495
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

۱۹. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبي أيّوب المدائني ، عن ابن أبي عُمَير ، عن سعد بن أبي خلف ، عن أبي عُبَيدة الحذّاء قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : من قال في السوق : « أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمّداً عبده ورسوله » ، كتب اللَّه له ألف ألف حسنة .۱

۲۰. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن الحسين بن عثمان قال : رأيت أبا الحسن الرضا عليه السلام قال : كنس الفناء يجلب الرزق . وروى بعض أصحابنا قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : اكنسوا أفنيتكم ولا تشبّهوا باليهود .۲

۲۱. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال في قوله تعالى : « إِنَّمَا النَّجْوَى‏ مِنَ الشَّيْطَنِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ ءَامَنُواْ وَ لَيْسَ بِضَآرِّهِمْ شَيًْا إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَ عَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ »۳: إنّ فاطمة عليها السلام رأت في منامها أنّ رسول اللَّه هَمّ أن يخرج هو وفاطمة وعليٌّ والحسن والحسين - صلوات اللَّه عليهم - من المدينة ، فخرجوا حتّى جاوزوا من حيطان المدينة ، فعرض لهم طريقان ، فأخذ رسول اللَّه ذات اليمين حتّى انتهى بهم إلى موضعٍ فيه نخل وماء ، فاشترى رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله شاةً كبراء ، وهي الّتي في أحد أُذنيها نقط بيض ، فأمر بذبحها ، فلمّا أكلوا ماتوا في مكانهم .
فانتبهت فاطمة باكية ذعرة ، فلم تخبر رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله بذلك ، فلمّا أصبحت جاء رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله بحمارٍ فأركب عليه فاطمة عليها السلام ، وأمر أن يخرج أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام من المدينة كما رأت فاطمة عليها السلام في نومها ، فلمّا خرجوا من حيطان المدينة عرض لهم طريقان ، فأخذ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ذات اليمين كما رأت فاطمة عليها السلام ، حتّى انتهوا إلى موضعٍ فيه نخل وماء ، فاشترى رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله شاةً ذراء كما رأت فاطمة عليها السلام ، فأمر بذبحها فذُبحت وشويت ، فلمّا أرادوا أكلها قامت فاطمة وتنحّت ناحيةً منهم تبكي

1.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۴۰ ، ح ۴۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۱۷۳ ، ح ۵ .

2.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۶۲۴ ، ح ۷۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۱۷۶ ، ح ۱۰ .

3.سورة المجادلة ( ۵۸ ) ، الآية ۱۰ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
494

والطين والماء .۱

۱۳. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن أبي يوسف ، عن ابن أبي عُمَير ، عن رجلٍ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : من بنى فوق مسكنه كُلّف حمله يوم القيامة .۲

۱۴. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن ابن أبي عُمَير ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : من بنى فاقتصد في بنائه لم يؤجر .۳

۱۵. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن الحكم وغيره ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إذا كان سُمك البيت فوق سبعة - أو قال ثمانية - أذرع ، كان ما فوق السبع - أو قال : الثماني - الأذرع محتضراً - وقال بعضهم : مسكوناً - .۴

۱۶. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : مِن السعادة سعة المنزل .۵

۱۷. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حسين بن عثمان قال : رأيت أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام وقد بنى بناءً ثمّ هدمه .۶

۱۸. الأمالي : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسرور رضى اللّه عنه ، قال : حدّثنا الحسين بن محمّد بن عامر ، عن عمّه عبداللَّه بن عامر ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبان بن عثمان ، عن محمّد بن سعيد ، عن عطيّة العوفي ، عن أبي سعيد الخدري ، عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله قال : من قال إذا خرج من بيته : « بسم اللَّه » ، قال الملكان : هُديت ، فإن قال : « لا حول ولا قوّة إلّا باللَّه » ، قالا : وقيت ، فإن قال : « توكّلت على اللَّه » ، قالا : كُفيت ، فيقول الشيطان : كيف لي بعبدٍ هُدي ووُقي وكُفي .۷

1.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۶۰۸ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۱۵۰ ، ح ۸ .

2.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۶۰۸ ، ح ۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۱۵۰ ، ح ۱۱ .

3.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۶۰۸، ح ۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۱۵۰ ، ح ۱۲ .

4.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۶۰۹ ، ح ۹ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۱۵۱ ، ح ۱۶ .

5.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۶۱۰ ، ح ۲۰ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۱۵۲ ، ح ۲۳ .

6.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۶۲۳ ، ح ۷۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۱۵۳ ، ح ۳۲ .

7.الأمالي للصدوق ، ص ۶۷۵ (المجلس الخامس والثمانون) ، ح ۹۱۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۶ ، ص ۱۶۹ ، ح ۱۲ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11227
صفحه از 516
پرینت  ارسال به