439
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عبد العظيم بن عبداللَّه الحسني ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن عبد اللَّه بن الفضل ، عن شيخٍ من أهل الكوفة ، عن جدّه من قبل أُمّه واسمه سليمان بن عبداللَّه الهاشمي قال: سمعت محمّد بن علي يقول: قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله للناس وهم مجتمعون عنده : أحبّوا اللَّه لما يغدوكم به من نعمةٍ ، وأحبّوني للَّه تعالى ، وأحبّوا قرابتي لي .۱

۲۱۰. بحار الأنوار : أحمد بن محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد ، عن الصفّار ، عن أيّوب بن نوح ، عن ابن أبي عُمَير ، عن الثمالي ، عن الصادق عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : أشجع الناس من غلب هواه .۲

۲۱۱. تفسير القمّي : قوله : « يَأَيُّهَا الَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا تُحَرِّمُواْ طَيِّبَتِ مَآ أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ »۳، فإنّه حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : نزلت هذه الآية في أمير المؤمنين عليه السلام وبلال وعثمان بن مظعون ؛ فأمّا أمير المؤمنين عليه السلام فحلف أن لا ينام بالليل أبداً ، وأمّا بلال فإنّه حلف أن لا يفطر بالنهار أبداً ، وأمّا عثمان بن مظعون فإنّه حلف أن لا ينكح أبداً ، فدخلت امرأة عثمان على عائشة - وكانت امرأة جميلة - فقالت عائشة : ما لي أراكِ معطّلة ؟ فقالت : ولمن أتزيّن ؟ فوَ اللَّه ما قاربني زوجي منذ كذا وكذا ، فإنّه قد ترهّب ولبس المسوح وزهد في الدنيا . فلمّا دخل رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله أخبرته عائشة بذلك ، فخرج فنادى الصلاة جامعة ، فاجتمع الناس ، فصعد المنبر فحمد اللَّه وأثنى عليه ، ثمّ قال : ما بالُ أقوامٍ يُحرّمون على أنفسهم الطيّبات ، ألا إنّي أنام بالليل وأنكح وأفطر بالنهار ، فمن رغب عن سنّتي فليس منّي . فقام هؤلاء فقالوا : يا رسول اللَّه ، فقد حلفنا على ذلك ، فأنزل اللَّه تعالى : « لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِى أَيْمَنِكُمْ وَلَكِن يُؤَاخِذُكُم بِمَا عَقَّدتُّمُ الْأَيْمَنَ فَكَفَّرَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ أَوْ كِسْوَتُهُمْ أَوْ

1.علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۵۹۹ ، ح ۵۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۰ ، ص ۱۶ ، ح ۷ ، وقد مرّ الحديث في كتاب الإمامة .

2.وفي معاني الأخبار : عن الصادق ، عن آبائه عليهم السلام عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ، في ضمن حديثٍ (معاني الأخبار ، ص ۱۹۵ ،

3.سورة المائدة ( ۵ ) ، الآية ۸۷ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
438

۲۰۶. الأمالي : أخبرنا أبو عبداللَّه الحسين بن إبراهيم القزويني ، قال : أخبرنا أبوعبداللَّه محمّد بن وهبان الهنائي البصري ، قال : حدّثني أحمد بن إبراهيم بن أحمد ، قال : أخبرني أبو محمّد عن الحسن بن علي بن عبدالكريم الزعفراني ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن خالد البرقي أبو جعفر ، قال : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام ، عن أبي عُبيدة الحذّاء ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قال لي : ألا أُخبرك بأشدّ ما فرض اللَّه على خلقه ؟ قال قلت : نعم ، قال : إنّ من أشدّ ما فرض اللَّه على خلقه إنصافك الناس من نفسك ، ومواساتك أخاك المسلم في مالك ، وذكر اللَّه كثيراً ، أما إنّي لا أعني « سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا إله إلّا اللَّه واللَّه اكبر » وإن كان منه ، لكن ذكر اللَّه عند ما أحلّ وحرّم ، فإن كان طاعة عمل بها ، وإن كان معصيةً تركها .۱

۲۰۷. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبد اللَّه أو علي بن الحسين عليهما السلام قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : ثلاث منجيات وثلاث مهلكات ، قالوا : يا رسول اللَّه ، ما المنجيات ؟ قال صلى اللّه عليه و آله : خوف اللَّه في السرّ كأنّك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنّه يراك ، والعدل في الرضا والغضب والقصد في الغنى والفقر . قالوا : يا رسول اللَّه ، فما المهلكات ؟ قال صلى اللّه عليه و آله : هوىً متّبع ، وشحٌّ مطاع ، وإعجاب المرء بنفسه .۲

۲۰۸. الأمالي : حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رحمه اللّه ، قال : حدّثنا علي ابن ابراهيم ، عن أبيه ابراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن أبي عُمَير قال : حدّثني من سمع أبا عبد اللَّه الصادق عليه السلام يقول : ما أحبّ اللَّه عزّ و جلّ من عصاه . ثمّ تمثّل فقال :
تعصي الإله وأنت تُظهِرُ حُبَّهُ‏هذا مُحالٌ في الفِعَالِ بَديعُ‏
لو كان حُبُّكَ صادقاً لَأَطَعتَهُ‏إنّ المُحِبّ لِمَن يُحِبّ مُطِيعُ‏۳

۲۰۹. علل الشرائع : حدّثنا محمّد ابن المتوكّل ، قال : حدّثنا علي بن الحسين السعدآبادي ،

1.الأمالي للطوسي ، ص ۶۶۵ ، ح ۱۳۹۳ (المجلس الخامس والثلاثون) ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۹ ، ص ۴۰۵ ، ح ۱۱۱ .

2.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۳ ، ح ۳ ؛ بحارالأنوار ، ج ۷۰ ، ص ۷ ، ح ۵ .

3.الأمالي للصدوق ، ص ۵۷۸ (المجلس الرابع والخمسون) ، ح ۷۹۰ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۰ ، ص ۱۵ ، ح ۳ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11368
صفحه از 516
پرینت  ارسال به