435
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لا تطعم النار واحداً وَصَفَ هذا الأمرَ .۱

۱۹۶. رجال الكشّي : حَمدَوَيه قال : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن إبراهيم الكرخي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ ممّن ينتحل هذا الأمر لمن هو شرٌّ من اليهود والنصارى والمجوس والذين أشركوا .۲

۱۹۷. الخصال : حدّثنا أبي رضى اللّه عنه قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن أحمد ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن ابن بكير ، عن زرارة قال : قال أبو جعفر عليه السلام : قال : رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : بُني الإسلام على عشرة أسهم : على شهادة أن لا إله إلّا اللَّه ، وهي الملّة والصلاة ، وهي الفريضة والصوم ، وهو الجُنّة والزكاة ، وهي الطهر والحجّ ، وهي الشريعة والجهاد ، وهو الغزو والأمر بالمعروف ، وهو الوفاء والنهي عن المنكر، وهي الحجّة والجماعة، وهي الأُلفة والعصمة، وهي الطاعة .۳

۱۹۸. معاني الأخبار : أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا سعد بن عبداللَّه عن إبراهيم ابن هاشم ، عن ابن أبي عُمَير ، عن جعفر بن عثمان ، عن أبي بصير قال : كنت عند أبي جعفر عليه السلام ، فقال له رجل : أصلحك اللَّه ، إنّ بالكوفة قوماً يقولون مقالةً ينسبونها إليك ، فقال : وما هي ؟ قال : يقولون : إنّ الإيمان غيرُ الإسلام ، فقال أبو جعفر عليه السلام : نعم ، فقال له الرجل : صفه لي قال : من شهد أن لا إله إلّا اللَّه وأن محمّداً رسول اللَّه وأقرّ بما جاء من عند اللَّه ، فهو مسلم ، قلت : فالإيمان ؟ قال : من شهد أن لا إله إلّا اللَّه وأنّ محمّداً رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله وأقرّ بما جاء من عند اللَّه وأقام الصلاة وآتى الزكاة وصام شهر رمضان وحجّ البيت ولم يلقَ اللَّهَ بذنبٍ أَوعدَ عليه النار ، فهو مؤمن .
قال أبو بصير : جُعلت فداك ، وأيّنا لم يلقَ اللَّه بذنبٍ أوعد عليه النار ؟ فقال : ليس هو حيث تذهب ، إنّما هو لم يلقَ اللَّه بذنبٍ أوعد عليه النار ولم يتب منه .۴

۱۹۹. معاني الأخبار : أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا سعد بن عبداللَّه عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي

1.المحاسن ، ج ۱ ، ص ۱۴۹ ، ح ۶۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۸ ، ص ۱۱۹ ، ح ۴۷ .

2.رجال الكشّي ، ج ۲ ، ص ۵۸۷ ، ح ۵۲۸ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۸ ، ص ۱۶۶ ، ح ۱۹ .

3.الخصال ، ص ۴۴۷ ، ح ۴۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۸ ، ص ۳۷۷ ، ح ۲۵ .

4.معاني الأخبار ، ص ۳۸۱ ، ح ۱۰ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۸ ، ص ۲۷۰ ، ح ۲۶ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
434

الفزع ، والقسط عند الميزان ، والجواز على الصراط ، ودخول الجنّة قبل سائر الناس من الأُمم بثمانين عاماً .۱

۱۹۲. تفسير القمّي : علي بن إبراهيم القمّي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن منصور بن يونس ، عن عمرو بن أبي شيبة ، عن أبي جعفر عليه السلام - في خبرٍ طويل - قال : (إذا كان يوم القيامة كان) رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله وعليٌّ عليه السلام وشيعته على كثبانٍ من المسك الأذفر۲ على منابرٍ من نور ، يحزن الناس ولا يحزنون ، ويفزع الناس ولا يفزعون . ثمّ تلا هذه الآية : « مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَ هُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ ءَامِنُونَ »۳، فالحسنة واللَّه ولاية عليّ عليه السلام . ثمّ قال : « لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَئِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ » ۴.۵

۱۹۳. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن المفضّل بن مزيد ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قلت له أيّام عبد اللَّه بن عليّ : قد اختلف هؤلاء فيما بينهم ، فقال : دع ذا عنك ، إنّما يجي‏ء فساد أمرهم من حيث بَدَا صلاحُهُم .۶

۱۹۴. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن منصور بن يونس ، عن عمر بن يزيد قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : أنتم واللَّه من آل محمّد ، فقلت : مِن أنفسهم جُعلت فداك ؟ قال : نعم واللَّه من أنفسهم - ثلاثاً - . ثمّ نظر إلَيَّ ونظرت إليه ، فقال : يا عمر ، إنّ اللَّه يقول في كتابه : « إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَ هِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِىُّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَاللَّهُ وَلِىُّ الْمُؤْمِنِينَ »۷.۸

۱۹۵. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن جميل ، عن

1.الأمالي للصدوق ، ص ۴۱۶ (المجلس الرابع والخمسون) ح ۵۴۸ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۸ ، ص ۹ ، ح ۴ .

2.الذَّفَرُ - بالتحريك - : كلّ ريح ذكية من طيب أو نتن ( الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۶۳ « ذفر » ) .

3.سورة النمل ( ۲۷ ) ، الآية ۸۹ .

4.سورة الأنبياء ( ۲۱ ) ، الآية ۱۰۳ .

5.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۷۷ ( سورة الأنبياء ) ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۸ ، ص ۱۲ ، ح ۱۱ .

6.الكافي ، ج ۸ ، ص ۲۱۲ ، ح ۲۵۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵۰ ، ص ۱۵۴ ، ح ۲۱۷.

7.سورة آل عمران ( ۳ ) ، الآية ۶۸ .

8.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۱۰۵ (سورة آل عمران) ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۸ ، ص ۸۴ ، ح ۱ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11403
صفحه از 516
پرینت  ارسال به