الفزع ، والقسط عند الميزان ، والجواز على الصراط ، ودخول الجنّة قبل سائر الناس من الأُمم بثمانين عاماً .۱
۱۹۲. تفسير القمّي : علي بن إبراهيم القمّي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن منصور بن يونس ، عن عمرو بن أبي شيبة ، عن أبي جعفر عليه السلام - في خبرٍ طويل - قال : (إذا كان يوم القيامة كان) رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله وعليٌّ عليه السلام وشيعته على كثبانٍ من المسك الأذفر۲ على منابرٍ من نور ، يحزن الناس ولا يحزنون ، ويفزع الناس ولا يفزعون . ثمّ تلا هذه الآية : « مَن جَآءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِّنْهَا وَ هُم مِّن فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ ءَامِنُونَ »۳، فالحسنة واللَّه ولاية عليّ عليه السلام . ثمّ قال : « لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَ تَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَئِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِى كُنتُمْ تُوعَدُونَ » ۴.۵
۱۹۳. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن المفضّل بن مزيد ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قلت له أيّام عبد اللَّه بن عليّ : قد اختلف هؤلاء فيما بينهم ، فقال : دع ذا عنك ، إنّما يجيء فساد أمرهم من حيث بَدَا صلاحُهُم .۶
۱۹۴. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن منصور بن يونس ، عن عمر بن يزيد قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : أنتم واللَّه من آل محمّد ، فقلت : مِن أنفسهم جُعلت فداك ؟ قال : نعم واللَّه من أنفسهم - ثلاثاً - . ثمّ نظر إلَيَّ ونظرت إليه ، فقال : يا عمر ، إنّ اللَّه يقول في كتابه : « إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَ هِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِىُّ وَالَّذِينَ ءَامَنُواْ وَاللَّهُ وَلِىُّ الْمُؤْمِنِينَ »۷.۸
۱۹۵. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن جميل ، عن
1.الأمالي للصدوق ، ص ۴۱۶ (المجلس الرابع والخمسون) ح ۵۴۸ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۸ ، ص ۹ ، ح ۴ .
2.الذَّفَرُ - بالتحريك - : كلّ ريح ذكية من طيب أو نتن ( الصحاح ، ج ۲ ، ص ۶۶۳ « ذفر » ) .
3.سورة النمل ( ۲۷ ) ، الآية ۸۹ .
4.سورة الأنبياء ( ۲۱ ) ، الآية ۱۰۳ .
5.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۷۷ ( سورة الأنبياء ) ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۸ ، ص ۱۲ ، ح ۱۱ .
6.الكافي ، ج ۸ ، ص ۲۱۲ ، ح ۲۵۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵۰ ، ص ۱۵۴ ، ح ۲۱۷.
7.سورة آل عمران ( ۳ ) ، الآية ۶۸ .
8.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۱۰۵ (سورة آل عمران) ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۸ ، ص ۸۴ ، ح ۱ .