۶۵. التوحيد : حدّثنا أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن معاذ الجوهري ، عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن آبائه صلوات اللَّه عليهم عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ، عن جبرئيل عليه السلام قال : قال اللَّه جلّ جلاله : مَن أذنب ذنباً صغيراً أو كبيراً وهو لايعلم أنّ لي أن أُعذّبه به أو أعفو عنه، لا غفرت له ذلك الذنب أبداً، ومن أذنب ذنباً صغيراً كان أو كبيراً وهو يعلم أنّ لي أن أُعذّبه وأن أعفو عنه ، عفوت عنه .۱
۶۶. التوحيد : حدّثنا أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد اللَّه بن بكير ، عن زرارة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ ملكاً عظيم الشأن كان في مجلسٍ له ، فتكلّم في الربّ تبارك وتعالى ففُقد فما يُدرى أين هو . ۲
۶۷. صفات الشيعة : أبي رحمه اللّه قال : حدّثني أحمد بن إدريس قال : حدّثني محمّد بن أحمد ، عن ابن أبي عُمَير ، يرفعه إلى أحدهم عليهم السلام ، أنّه قال : بعضكم أكثر صلاةً من بعض، وبعضكم أكثر حجّاً من بعض ، وبعضكم أكثر صدقةً من بعض ، وبعضكم أكثر صياماً من بعض ، وأفضلكم أفضل معرفة .۳
۶۸. الأمالي : حدّثنا أحمد بن علي بن إبراهيم رضى اللّه عنه قال : حدّثني أبي ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن هشام بن الحكم قال : دخل أبو شاكر الديصاني على أبي عبد اللَّه الصادق عليه السلام فقال له : إنّك أحد النجوم الزواهر ، وكان آباؤك بدوراً بواهر ، وأُمّهاتك عقيلات عباهر۴ ، وعنصرك من أكرم العناصر ، وإذا ذُكر العلماء فبك تثنّي الخناصر ، فخبّرني أيّها البحر الخضم الزاخر ، ما الدليل على حدث العالم ؟
فقال الصادق عليه السلام : يستدلّ عليه بأقرب الأشياء ، قال : وما هو ؟ قال : فدعا الصادق عليه السلام
1.التوحيد ، ص ۴۱۰ ، ح ۱۰ ؛ الأمالي للصدوق ، ص ۳۶۲ ، ح ۴۴۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۰ ، ص ۳۴۸ ، ح ۳۶ .
2.التوحيد ، ص ۴۵۸ ، ح ۱۹ ؛ المحاسن ، ج ۱ ، ص ۲۴۰ ، ح ۲۱۹ بإسناد آخر ؛ بحار الأنوار ، ج ۳ ، ص ۲۶۵ ، ح ۲۸ .
3.صفات الشيعة ، ص ۱۵ ، ح ۲۸ ؛ بحار الأنوار ، ج ۳ ، ص ۱۴ ، ح ۳۸ .
4.العبهرة : الحسنة الخَلق ( لسان العرب ، ج۴ ، ص ۵۳۶ « عبهر » ) .