الاثنين فقال : كل، فقلت: إنّي صائم فقال : وكيف صمت ؟ قال : قلت : لأنّ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ولد فيه ، فقال : أمّا ما ولد فيه فلا تعلمون ، وأمّا ما قبض فيه فنعم. ثمّ قال : فلا تصم ولا تسافر فيه .^۱

۲۴. الخصال : حدّثنا أبي رضى اللّه عنه قال : حدّثنا سعد بن عبداللَّه ، عن أيّوب بن نوح ، عن محمّد ابن أبي عُمَير ، عن عبداللَّه بن سنان ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : ... ويكره السفر والسعي في الحوائج يوم الجمعة. يكره من أجل الصلاة ، فأمّا بعد الصلاة فجائز يتبرّك به .^۲

۲۵. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : أيكره السفر في شي‏ءٍ من الأيّام المكروهة ؛ الأربعاء وغيره ؟ فقال : افتح سفرك بالصدقة ، واقرأ آية الكرسي إذا بدا لك .^۳

۲۶. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن ابن أُذينة ، عن سفيان بن عمر قال : كنت أنظر في النجوم فأعرفها وأعرف الطالع فيدخلني من ذلك ، فشكوت ذلك إلى أبي عبد اللَّه عليه السلام ، فقال : إذا وقع في نفسك شي‏ء فتصدّق على أوّل مسكينٍ ثمّ امضِ ، فإنّ اللَّه عزّ و جلّ يدفع عنك .^۴

۲۷. من لا يحضره الفقيه : عن ابن أبي عُمَير قال : كنت أنظر في النجوم وأعرفها وأعرف الطالع فيدخلني من ذلك شي‏ء ، فشكوت ذلك إلى أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام ، فقال : إذا وقع في نفسك شي‏ء فتصدّق على أوّل مسكينٍ ، ثمّ امضِ ، فإنّ اللَّه عزّ و جلّ يدفع عنك .^۵

۲۸. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن موسى بن القاسم ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن الحسن بن عطية ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، عن آبائه عليهم السلام قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : من نزل منزلاً يتخوّف عليه [من‏] السبع فقال : « أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، بيده الخير وهو على كلّ شي‏ءٍ قدير ، اللّهمّ إنّي

مخافة أن يموتوا ، فطلبها رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ، حتّى وقع عليها وهي تبكي ، فقال : ما شأنكِ يا بُنيّة ؟ قالت : يا رسول اللَّه ، رأيت البارحة كذا وكذا في نومي ، وقد فعلت أنت كما رأيته ، فتنحّيت عنكم لئلّا أراكم تموتون .
فقام رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله فصلّى ركعتين ، ثمّ ناجى ربّه ، فنزل عليه جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمّد ، هذا شيطان يقال له : « الزها [الرها] » وهو الّذي أرى فاطمة هذه الرؤيا ، ويؤذي المؤمنين في نومهم ما يغتمّون به ، فأمر جبرئيل عليه السلام أن يأتي به إلى رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله فجاء به إلى رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ، فقال له : أنت أريت فاطمة هذه الرؤيا ؟ فقال : نعم يا محمّد ، فبزق‏^۱عليه ثلاث بزقات وشجّه في ثلاث مواضع ، ثمّ قال جبرئيل عليه السلام لمحمّد صلى اللّه عليه و آله : قلّ يا محمّد إذا رأيت في منامك شيئاً تكرهه أو رأى أحد من المؤمنين ، فليقل : « أعوذ بما عاذت به ملائكة اللَّه المقرّبون ، وأنبياء اللَّه المرسلون ، وعباده الصالحون ، من شرّ ما رأيت من رؤياي » ، ويقرأ ( الحمد ) و( المعوذتين ) و( قل هو اللَّه أحد ) ، ويتفل عن يساره ثلاث تفلات ، فإنّه لا يضرّه ما رأى . وأنزل اللَّه على رسوله : « إِنَّمَا النَّجْوَى‏ مِنَ الشَّيْطَنِ »^۲ الآية .^۳

۲۲. الكافي : عليٌّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إذا رأى الرجل ما يكره في منامه ، فليتحوّل عن شقّه الّذي كان عليه نائماً ، وليقل : « إِنَّمَا النَّجْوَى‏ مِنَ الشَّيْطَنِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ لَيْسَ بِضَآرِّهِمْ شَيًْا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ » ثمّ ليقل : عذت بما عاذت به ملائكة اللَّه المقرّبون وأنبياؤه المرسلون وعباده الصالحون ، من شرّ ما رأيت ، ومن شرّ الشيطان الرجيم .^۴

۲۳. الخصال : حدّثنا محمّد بن الحسن رضى اللّه عنه قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار قال : حدَّثنا محمّد بن أحمد بن يحيى بن عمران الأشعريّ ، عن العبّاس بن معروف ، عن محمّد ابن أبي عمير ، عن أبي حمزة ، عن عقبة بن بشير الأزديّ قال : جئت إلى أبي جعفر عليه السلام يوم