ذلك حياة لأمرِنا ، رحم اللَّه عبداً أحيا أمرنا .۱
۳۵. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن محمّد بن مقرن ، عن عبيد اللَّه الوصّافي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لأن أطعم رجلاً مسلماً أحبّ إلَيَّ من أن أعتق أُفقاً۲من الناس ، قلت : وكم الأُفق ؟ قال : عشرة آلاف .۳
۳۶. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن الحكم ، عن سَدير الصيرفي قال : قال لي أبو عبد اللَّه عليه السلام : ما يمنعك من أن تعتق كلّ يوم نسمة ؟ فقلت : لا يحتمل ذلك مالي ، فقال : لا تقدر أن تشبع كلّ يوم رجلاً مسلماً ، فقلت : موسراً أو معسراً ؟ فقال : إنّ الموسر قد يشتهي الطعام .۴
۳۷. الكافي : على بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمّد بن اسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن ابن أبي عُمَير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الجارود ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : إنّ أحبّ الأعمال إلى اللَّه عزّ و جلّ إدخال السرور على المؤمن ؛ شبعة مسلم أو قضاء دينه .۵
۳۸. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : مِن أحبّ الأعمال إلى اللَّه إشباع جوعة المؤمن ، أو تنفيس كربته ، أو قضاء دينه .۶
۳۹. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن إبراهيم ، عن ابن أبي عُمَير ، عن
1.الخصال ، ص ۲۲ (باب الواحد) ، ح ۷۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۳۵۲ ، ح ۲۱ .
2.الأُفقُ والأُفُقُ : ما ظهر من نواحي الفلك وأطراف الأرض ( لسان العرب ، ج ۱۰ ، ص ۵ « أفق » ) .
3.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۹۱ ، ح ۳۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۳۶۳ ، ح ۲۳ وقد مرّ الحديث عن الكافي .
4.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۹۴ ، ح ۴۹ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۳۶۴ ، ح ۲۹ وقد مرّ هذا الحديث عن الكافي ،
5.الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۸۹ ، ح ۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۲۹۰ ، ح ۲۰ .
6.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۳۸۸ ، ح ۱۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۳۶۵ ، ح ۳۷ .