49
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

عليه الحجّ ولو على حمار أجدع مقطوع الذنب فأبى ، فهو ممّن يستطيع الحجّ .۱

۵۲. التوحيد : حدّثنا أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عمّن رواه من أصحابنا ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : سمعته يقول : لا يكون العبد فاعلاً إلّا وهو مستطيع ، وقد يكون مستطيعاً غير فاعل ، ولا يكون فاعلاً أبداً حتّى يكون معه الاستطاعة .۲

۵۳. التوحيد : حدّثنا أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، في قول اللَّه عزّ و جلّ : «وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلاً »۳، ما يعني بذلك ؟ قال : من كان صحيحاً في بدنه مُخلّىً سَربُهُ له زادٌ وراحلة .۴

۵۴. التوحيد : حدّثنا أبي ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهما اللّه ، قالا : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن عبد اللَّه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن أبي الحسن الحذّاء ، عن المُعلّى بن خُنَيس قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : ما يعني بقوله عزّ و جلّ : «وَ قَدْ كَانُواْ يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَ هُمْ سَلِمُونَ »۵؟ قال : وهم مستطيعون .۶

۵۵. التوحيد : حدّثنا أبي رضى اللّه عنه قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : ما كلّف اللَّه العباد كلفة فعل ، ولا نهاهم عن شي‏ء ، حتّى جعل لهم الاستطاعة ثمّ أمرهم ونهاهم ، فلا يكون العبد آخذاً ولا تاركاً إلّا باستطاعة متقدّمة قبل الأمر والنهي ، وقبل الأخذ والترك ، وقبل القبض والبسط .۷

1.التوحيد ، ص ۳۵۰ ، ح ۱۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۹۶ ، ص ۱۰۹ ، ح ۱۱ .

2.التوحيد ، ص ۳۵۰ ، ح ۱۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵ ، ص ۳۵ ، ح ۴۸ .

3.سورة آل عمران ( ۳ ) ، الآية ۹۷ .

4.التوحيد ، ص ۳۵۰ ، ح ۱۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۹۶ ، ص ۱۰۹ ، ح ۱۲ .

5.سورة القلم ( ۶۸ ) ، الآية ۴۳ .

6.التوحيد ، ص ۳۵۱ ، ح ۱۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵ ، ص ۳۵ ، ح ۴۵ .

7.التوحيد ، ص ۳۵۲ ، ح ۱۹ ؛ بحار الأنوار ، ج‏۵ ، ص ۳۸ ، ح ۵۷ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
48

وَالْأَرْضَ »۱، فقال : السماوات والأرض وما بينهما في الكرسي والعرش ، هو العلم الّذي لا يقدّر أحد قدره .۲

۴۷. التوحيد : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه اللّه قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قلت : «فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِى فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا »۳؟ قال : التوحيد .۴

۴۸. التوحيد : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه اللّه قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أيّوب بن نوح ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : ما عُظِّم اللَّه عزّ و جلّ بمثل البداء .۵

۴۹. التوحيد : حدّثنا محمّد بن علي ماجِيلَوَى رضى اللّه عنه قال : حدّثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : ما بعث اللَّه عزّ و جلّ نبيّاً حتّى يأخذ عليه ثلاث خصال : الإقرار بالعبودية ، وخلع الأنداد ، وأنّ اللَّه يقدّم ما يشاء ويؤخّر ما يشاء .۶

۵۰. التوحيد : حدّثنا حمزة بن محمّد العلوي رحمه اللّه قال : أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن مرازم بن حكيم قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : ما تنبّأ نبيّ قط حتّى يقرّ للَّه عزّ و جلّ بخمس : بالبداء ، والمشيّة ، والسجود ، والعبودية ، والطاعة .۷

۵۱. التوحيد : حدّثنا أبي ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمهما اللّه ، قالا : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : من عُرض

1.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۲۵۵ .

2.التوحيد ، ص ۳۲۷ ، ح ۲ بحار الأنوار ، ج ۴ ، ص ۸۹ ، ح ۲۸ و ج ۵۵ ، ص ۲۹ ، ح ۵۰ .

3.سورة الروم ( ۳۰ ) ، الآية ۳۰ .

4.التوحيد ، ص ۳۲۸ ، ح ۲ ؛ الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۲ ، ح ۱ بإسناد آخر ؛ بحار الأنوار ، ج ۳ ، ص ۲۷۷ ، ح ۵ .

5.التوحيد ، ص ۳۳۳ ، ح ۲ ؛ الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۴۶ ، ذيل ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴ ، ص ۱۰۷ ، ح ۲۰ .

6.التوحيد ، ص ۳۳۳ ، ح ۳ ؛ الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۴۷ ، ح ۳ باختلاف يسير ؛ بحار الأنوار ، ج ۴ ، ص ۱۰۸ ، ح ۲۱ .

7.التوحيد ، ص ۳۳۳ ، ح ۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴ ، ص ۱۰۸ ، ۲۳ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9440
صفحه از 516
پرینت  ارسال به