وربيع قلبي وجلاء حزني وذهاب همّي ، اللَّه اللَّه ربّي لا أشرك به شيئاً .۱
۶۰. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن الحسين بن نعيم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : اشتكى بعض ولده ، فقال : يا بُني ، قل : اللّهمّ اشفني بشفائك ، وداوني بدوائك ، وعافني من بلائك ؛ فإنّي عبدك وابن عبدك .۲
۶۱. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن رجلٍ ، قال : دخلت على أبي عبد اللَّه عليه السلام ، فشكوت إليه وجعاً بي ، فقال : قل : « بسم اللَّه » ، ثمّ امسح يدك عليه وقل : « أعوذ بعزّة اللَّه ، وأعوذ بقدرة اللَّه ، وأعوذ بجلال اللَّه ، وأعوذ بعظمة اللَّه ، وأعوذ بجمع اللَّه ، وأعوذ برسول اللَّه ، وأعوذ بأسماء اللَّه من شرّ ما أحذر ومن شرّ ما أخاف على نفسي » ، تقولها سبع مرّات . قال : ففعلت ، فأذهب اللَّه عزّ و جلّ بها الوجع عنّي .۳
۶۲. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن إسحاق بن عمّار قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : جُعلت فداك ، إنّي أخاف العقارب ، فقال : انظر إلى بنات نعش الكواكب الثلاثة الوسطى منها بجنبه كوكب صغير قريب منه ، تسمّيه العرب « السها » ونحن نسمّيه « أسلم » ، أحدّ النظر إليه كلّ ليلة وقل ثلاث مرّات : « اللّهمّ ربّ أسلم ، صلّ على محمّدٍ وآل محمّد ، وعجّل فرجهم وسلّمنا » . قال إسحاق فما تركته منذ دهري إلّا مرّة واحدة فضربتني العقرب .۴
۶۳. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن محمّد بن أبي حمزة ، عن أبيه قال : رأيت علي بن الحسين عليه السلام في فناء الكعبة في الليل وهو يصلّي ، فأطال القيام حتّى جعل مرّة يتوكّأ على رجله اليمنى ومرّة على رجله اليسرى ، ثمّ سمعته يقول بصوتٍ كأنّه باك : يا سيّدي ! تعذّبني وحبّك في قلبي ؟ أما وعزّتك لئن فعلت لتجمعنّ بيني وبين قومٍ