۲۰۶. الأمالي : أخبرنا أبو عبداللَّه الحسين بن إبراهيم القزويني ، قال : أخبرنا أبوعبداللَّه محمّد بن وهبان الهنائي البصري ، قال : حدّثني أحمد بن إبراهيم بن أحمد ، قال : أخبرني أبو محمّد عن الحسن بن علي بن عبدالكريم الزعفراني ، قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن خالد البرقي أبو جعفر ، قال : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام ، عن أبي عُبيدة الحذّاء ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قال لي : ألا أُخبرك بأشدّ ما فرض اللَّه على خلقه ؟ قال قلت : نعم ، قال : إنّ من أشدّ ما فرض اللَّه على خلقه إنصافك الناس من نفسك ، ومواساتك أخاك المسلم في مالك ، وذكر اللَّه كثيراً ، أما إنّي لا أعني « سبحان اللَّه والحمد للَّه ولا إله إلّا اللَّه واللَّه اكبر » وإن كان منه ، لكن ذكر اللَّه عند ما أحلّ وحرّم ، فإن كان طاعة عمل بها ، وإن كان معصيةً تركها .۱
۲۰۷. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي عبد اللَّه أو علي بن الحسين عليهما السلام قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : ثلاث منجيات وثلاث مهلكات ، قالوا : يا رسول اللَّه ، ما المنجيات ؟ قال صلى اللّه عليه و آله : خوف اللَّه في السرّ كأنّك تراه ، فإن لم تكن تراه فإنّه يراك ، والعدل في الرضا والغضب والقصد في الغنى والفقر . قالوا : يا رسول اللَّه ، فما المهلكات ؟ قال صلى اللّه عليه و آله : هوىً متّبع ، وشحٌّ مطاع ، وإعجاب المرء بنفسه .۲
۲۰۸. الأمالي : حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رحمه اللّه ، قال : حدّثنا علي ابن ابراهيم ، عن أبيه ابراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن أبي عُمَير قال : حدّثني من سمع أبا عبد اللَّه الصادق عليه السلام يقول : ما أحبّ اللَّه عزّ و جلّ من عصاه . ثمّ تمثّل فقال :
تعصي الإله وأنت تُظهِرُ حُبَّهُهذا مُحالٌ في الفِعَالِ بَديعُ
لو كان حُبُّكَ صادقاً لَأَطَعتَهُإنّ المُحِبّ لِمَن يُحِبّ مُطِيعُ۳
۲۰۹. علل الشرائع : حدّثنا محمّد ابن المتوكّل ، قال : حدّثنا علي بن الحسين السعدآبادي ،