كنت أجيراً وأنا غلام بخمسة دراهم ، فكنت أجريها على خالي .۱
۲۷. الزهد للحسين بن سعيد : ابن أبي عُمَير ، عن حسين بن عثمان ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ صلة الرحم تزكّي الأعمال ، وتنمّي الأموال ، وتيسّر الحساب ، وتدفع البلوى ، وتزيد في العمر .۲
۲۸. الخصال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه اللّه قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن معاوية بن وهب قال : رآني أبو عبد اللَّه عليه السلام بالمدينة وأنا أحمل بقلاً فقال : إنّه يكره للرجل السَّرِي أن يحمل الشيء الدني فيُجترأ عليه .۳
۲۹. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إذا أحببت رجلاً فأخبره .۴
۳۰. الأمالي : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني رحمه اللّه ، قال : حدّثنا عليّ بن ابراهيم ابن هاشم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن صفوان بن يحيى ، عن العيص بن القاسم ، عن عبداللَّه بن مُسكان ، عن جعفر بن محمّد بن عليّ الباقر عليه السلام ، أنّه قال : أحبب أخاك المسلم ، وأحبب له ما تحبّ لنفسك ، واكره له ما تكره لنفسك ، إذا احتجت فسله ، وإذا سألك فأعطه ، ولا تدخر عنه خيراً فإنّه لا يدخره عنك ، كن له ظهراً فإنّه لك ظهر ، إن غاب فاحفظه في غيبته ، وإن شهد فزره ، وأجلّه وأكرمه ؛ فإنّه منك وأنت منه ، وإن كان عليك عاتباً فلا تفارقه حتّى تسل سخيمته وما في نفسه ، وإذا أصابه خير فاحمد اللَّه عليه ، وإن ابتُلي فاعضده وتمحّل۵ له . ۶
1.بصائر الدرجات ، ص ۲۸۵ ، ح ۱۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۹۶ ، ح ۲۸ .
2.الزهد للحسين بن سعيد ، ص ۳۴ ، ح ۸۹ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۱۰۰ ، ح ۴۹ وقد مرّ عن الكافي ، وفي آخره:
3.الخصال ، ص ۱۰ (باب الواحد) ، ح ۳۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۱۴۷ ، ح ۱ ، وفي الكافي ، ج ۶ ، ص ۴۳۹ ،
4.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۲۶۶ ، ح ۳۴۸ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۱۸۱ ، ح ۲ .
5.تمحّل : أي احتال ( الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۸۱۷ « محل» ) .
6.الأمالي للصدوق ، ص ۴۰۱ (المجلس الثاني والخمسون) ح ۵۱۹ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۴ ، ص ۲۲۲ ، ح ۵ .