449
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

أشدّ طلباً ولا أسرع دركاً من حسنةٍ مُحدَثَة لذنبٍ قديم .۱

۲۴۲. معاني الأخبار : أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا سعد بن عبداللَّه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : كان علي بن الحسين صلوات اللَّه عليهما يقول : ويل لمن غلبت آحاده أعشاره ، فقلت له : وكيف هذا ؟ فقال : أما سمعت اللَّه عزّ و جلّ يقول : « مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثَالِهَا وَمَن جَآءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلَا يُجْزَى‏ إِلَّا مِثْلَهَا »۲؟ فالحسنة الواحدة إذا عملها كتبت له عشراً ، والسيّئة الواحدة إذا عملها كتبت له واحدة ، فنعوذ باللَّه ممّن يرتكب في يومٍ واحد عشر سيّئات ولا تكون له حسنة واحدة فتغلب حسناته سيّئاته . ۳

۲۴۳. الزهد للحسين بن سعيد: محمّد ابن أبي عُمَير، عن الحكم بن أيمن، عن داوود الأبزاري، عن أبي جعفر عليه السلام قال: ينادي منادٍ كلّ يوم: ابن آدم لِدْ للموت، واجمع للفناء، وابنِ للخراب.۴

۲۴۴. الزهد للحسين بن سعيد : ابن أبي عُمَير ، عن أبي أيّوب ، عن أبي عبيدة قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : جُعلت فداك ، حدّثني بما أنتفع به ، فقال : يا أبا عبيدة ، أكثر ذكر الموت ، فما أكثر ذكر الموت إنسان إلّا زهد في الدنيا .۵

۲۴۵. الزهد للحسين بن سعيد : ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : جاء جبرئيل عليه السلام إلى النبيّ صلى اللّه عليه و آله فقال : يا محمّد ، عش ما شئت فإنّك ميّت ، وأحبب من شئت فإنّك مفارقه ، واعمل ما شئت فإنّك ملاقيه .۶

۲۴۶. الخصال : حدّثنا أبي رضى اللّه عنه قال : حدّثنا سعد بن عبداللَّه ، عن أيّوب بن نوح ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن سعد بن أبي خلف ، عن نجم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال لي : يا نجم ، كلّكم في الجنّة معنا ، إلّا أنّه ما أقبح بالرجل منكم أن يدخل الجنّة قد هتك ستره وبدت

1.علل الشرائع ، ص ۵۹۹ ، ح ۴۹ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۱ ، ص ۲۴۳ ، ح ۵ .

2.سورة الأنعام ( ۶ ) ، الآية ۱۶۰ .

3.معاني الأخبار ، ص ۲۴۸ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۱ ، ص ۲۴۳ ، ح ۷ .

4.الزهد للحسين بن سعيد ، ص ۷۸ ، ح ۲۰۹ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۱ ، ص ۲۶۶ ، ح ۱۱ .

5.الزهد للحسين بن سعيد ، ص ۷۸ ، ح ۲۱۰ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۸ ، ص ۲۶۶ ، ح ۱۲ .

6.الزهد للحسين بن سعيد ، ص ۸۰ ، ح ۲۱۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۱ ، ص ۲۶۷ ، ح ۱۴ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
448

۲۳۸. بشارة المصطفى : أخبرنا الشيخ أبو محمّد الحسن بن الحسين بن بابويه رحمهم اللَّه ، عن عمّه محمّد بن الحسن ، عن أبيه الحسن بن الحسين ، عن عمّه أبي جعفر محمّد بن على بن الحسين بن بابويه رحمه اللّه قال : حدّثني سعد بن عبداللَّه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن صفوان ، عن خيثمة الجُعفي قال : دخلت على الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام وأنا أُريد الشخوص ، فقال : أبلغ موالينا السلام وأوصهم بتقوى اللَّه ، وأن يعود غنيّهم فقيرهم وقويّهم ضعيفهم ، وأن يعود صحيحهم مريضهم ، وأن يشهد حيّهم جنازة ميّتهم ، وأن يتلاقوا في بيوتهم ، فإنّ لقاء بعضهم بعضاً حياة لأمرِنا ، رحِم اللَّه امرءاً أحيا أمرنا . يا خيثمة إنّا لا نغني عنكم من اللَّه شيئاً إلّا بالعمل ، إنّ ولايتنا لا تُنال إلّا بالورع ، وإنّ أشدّ الناس حسرةً يوم القيامة من وصف عدلاً ثمّ خالفه إلى غيره .۱

۲۳۹. الزهد للحسين بن سعيد : محمّد بن أبي عُمَير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ العبد ليذنب الذنب فيندم عليه ، ثمّ يعمل العمل فيسرّه ذلك، فيتراخى عن حاله تلك ، ولَأَن يكون على حاله تلك خيرٌ له ممّا دخل فيه .۲

۲۴۰. الزهد للحسين بن سعيد : محمّد بن أبي عُمَير ، عن منصور بن يونس ، عن الثمالي ، عن أحدهما عليهما السلام قال : إنّ اللَّه تبارك وتعالى يقول : إنّ من عبادي من يسألني الشي‏ء من طاعتي لأُحبّه فأصرف ذلك عنه ؛ لكيلا يعجبه عمله .۳

۲۴۱. علل الشرائع : حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رحمه اللّه ، قال : حدّثنا علي بن الحسين السعدآبادي ، عن أحمد بن أبي عبداللَّه ، عن عبد العظيم بن عبداللَّه الحسني ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد اللَّه بن الفضل ، عن خاله محمّد بن سليمان ، عن رجلٍ ، عن محمّد بن علي عليه السلام ، أنّه قال لمحمّد بن مسلم : يا محمّد بن مسلم ، لا يغرنّك الناس من نفسك ، فإنّ الأمر يصل إليك دونهم، ولا تقطع النهار عنك كذا وكذا ، فإنّ معك من يحصي عليك ، ولا تستصغرنّ حسنة تعمل بها ، فإنّك تراها حين تسوءك وأحسن ، فإنّي لم أرَ شيئاً قطّ

1.بشارة المصطفى ، ص ۲۱۱ ، ح ۳۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۱ ، ص ۱۸۷ ، ح ۴۸ .

2.الزهد للحسين بن سعيد ، ص ۶۷ ، ح ۱۷۸ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۱ ، ص ۲۳۱ ، ح ۸ قد مرّ هذا الحديث آنفاً .

3.الزهد للحسين بن سعيد ، ص ۶۸ ، ح ۱۷۹ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۱ ، ص ۲۳۱ ، ح ۹ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9369
صفحه از 516
پرینت  ارسال به