69
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

عُمَير ، عن سلمة بيّاع السابري ، عن رجلٍ ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : من تاب في سنةٍ تاب اللَّه عليه ، ثمّ قال : إنّ السنة لكثيرة ، ثمّ قال : من تاب في شهرٍ تاب اللَّه عليه ، ثمّ قال : إنّ الشهر لكثير ، ثمّ قال : من تاب في يومه تاب اللَّه عليه ، ثمّ قال : إنّ يوماً لكثير ، ثمّ قال : من تاب إذا بلغت نفسه هذه - يعني حلقه - تاب اللَّه عليه .۱

۲۴. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير وأبو عليّ الأشعريّ ، عن محمّد بن عبد الجبّار ، عن صفوان ، عن أبي أيّوب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : من عمل سيّئةً أُجّل فيها سبع ساعات من النهار ، فإن قال : أستغفر اللَّه الّذي لا إله إلّا هو الحيّ القيّوم - ثلاث مرّات - ، لم تُكتب عليه .۲

۲۵. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي أيّوب ، عن أبي بصير قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : «يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ تُوبُواْ إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا »۳؟ قال : هو الذنب الّذي لا يعود فيه أبداً ، قلت : وأيّنا لم يعد ؟ فقال : يا أبا محمّد ، إنّ اللَّه يحبّ من عباده المفتّن التوّاب .۴

۲۶. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن بعض أصحابنا رفعه قال : إنّ اللَّه عزّ و جلّ أعطى التائبين ثلاث خصال ، لو أعطى خصلةً منها جميع أهل السماوات والأرض لنجوا بها ، قوله عزّ و جلّ : «إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّ بِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ »۵، فمن أحبّه اللَّه لم يعذّبه ، وقوله : « الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ وَ مَنْ حَوْلَهُ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ . . . وَ يَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ ءَامَنُواْ رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَىْ‏ءٍ رَّحْمَةً وَ عِلْمًا فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُواْ وَ اتَّبَعُواْ سَبِيلَكَ وَقِهِمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ* رَبَّنَا وَ أَدْخِلْهُمْ جَنَّتِ عَدْنٍ الَّتِى وَعَدتَّهُمْ وَ مَن صَلَحَ مِنْ ءَابَآلِهِمْ وَ أَزْوَ جِهِمْ وَذُرِّيَّتِهِمْ إِنَّكَ أَنتَ

1.ثواب الأعمال، ص ۱۷۹ (ثواب التوبة، ح ۲)؛ الزهد للحسين بن سعيد ، ص ۷۰، ح ۱۸۸ باختلاف يسير؛ بحار الأنوار، ج ۶، ص ۲۸ ، ح ۳۳ .

2.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۳۷ ، ح ۲ ؛ الزهد للحسين بن سعيد ، ص ۷۱ ، ح ۱۹۰ بإسناد آخر ؛ بحار الأنوار ، ج ۶ ، ص ۳۸ ، ح ۶۵ .

3.سورة التحريم ( ۶۶ ) ، الآية ۸ .

4.الكافي، ج ۲، ص ۴۳۲، ح ۴؛ الزهد للحسين بن سعيد، ص ۷۱، ح ۱۹۱ باختلاف يسير؛ بحار الأنوار، ج ۶، ص ۳۹، ح ۶۹.

5.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۲۲۲ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
68

عليهم ، يرفع لهم ناراً فيقول لهم : ادخلوها ، فمن دخلها كانت عليه برداً وسلاماً ، ومن أبى قال : ها أنتم قد أمرتكم فعصيتموني .۱

۱۹. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عليّ بن عطيّة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : كنت عنده وسأله رجل عن رجلٍ يجي‏ء منه الشي‏ء على حدّ الغضب ، يؤاخذه اللَّه به ؟ فقال : اللَّه أكرم من أن يستغلق عبده . وفي نسخة أبي الحسن الأوّل عليه السلام : يستقلق عبده .۲

۲۰. علل الشرائع : أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن حفص بن البختري ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّما جُعلت العاهات في أهل الحاجة ؛ لئلّا تُستر ، ولو جُعلت في الأغنياء لسُتِرت .۳

۲۱. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن جميل بن درّاج ، عن ابن بُكَير ، عن أبي عبد اللَّه أو عن أبي جعفر عليهما السلام قال : إنّ آدم عليه السلام قال : يا ربّ ، سلّطت عليَّ الشيطان وأجريته منّي مجرى الدم ، فاجعل لي شيئاً ، فقال : يا آدم ، جعلت لك أنّ من همّ من ذرّيّتك بسيّئةٍ لم تُكتب عليه ، فإن عملها كُتبت عليه سيّئة ، ومن همّ منهم بحسنةٍ فإن لم يعملها كُتبت له حسنة ، فإن هو عملها كُتبت له عشراً ، قال : يا ربّ زدني ، قال : جعلت لك أنّ من عمل منهم سيّئةً ثمّ استغفر غفرت له ، قال : يا ربّ زدني ، قال : جعلت لهم التوبة ، أو قال : بسطت لهم التوبة حتّى تبلغ النفس هذه ، قال : يا ربّ حسبي .۴

۲۲. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي الأحمسي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : واللَّه ما ينجو من الذنب إلّا مَن أقرّ به . قال : وقال أبو جعفر عليه السلام : كفى بالندم توبةً .۵

۲۳. ثواب الأعمال : أبي رحمه اللّه عن سعد بن عبد اللَّه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي

1.الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۴۹ ، ح ۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵ ، ص ۲۹۲ ، ح ۱۴ .

2.الكافي ، ج ۸ ، ص ۲۵۴ ، ح ۳۶۰ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵ ، ص ۳۰۶ ، ح ۲۹ .

3.علل الشرائع ، ج ۱ ، ص ۸۲ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵ ، ص ۳۱۵ ، ح ۸ ، وفيه «يستتروا» بدل «تُستر».

4.الكافي، ج ۲، ص ۴۴۰، ح ۱؛ الزهد للحسين بن سعيد، ص ۷۵، ح‏۲۰۱؛ بحار الأنوار، ج ۶، ص ۱۸، ح‏۲.

5.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۲۶ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶ ، ص ۲۰ و ۳۸ ، ح ۹ و ۶۶ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11375
صفحه از 516
پرینت  ارسال به