كتاب العدل والمعاد
۱. الأمالي : حدّثنا أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن صبّاح بن عبد الحميد وهشام وحفص وغير واحد ، قالوا : قال أبو عبد اللَّه الصادق عليه السلام : إنّا لا نقول جبراً ولا تفويضاً .۱
۲. التوحيد : حدّثنا أبي ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهما اللّه ، قالا : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن عبد اللَّه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن أبي الحسن الحذّاء ، عن المُعلّى بن خُنَيس قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : ما يعني بقوله عزّ و جلّ : «وَ قَدْ كَانُواْ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَ هُمْ سَلِمُونَ »۲؟ قال : وهم مستطيعون .۳
۳. التوحيد : حدّثنا أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عمّن رواه من أصحابنا ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : سمعته يقول : لا يكون العبد فاعلاً إلّا وهو مستطيع ، وقد يكون مستطيعاً غير فاعل ، ولا يكون فاعلاً أبداً حتّى يكون معه الاستطاعة .۴
۴. التوحيد : حدّثنا أبي رضى اللّه عنه قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : ما كلّف اللَّه العباد كلفة فعل ولا نهاهم عن شيء حتّى جعل لهم
1.الأمالي للصدوق ، ص ۳۵۳ ، ح ۴۳۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵ ، ص ۴ ، ح ۱ .
2.سورة القلم ( ۶۸ ) ، الآية ۴۳ .
3.التوحيد ، ص ۳۵۱ ، ح ۱۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵ ، ص ۳۵ ، ح ۴۵ .
4.التوحيد ، ص ۳۵۰ ، ح ۱۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵ ، ص ۳۵ ، ح ۴۸ .