501
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

أبي عُمَير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج وحفص بن البختري وسلمة بيّاع السابري ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : كان علي بن الحسين عليه السلام إذا أخذ كتاب علي عليه السلام فنظر فيه قال : من يطيق هذا؟ من يطيق ذا؟ قال: ثمّ يعمل به، وكان إذا قام إلى الصلاة تغيّر لونه حتّى يُعرف ذلك في وجهه، وما أطاق أحد عمل عليّ عليه السلام من ولده من بعده إلّا عليّ بن الحسين عليه السلام .۱

۴۳. الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : لمّا ولي عليٌّ عليه السلام صعد المنبر فحمد اللَّه وأثنى عليه ، ثمّ قال : إنّي واللَّه لا أرزَؤُكم‏۲ من فيئكم درهماً ما قام لي عذق بيثرب ، فليصدقكم أنفسكم ، أفتروني مانعاً نفسي ومعطيكم ؟ قال : فقام إليه عقيل فقال له : واللَّه لتجعلني وأسود بالمدينة سواءاً ؟ فقال : اجلس ما كان هاهنا أحد يتكلّم غيرك ؟ وما فضلك عليه إلّا بسابقةٍ أو بتقوى .۳

۴۴. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن بُرَيد بن معاوية قال : تلا أبو جعفر عليه السلام : « أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِى الْأَمْرِ مِنكُمْ »۴، فإن خفتم تنازعاً في الأمر فأرجعوه إلى اللَّه وإلى الرسول وإلى أولي الأمر منكم ، ثمّ قال : كيف يأمر بطاعتهم ويُرَخِّص في منازعتهم ؟ إنّما قال ذلك للمأمورين الذين قيل لهم : أطيعوا اللَّه وأطيعوا الرسول .۵

۴۵. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة قال : شكا رجل إلى أبي عبد اللَّه عليه السلام السعال وأنا حاضر ، فقال له : خذ في راحتك شيئاً من كاشِمٍ ومثله من سكّر فاستَفَّهُ يوماً أو يومين . قال ابن أُذينة : فلقيت الرجل بعد ذلك فقال : ما فعلته إلّا مرّة واحدة حتّى ذهب .۶

1.الكافي ج ۸ ، ص ۱۶۳ ، ح ۱۷۲ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱ ، ص ۸۵ ، ح ۲۰۰ .

2.ما رزأته ماله ؛ أي ما نقصته ( الصحاح ، ج ۱ ، ص ۵۳ « رزأ » ) .

3.الكافي ، ج ۸ ، ص ۱۸۲ ، ح ۲۰۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴۴ ، ص ۱۳۱ ، ح ۴۳ .

4.سورة النساء ( ۴ ) ، الآية ۵۹ .

5.الكافي ، ج ۸ ، ص ۱۸۴ ، ح ۲۱۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۳ ، ص ۳۰۲ ، ح ۶۰ .

6.الكافي ، ج ۸ ، ص ۱۹۲ ، ح ۲۲۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۲ ، ص ۱۸۲ ، ح ۳ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
500

الشيطان ، وأضغاث أحلام .۱

۳۸. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن الوباء يكون في ناحية المصر فيتحوّل الرجل إلى ناحيةٍ أُخرى ، أو يكون في مصرٍ فيخرج منه إلى غيره ؟ قال : لا بأس ، إنّما نهى رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله عن ذلك لمكان رَبِيئةٍ كانت بحيال العدوّ ، فوقع فيهم الوباء فهربوا منه، فقال رسول‏اللَّه صلى اللّه عليه و آله : «الفارّ منه كالفّار من الزحف»؛ كراهية أن يَخلو مراكزهم.۲

۳۹. الكافي : علي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي مالك الحضرمي ، عن حمزة بن حُمران ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : ثلاثة لم ينج منها نبيٌّ فمن دونه : التفكّر في الوسوسة في الخلق ، والطِّيَرة ۳ ، والحسد ، إلّا أنّ المؤمن لا يستعمل حسده . ۴

۴۰. الكافي : علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عُمَير، عن هشام بن سالم وغيره، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: ما كان شي‏ء أحبّ إلى رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله من أن يظلّ جائعاً خائفاً في اللَّه.۵

۴۱. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن رجلٍ ذكره ، عن سليمان بن خالد قال : قال لي أبو عبد اللَّه عليه السلام : كيف صنعتم بعمّي زيد ؟ قلت : إنّهم كانوا يحرسونه ، فلمّا شفّ‏۶الناس أخذنا جثّته فدفنّاه في جرفٍ على شاطئ الفرات ، فلمّا أصبحوا جالت الخيل يطلبونه ، فوجدوه فأحرقوه ، فقال : أفلا أوقرتموه حديداً وألقيتموه في الفرات ؟ صلّى اللَّه عليه ولعن اللَّه قاتله .۷

۴۲. الكافي : عليٌّ ، عن أبيه ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن ابن

1.الكافي ، ج ۸ ، ص ۹۰ ، ح ۶۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۱ ، ص ۱۸۰ ، ح ۴۲ .

2.الكافي ، ج ۸ ، ص ۱۰۸ ، ح ۸۵ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲ ، ص ۴۲۹ ، ح ۲۵۵۲ .

3.اسم من التطيّر ، ومنه قولهم : لا طير إلّا طير اللَّه ( الصحاح ، ج ۳ ، ص ۷۲۸ « طير » ) .

4.الكافي ، ج ۸ ، ص ۱۰۸ ، ح ۸۶ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۵ ، ص ۳۶۶ ، ح ۲۰۷۶۱ .

5.الكافي ، ج ۸ ، ص ۱۲۹ ، ح ۹۹ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۲۴ ، ص ۲۴۳ ، ح ۳۰۴۴۵.

6.أي قلّوا ( شرح أُصول الكافي للمازندراني ، ج ۱۲ ، ص ۱۸۴ ) .

7.الكافي ، ج ۸ ، ص ۱۶۱ ، ح ۱۶۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴۹ ، ص ۲۰۵ ، ح ۸۰ وقد مرّ هذا الحديث في تاريخ علي بن‏

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 10626
صفحه از 516
پرینت  ارسال به