير ؛ بحار الأنوار ، ج ۶ ، ص ۲۶۹ ، ح‏۱۲۲ .

4.الكافي، ج ۳، ص ۲۴۵، ح ۱؛ الزهد للحسين بن سعيد، ص ۸۹ ، ح‏۲۴۰؛ بحارالأنوار، ج ۶، ص ۲۷۰، ح ۱۲۶.


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
72

في الدنيا إلّا وأدخلها في كلّ يوم خمس مرّات ، وأقول إذا بكى أهل البيت على ميّتهم : لا تبكوا عليه ، فإنّ لي إليكم عودة وعودة ، حتّى لا يبقى منكم أحد . فقال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : كفى بالموت طامّةً يا جبرئيل ، فقال جبرئيل : إنّما بعد الموت أطمّ وأعظم من الموت .۱

۳۵. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : ما من أهل بيت شعرٍ ولا وبرٍ إلّا وملك الموت يتصفّحهم في كلّ يوم خمس مرّات .۲

۳۶. تفسير القمّي : أخبرنا أحمد بن إدريس : قد حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن إسحاق بن عبد العزيز ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : « فَأَمَّآ إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ * فَرَوْحٌ وَ رَيْحَانٌ »۳، قال : في قبره ، «وَ جَنَّتُ نَعِيمٍ »۴، قال : في الآخرة ، «وَ أَمَّآ إِن كَانَ مِنَ الْمُكَذِّبِينَ الضَّآلِّينَ * فَنُزُلٌ مِّنْ حَمِيمٍ »۵في قبره «وَ تَصْلِيَةُ جَحِيمٍ »۶في الآخرة .۷

۳۷. بصائر الدرجات : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عُمَير وعلي بن الحكم بن مِسكين ، عن ابن عمّارة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام وعثمان بن عيسى ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام : إنّ أمير المؤمنين عليه السلام لقي أبا بكر فاحتجّ عليه ثمّ قال له : أما ترضى برسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله بيني وبينك ؟ قال : فكيف لي به ؟ فأخذ بيده وأتى مسجد قبا ، فإذا رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله فيه ، فقضى على أبي بكر ، فرجع أبو بكر مذعوراً ، فلقي عمر فأخبره ، فقال : ما لك ! أما علمت سحر بني هاشم ؟۸

۳۸. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن ابن سنان ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : ما يموت موالٍ لنا مبغضٌ لأعدائنا، إلّا ويحضره رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله وأمير المؤمنين

1.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۱۶۸ ( سورة السجدة ) ؛ بحار الأنوار ، ج ۶ ، ص ۱۴۱ ، ح ۲ .

2.الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۵۶ ، ح ۲۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶ ، ص ۱۴۳ ، ح ۱۰ .

3.سورة الواقعة ( ۵۶ ) ، الآية ۸۸ - ۸۹ و ۹۲ - ۹۴ .

4.سورة الواقعة ( ۵۶ ) ، الآية ۸۸ - ۸۹ و ۹۲ - ۹۴ .

5.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۳۵۰ ( سورة الواقعة ) ؛ بحار الأنوار ، ج ۶ ، ص ۲۱۷ ، ح ۱۱ .

6.بصائر الدرجات ، ص ۲۹۴ ، ح ۲ ؛ بحار الأنوار ، ج‏۶ ، ص ۲۴۷ ، ح ۸۱ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11310
صفحه از 516
پرینت  ارسال به