45
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

۳۳. التوحيد : أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عُمَير ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قلت له : أرأيت ما كان وما هو كائن إلى يوم القيامة ، أليس كان في علم اللَّه ؟ قال : فقال : بلى ، قبل أن يخلق السماوات والأرض.۱

۳۴. التوحيد : أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن الحكم ، عن منصور الصيقل ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ اللَّه علمٌ لا جهل فيه ، حياةٌ لا موت فيه ، نورٌ لا ظلمة فيه .۲

۳۵. التوحيد : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه اللّه قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن الحكم ، عن عيسى بن أبي منصور ، عن جابر الجعفي ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : إنّ اللَّه نورٌ لا ظلمة فيه ، وعلمٌ لا جهل فيه ، وحياةٌ لا موت فيه .۳

۳۶. التوحيد : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ رضى اللّه عنه قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن هارون بن عبد الملك قال : سُئل أبو عبد اللَّه عليه السلام عن التوحيد فقال : هو عزّ و جلّ مثبت موجود ، لا مبطل ولا معدود ، ولا في شي‏ء من صفة المخلوقين، وله عزّ و جلّ نعوت وصفات، فالصفات له وأسماؤها جارية على المخلوقين، مثل السميع والبصير ، والرؤوف والرحيم ، وأشباه ذلك ، والنعوت نعوت الذات لا تليق إلّا باللَّه تبارك وتعالى ، واللَّه نورٌ لا ظلام فيه ، وحيٌّ لا موت له ، وعالمٌ لا جهل فيه ، وصمدٌ لا مدخل فيه ، ربّنا نوري الذات ، حيّ الذات ، عالم الذات ، صمدي الذات .۴

۳۷. الكافي : محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن الحسين ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن

1.التوحيد، ص ۱۳۵، ح ۵؛ المحاسن، ج‏۱، ص‏۲۴۳، ح ۲۳۳، باختلاف يسير؛ بحار الأنوار، ج‏۴، ص ۸۴ ، ح ۱۴.

2.التوحيد ، ص ۱۳۷ ، ح ۱۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴ ، ص ۸۴ ، ح ۱۶ .

3.التوحيد ، ص ۱۳۸ ، ح ۱۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴ ، ص ۸۴ ، ح ۱۸ .

4.التوحيد ، ص ۱۴۰ ، ح ۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴ ، ص ۶۸ ، ح ۱۲ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
44

۲۹. التوحيد : حدّثنا جعفر بن محمّد بن مسرور رحمه اللّه قال : حدّثنا الحسين بن محمّد بن عامر ، عن عمّه عبد اللَّه بن عامر ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : جاء رجل إلى أمير المؤمنين عليه السلام فقال : أيقدر اللَّه أن يدخل الأرض في بيضة ولا يصغّر الأرض ولا يكبّر البيضة ؟ فقال : ويلك ! إنّ اللَّه لا يوصف بالعجز ، ومن أقدر ممّن يلطّف الأرض ويعظّم البيضة . ۱

۳۰. التوحيد : حدّثنا حمزة بن محمّد العلوي رضى اللّه عنه قال : أخبرنا علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام في قوله عزّ و جلّ : «مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى‏ ثَلَثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَ لَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَ لَآ أَدْنَى‏ مِن ذَ لِكَ وَ لَآ أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُواْ »۲، فقال : هو واحد أحدي الذات ، بائن من خلقه ، وبذلك وصف نفسه ، وهو بكلّ شي‏ء محيط ، بالإشراف والإحاطة والقدرة ، لا يعزب عنه مثقال ذرّة في السماوات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر ، بالإحاطة والعلم ، لا بالذات ؛ لأنّ الأماكن محدودة تحويها حدود أربعة ، فإذا كان بالذات لزمه الحواية .۳

۳۱. التوحيد : حدّثنا علي بن أحمد بن محمّد بن عمران الدقّاق رحمه اللّه قال : حدّثنا محمّد بن جعفر الأسدي قال : حدّثني موسى بن عمران ، عن الحسين بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : العلم هو من كماله . ۴

۳۲. التوحيد : أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي الحسن الصيرفي ، عن بَكّار الواسطي ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن حُمران بن أعين ، عن أبي جعفر عليه السلام في العلم قال : هو كيدك منك .۵

1.التوحيد ، ص ۱۳۰ ، ح ۱۰ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴ ، ص ۱۴۳ ، ح ۱۱ .

2.سورة المجادلة ( ۵۸ ) ، الآية ۷ .

3.التوحيد ، ص ۱۳۱ ، ح ۱۳ ؛ الكافي ، ج ۱ ، ص ۱۲۶ ، ح ۵ ، بإسناد آخر مع اختلاف يسير ؛ بحار الأنوار ، ج ۳ ، ص ۳۲۲ ، ح ۱۹ .

4.التوحيد ، ص ۱۳۴ ، ح ۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴ ، ص ۸۳ ح ۱۳ .

5.التوحيد ، ص ۱۳۴ ، ح ۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴ ، ص ۸۳ ، ذيل ح ۱۳ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11325
صفحه از 516
پرینت  ارسال به