71
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

لأحبّه فأصرف ذلك عنه ؛ لكي لا يعجبه عمله .۱

۳۱. الخصال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى اللّه عنه قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الصبّاح مولى أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : كنت مع أبي عبد اللَّه عليه السلام ، فلمّا مررنا بأُحدٍ قال : ترى الثقب الّذي فيه ؟ قلت : نعم ، قال : أمّا أنا فلست أراه ، وعلامة الكبر ثلاث : كلال البصر ، وانحناء الظهر ، ورقّة القدم . ۲

۳۲. الزهد للحسين بن سعيد: محمّد بن أبي عُمَير، عن الحكم بن أيمن، عن داوود الأبزاريّ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : ينادي منادٍ كلّ يوم : لِد۳ للموت واجمع للفناء وابن للخراب .۴

۳۳. الخصال : حدّثنا أبي رضى اللّه عنه قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمزة بن حُمران ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : لم يخلق اللَّه عزّ و جلّ يقيناً لا شكّ فيه أشبه بشكٍّ لا

۳۴. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : لمّا أُسري بي إلى السماء رأيت ملكاً من الملائكة بيده لوح من نور ، لا يلتفت يميناً ولا شمالاً ، مقبلاً عليه كهيئة الحزين، فقلت : مَن هذا يا جبرئيل ؟ فقال : هذا ملك الموت مشغول في قبض الأرواح ، فقلت : أدنيني منه يا جبرئيل عليه السلام لأُكلّمه، فأدناني منه ، فقلت له : يا ملك الموت ، أكلّ من مات أو هو ميّت فيما بعد أنت تقبض روحه ؟ قال: نعم ، قلت : وتحضرهم بنفسك ؟ قال: نعم ، وما الدنيا كلّها عندي فيما سخّرها اللَّه لي ومكّنني منها إلّا كالدرهم في كفّ الرجل يقلّبه كيف يشاء ، وما من دارٍ

1.الزهد للحسين بن سعيد ، ص ۶۷ ، ح ۱۷۹ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶ ، ص ۱۱۴ ، ح ۸ .

2.الخصال ، ص ۸۸ ، ح ۲۳ ، ح ۲۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶ ، ص ۱۱۹ ، ح ۱ .

3.لد للموت : اللام لام العاقبة ، كما في قوله تعالى : « فَالْتَقَطَهُ ءَالُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَ حَزَنًا » ( القصص : ۸ ) ، والأمر ليس على حقيقته ، بل الفرض : اعلموا أنّ ولادتكم عاقبتها الموت (شرح بحار الأنوار ، ج ۷۰ ، ص ۶۴) .

4.الزهد للحسين بن سعيد ؛ ص ۷۸ ، ح ۲۰۹ ؛ بحار الأنوار ، ج‏۶ ، ص ۱۲۶ ، ح ۲ و ج ۶۸ ، ص ۲۶۶، ح ۱۱.


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
70

الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ * وَ قِهِمُ السَّيَِّاتِ وَ مَن تَقِ السَّيَِّاتِ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ وَ ذَ لِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ »۱، وقوله عزّ و جلّ : «وَ الَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا ءَاخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِى حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِ‏ّ وَ لَا يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذَ لِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَمَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا* إِلَّا مَن تَابَ وَ ءَامَنَ وَ عَمِلَ عَمَلاً صَلِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيَِّاتِهِمْ حَسَنَتٍ وَ كَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا »۲.۳

۲۷. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن أبي عُبيدة الحذّاء قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : إنّ اللَّه تعالى أشدّ فرحاً بتوبة عبده من رجلٍ أضلّ راحلته وزاده في ليلةٍ ظلماء فوجدها ، فاللَّه أشدّ فرحاً بتوبة عبده من ذلك الرجل براحلته حين وجدها .۴

۲۸. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن محمّد بن حُمران ، عن زرارة قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : إنّ العبد إذا أذنب ذنباً أُجّل من غدوةٍ إلى اللّيل ، فإن استغفر اللَّه لم يُكتب عليه .۵

۲۹. علل الشرائع : قال أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي الفقيه - مصنّف هذا الكتاب - رحمة اللَّه عليه : حدّثنا أبي ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللَّه عنهما قالا : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن جميل بن دَرّاج ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، أنّه سأله عن شي‏ء من الحلال والحرام ؟ فقال : إنّه لم يُجعل شي‏ء إلّا لشي‏ء .۶

۳۰. كتاب الزهد : محمّد بن أبي عُمَير ، عن منصور بن يونس ، عن الثمالي ، عن أحدهما عليه السلام قال : إنّ اللَّه تبارك وتعالى يقول : إنّ من عبادي من يسألني الشي‏ء من اعتي

1.سورة غافر ( ۴۰ ) ، الآية ۷ - ۹ .

2.سورة الفرقان ( ۲۵ ) ، الآية ۶۸ - ۷۰ .

3.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۳۲ ، ح ۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶ ، ص ۳۹ ، ح ۷۰ .

4.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۳۵ ، ح ۸ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶ ، ص ۴۰ ، ح ۷۳ .

5.الكافي ، ج ۲، ص ۴۳۷، ح ۱؛ الزهد للحسين بن سعيد ، ص ۷۰ ، ح ۱۸۷ باختلاف يسير ؛ بحار الأنوار ، ج ۶ ، ص ۴۱، ح ۷۶.

6.علل الشرائع ، ج ۱ ، ص ۸ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶ ، ص ۱۱۰ ، ح ۳ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11340
صفحه از 516
پرینت  ارسال به