47
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

الطواف ، فقال عليه السلام : الّذي أُصلّي له أقرب إليَّ من هؤلاء .۱

۴۲. التوحيد : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى اللّه عنه قال : حدّثنا الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن أبي عبد اللَّه الفرّاء ، عن محمّد بن مسلم ومحمّد بن مروان ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : ما علم رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله أنّ جبرئيل عليه السلام من قبل اللَّه عزّ و جلّ إلّا بالتوفيق .۲

۴۳. التوحيد : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه اللّه قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن هشام بن الحكم قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : ما الدليل على أنّ اللَّه واحد ؟ قال : اتّصال التدبير ، وتمام الصنع ، كما قال عزّ و جلّ : «لَوْ كَانَ فِيهِمَآ ءَالِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا »۳.۴

۴۴. التوحيد : حدّثني أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن محمّد بن حُمران ، عن الفضل بن السكن ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : اعرفوا اللَّه باللَّه ، والرسول بالرسالة ، وأُولي الأمر بالمعروف والعدل والإحسان .۵

۴۵. التوحيد : حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس رحمه اللّه قال : حدّثنا أبي قال : حدّثنا إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم قال : سُئل أبو عبد اللَّه عليه السلام ، فقيل له بما عرفت ربّك ؟ قال : بفسخ العزم ونقض الهمّ ، عزمت ففسخ عزمي ، وهممت فنقض همّي .۶

۴۶. التوحيد : حدّثنا أبي رضى اللّه عنه قال : حدّثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد اللَّه بن سنان ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، في قول اللَّه عزّ و جلّ : «وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَ تِ‏

1.التوحيد ، ص ۱۷۹ ، ح ۱۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۸۰ ، ص ۲۷۷ ، ح ۵ .

2.التوحيد ، ص ۲۴۲ ، ح ۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵ ، ص ۲۰۳ ، ح ۲۸ .

3.سورة الأنبياء ( ۲۱ ) ، الآية ( ۲۲ ) .

4.التوحيد ، ص ۲۵۰ ، ح ۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۳ ، ص ۲۲۹ ، ح ۱۹ .

5.التوحيد ، ص ۲۸۵ ، ح ۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۳ ، ص ۲۷۰ ، ح ۷ .

6.التوحيد ، ص ۲۸۹ ، ح ۸ ؛ بحار الأنوار ، ج ۳ ، ص ۴۹ ، ح ۲۱ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
46

سالم ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : كان اللَّه عزّ و جلّ ولا شي‏ء غيره ، ولم يزل عالماً بما يكون ، فعلمه به قبل كونه ، كعلمه به بعد كونه . ۱

۳۸. التوحيد : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه اللّه قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار وسعد بن عبد اللَّه جميعاً ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه والحسين بن سعيد ومحمّد بن خالد البرقي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم قال : دخلت على أبي عبد اللَّه عليه السلام فقال لي : أتنعت اللَّه ؟ فقلت : نعَم ، قال : هات ، فقلت : هو السميع البصير ، قال : هذه صفة يشترك فيها المخلوقون ، قلت : فكيف تنعته ؟ فقال : هو نورٌ لا ظلمة فيه ، وحياةٌ لا موت فيه ، وعلمٌ لا جهل فيه ، وحقٌّ لا باطل فيه . فخرجت من عنده وأنا أعلم الناس بالتوحيد .۲

۳۹. التوحيد : حدّثنا حمزة بن محمّد العلوي رحمه اللّه قال : أخبرنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن محمّد بن مسلم قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن قول اللَّه عزّ و جلّ : «وَ نَفَخْتُ فِيهِ مِن رُّوحِى »۳؟ قال : روح اختاره اللَّه واصطفاه ، وخلقه وأضافه إلى نفسه ، وفضّله على جميع الأرواح ، فأمر فنفخ منه في آدم .۴

۴۰. التوحيد : حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل‏رحمه الله قال : حدّثنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن أبي جعفر الأصمّ قال : سألت أبا جعفر عليه السلام عن الروح الّتي في آدم عليه السلام والّتي في عيسى عليه السلام ، ما هما ؟ قال : روحان مخلوقان اختارهما واصطفاهما ؛ روح آدم عليه السلام وروح عيسى عليه السلام .۵

۴۱. التوحيد : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ رضى اللّه عنه ، عن علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير قال : رأى سفيان الثوري أبا الحسن موسى بن جعفر عليه السلام وهو غلام يصلّي والناس يمرّون بين يديه ، فقال له : إنّ الناس يمرّون بك وهم في

1.الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۰۷ ، ح ۲ ؛ التوحيد ، ص ۱۴۵ ، ح ۱۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴ ، ص ۸۶ ، ح ۲۳ .

2.التوحيد ، ص ۱۴۶ ، ح ۱۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴ ، ص ۷۰ ، ح ۱۶ .

3.سورة الحجر ( ۱۵ ) ، الآية ۲۹ .

4.التوحيد ، ص ۱۷۰ ، ح ۱ ؛ معاني الأخبار ، ص ۱۶ ، ح ۱۱ ؛ بحار الأنوار ، ج‏۴ ، ص ۱۱ ، ح ۲ .

5.التوحيد ، ص ۱۷۱ ، ح ۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴ ، ص ۱۳ ، ح ۹ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11321
صفحه از 516
پرینت  ارسال به