43
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

صفات المخلوقين علوّاً كبيراً .۱

۲۵. التوحيد : حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رضى اللّه عنه قال : حدّثنا محمّد بن عبد اللَّه بن جعفر الحِميَري ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن خالد البرقي ، عن محمّد ابن أبي عُمَير، عن المفضّل بن عمر، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال: من شبّه اللَّه بخلقه فهو مشرك، إنّ اللَّه تبارك وتعالى لا يشبه شيئاً ولا يشبهه شي‏ء، وكلّ ما وقع في الوهم فهو بخلافه.۲

۲۶. التوحيد : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى اللّه عنه قال : حدّثنا إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عُمَير ، عن مرازم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : سمعته يقول : رأى رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ربّه عزّ و جلّ ، يعني بقلبه .۳

۲۷. التوحيد : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار رحمه اللّه قال : حدّثني سعد بن عبد اللَّه ، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ إبليس قال لعيسى بن مريم عليه السلام : أيقدر ربّك على أن يدخل الأرض بيضة ، لا يصغّر الأرض ولا يكبّر البيضة ؟ فقال عيسى عليه السلام : ويلك ! إنّ اللَّه لا يوصف بعجز ، ومن أقدر ممّن يلطّف الأرض ويعظّم البيضة .۴

۲۸. التوحيد : حدّثنا محمّد بن علي ماجِيلَوَى رضى اللّه عنه ، عن عمّه محمّد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه ، عن أبي أيّوب المدني ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قيل لأمير المؤمنين عليه السلام : هل يقدر ربّك أن يدخل الدنيا في بيضة من غير أن يصغّر الدنيا أو يكبّر البيضة ؟ قال : إنّ اللَّه تبارك وتعالى لا يُنسب إلى العجز ، والّذي سألتني لا يكون . ۵

1.التوحيد ، ص ۷۶ ، ح ۳۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴ ، ص ۲۹۶ ، ح ۲۳ .

2.التوحيد ، ص ۸۰ ، ح ۳۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۳ ، ص ۲۹۹ ، ح ۳۰ .

3.التوحيد ، ص ۱۱۶ ، ح ۱۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴ ، ص ۴۳ ، ح ۱۹ .

4.التوحيد ، ص ۱۲۷ ، ح ۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴ ، ص ۱۴۲ ، ح ۹ .

5.التوحيد ، ص ۱۳۰ ، ح ۹ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴ ، ص ۱۴۲ ، ح ۱۰ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
42

إلّا من زاد .۱

۲۳. التوحيد : حدّثنا أحمد بن هارون الفامي رضى اللّه عنه قال : حدّثنا محمّد بن عبد اللَّه بن جعفر بن جامع الحِميَري ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن غير واحد ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : من شبّه اللَّه بخلقه فهو مشرك ، ومن أنكر قدرته فهو كافر .۲

۲۴. التوحيد : حدّثنا أبي وعبد الواحد بن محمّد بن عُبدُوس العطّار رحمهما اللّه ، قالا : حدّثنا علي بن محمّد بن قُتَيبة ، عن الفضل بن شاذان ، عن محمّد بن أبي عُمَير قال : دخلت على سيّدي موسى بن جعفر عليه السلام فقلت له : يابن رسول اللَّه ، علّمني التوحيد ، فقال : يا أبا أحمد ، لا تتجاوز في التوحيد ما ذكره اللَّه تعالى ذِكرُهُ في كتابه فتهلك ، واعلم أنّ اللَّه تعالى واحد أحد صمد ، لم يلد فيورَث ، ولم يولد فيُشارَكُ ، ولم يتّخذ صاحبةً ولا ولداً ولا شريكاً ، وأنّه الحيّ الّذي لا يموت ، والقادر الّذي لا يعجز ، والقاهر الّذي لا يغلب ، والحليم الّذي لا يعجل ، والدائم الّذي لا يبيد ، والباقي الّذي لا يفنى ، والثابت الّذي لا يزول ، والغني الّذي لا يفتقر ، والعزيز الّذي لا يذلّ ، والعالم الّذي لا يجهل ، والعدل الّذي لا يجور ، والجواد الّذي لا يبخل .
وأنّه لا تقدّره العقول ، ولا تقع عليه الأوهام ، ولا تحيط به الأقطار ، ولا يحويه مكان ، و«لَّا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَرُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَرَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ »۳، و«لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَىْ‏ءٌ وَ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ »۴، «مَا يَكُونُ مِن نَّجْوَى‏ ثَلَثَةٍ إِلَّا هُوَ رَابِعُهُمْ وَ لَا خَمْسَةٍ إِلَّا هُوَ سَادِسُهُمْ وَ لَآ أَدْنَى‏ مِن ذَ لِكَ وَ لَآ أَكْثَرَ إِلَّا هُوَ مَعَهُمْ أَيْنَ مَا كَانُوا »۵، وهو الأوّل الّذي لا شي‏ء قبله ، والآخر الّذي لا شي‏ء بعده ، وهو القديم ، وما سِواه مخلوقٌ مُحدَثٌ ، تعالى عن

1.التوحيد ، ص ۳۰ ، ح ۳۳ ؛ الخصال ، ص ۵۹۴ ، ح ۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۹۰ ، ص ۲۰۵ ، ح ۱ .

2.التوحيد ، ص ۷۶ ، ح ۳۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۳ ، ص ۲۹۹ ، ح ۲۹ .

3.سورة الأنعام (۶) ، الآية ۱۰۳ .

4.سورة الشورى (۴۲) ، الآية ۱۱ .

5.سورة المجادلة (۵۸) ، الآية ۷ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 13698
صفحه از 516
پرینت  ارسال به