455
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

۲۶۷. الأمالي : أخبرني أبوجعفر محمّد بن علي بن الحسين قال : حدّثني أبي قال : حدّثنا عبداللَّه بن جعفر الحِميَري قال : حدّثنا أيّوب بن نوح ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن جميل بن دَرّاج ، عن أبي حمزة الثمالي رحمه اللّه ، عن علي بن الحسين زين العابدين عليهما السلام ، أنّه قال يوماً لأصحابه : إِخواني ، أُوصيكم بدار الآخرة ولا أُوصيكم بدار الدنيا ، فإنّكم عليها حريصون وبها متمسّكون ، أما بلغكم ما قال عيسى بن مريم عليه السلام للحواريّين ؟ قال لهم : الدنيا قنطرة فاعبروها ولا تعمّروها ، وقال : أيّكم يبني على موج البحر داراً ؟ تلكم الدار الدنيا فلا تتّخذوها قراراً .۱

۲۶۸. الزهد للحسين بن سعيد : ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن الثمالي قال : سمعت علي بن الحسين عليهما السلام يقول : عجباً كلّ العجب لمن عمل لدار الفناء وترك دار الآخرة .۲

۲۶۹. الأمالي : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسرور رحمه اللّه قال : حدّثنا الحسين بن محمّد بن عامر ، عن عمّه عبداللَّه بن عامر ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبان بن تغلب ، عن عكرمة ، عن ابن عبّاس قال : إنّ أوّل درهم ودينار ضُربا في الأرض نظر إليهما إبليس ، فلمّا عاينهما أخذهما فوضعهما على عينيه ، ثمّ ضمّهما إلى صدره ، ثمّ صرخ صرخةً ثمّ ضمّهما إلى صدره ، ثمّ قال : أنتما قرّة عيني وثمرة فؤادي ، ما أُبالي من بني آدم إذا أحبّوكما أن لا يعبدوا وثناً ، حسبي من بني آدم أن يحبّوكما .۳

۲۷۰. معاني الأخبار : حدّثنا أبو محمّد الحسن بن حمزة العلوي الحسيني رضى اللّه عنه قال : حدّثنا محمّد أُميدوار ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد الأنباري ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : لعن اللَّه الذهب والفضّة ، لا يحبّهما إلّا من كان من جنسهما ، قلت : جُعلت فداك ، الذهب والفضّة ؟ قال عليه السلام : ليس حيث تذهب إليه ، إنّما الذهب الّذي ذهب بالدين ، والفضّة الّذي أفاض الكفر .۴

1.الأمالي للمفيد ، ص ۴۳ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۳ ، ص ۱۰۷ ، ح ۱۰۷ .

2.الزهد للحسين بن سعيد ، ص ۵۲ ، ح ۱۴۰ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۳ ، ص ۱۲۷ ، ح ۱۲۸ .

3.الأمالي للصدوق ، ص ۲۶۹ (المجلس السادس والثلاثون) ح ۲۹۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۳ ، ص ۱۳۷ ، ح ۳ .

4.معاني الأخبار ، ص ۳۱۳ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۳ ، ص ۱۴۱ ، ح ۱۷ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
454

كافراً ؟ قال : أن يبتدع به شيئاً فيتولّى عليه ويبرأ ممّن خالفه .۱

۲۶۳. معاني الأخبار : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى اللّه عنه قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عُمَير ، عن ابن أُذينة ، عن بُرَيد العِجليّ قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : ما أدنى ما يصير به العبد كافراً ؟ قال : فأخذ حصاةً من الأرض فقال : أن يقول لهذه الحصاة إنّها نواة ، ويبرأ ممّن خالفه على ذلك، ويدين اللَّه بالبراءة ممّن قال بغير قوله ، فهذا ناصب قد أشرك باللَّه وكفر من حيث لا يعلم.۲

۲۶۴. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : يقول اللَّه عزّ و جلّ : أنا خير شريك ، فمن عمل لي ولغيري فهو لمن عمله غيري .۳

۲۶۵. معاني الأخبار : أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا سعد بن عبداللَّه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن جميل بن درّاج قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن قول اللَّه عزّ و جلّ : « فَلَا تُزَكُّواْ أَنفُسَكُمْ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى‏ »۴؟ قال : قول الإنسان «صلّيت البارحة» و«صمت أمس» ، ونحو هذا . ثمّ قال عليه السلام : إنّ قوماً كانوا يصبحون فيقولون : صلّينا البارحة وصمنا أمس ، فقال عليّ عليه السلام : لكنّي أنام الليل والنهار ، ولو أجد بينهما شيئاً لنمته .۵

۲۶۶. السرائر : أخبرنا محمّد بن عبد اللَّه بن زرارة ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن ابن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : إنّا لنحبّ الدنيا ولا نعطاها خير لنا ، وما أعطي أحد منها شيئاً إلّا كان نقص لحظة في الآخرة ، قال: فقلت له : جعلت فداك ، إِنّا لنحبّ الدنيا ، فقال لي : تصنع بها ماذا ؟ قلت : أتزوّج منها وأحجّ وأنفق على عيالي وأنيل إخواني وأتصدّق ، قال لي : ليس هذا من الدنيا ، هذا من الآخرة .۶

1.معاني الأخبار ، ص ۳۹۳ ، ح ۴۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۲ ، ص ۲۲۰ ، ح ۵ .

2.معاني الأخبار ، ص ۳۹۳ ، ح ۴۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۲ ، ص ۲۲۰ ، ح ۶ .

3.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۲۵۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۲ ، ص ۲۹۹ ، ح ۳۲ .

4.سورة النجم ( ۵۳ ) ، الآية ۳۲ .

5.معاني الأخبار ، ص ۲۴۳ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۲ ، ص ۳۲۳ ، ح ۳ .

6.السرائر لابن إدريس ، ص ۵۶۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۳ ، ص ۱۰۶ ، ح ۱۰۴ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9309
صفحه از 516
پرینت  ارسال به