۳۳. التوحيد : أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عُمَير ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قلت له : أرأيت ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة ، أليس كان في علم اللَّه ؟ قال : فقال : بلى ، قبل أن يخلق السماوات والأرض.۱
۳۴. التوحيد : أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن الحكم ، عن منصور الصيقل ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ اللَّه علمٌ لا جهل فيه ، حياةٌ لا موت فيه ، نورٌ لا ظلمة فيه .۲
۳۵. التوحيد : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه اللّه قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن الحكم ، عن عيسى بن أبي منصور ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : إنّ اللَّه نورٌ لا ظلمة فيه ، وعلمٌ لا جهل فيه ، وحياةٌ لا موت فيه .۳
۳۶. التوحيد : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ رضى اللّه عنه قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن هارون بن عبد الملك قال : سُئل أبو عبد اللَّه عليه السلام عن التوحيد فقال : هو عزّ و جلّ مثبت موجود ، لا مبطل ولا معدود ، ولا في شيء من صفة المخلوقين، وله عزّ و جلّ نعوت وصفات، فالصفات له وأسماؤها جارية على المخلوقين، مثل السميع والبصير ، والرؤوف والرحيم ، وأشباه ذلك ، والنعوت نعوت الذات لا تليق إلّا باللَّه تبارك وتعالى ، واللَّه نورٌ لا ظلام فيه ، وحيٌّ لا موت له ، وعالمٌ لا جهل فيه ، وصمدٌ لا مدخل فيه ، ربّنا نوري الذات ، حيّ الذات ، عالم الذات ، صمدي الذات .۴
۳۷. الكافي : محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن
1.التوحيد، ص ۱۳۵، ح ۵؛ المحاسن، ج۱، ص۲۴۳، ح ۲۳۳، باختلاف يسير؛ بحار الأنوار، ج۴، ص ۸۴ ، ح ۱۴.
2.التوحيد ، ص ۱۳۷ ، ح ۱۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴ ، ص ۸۴ ، ح ۱۶ .
3.التوحيد ، ص ۱۳۸ ، ح ۱۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴ ، ص ۸۴ ، ح ۱۸ .
4.التوحيد ، ص ۱۴۰ ، ح ۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴ ، ص ۶۸ ، ح ۱۲ .