ابن أبي عُمَير، عن معاذ الجوهري، عن الصادق جعفر بن محمّد، عن أبيه، عن آبائه عليهم السلام ، عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ، عن جبرئيل عليه السلام قال : قال اللَّه جلّ جلاله : من أذنب ذنباً صغيراً أو كبيراً وهو لا يعلم أنّ لي أن أُعذّبه أو أعفو عنه ، لا غفرت له ذلك الذنب أبداً ، ومن أذنب ذنباً صغيراً كان أو كبيراً وهو يعلم أنّ لي أن أُعذّبه أو أعفو عنه ، عفوت عنه .^۱

۱۱۵. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حسن بن عطية ، عن يزيد الصائغ قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : رجل على هذا الأمر إن حدّث كذَّب ، وإن وعد أخلف ، وإنّ ائتُمِن خان ، ما منزلته ؟ قال : هي أدنى المنازل من الكفر وليس بكافر . ^۲

۱۱۶. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن إبراهيم بن زياد الكرخي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : ثلاث ملعونات ملعون من فعلهنّ : المتغوّط في ظلّ النُّزال‏^۳ ، والمانع الماء المنتاب‏^۴ ، والسادُّ الطريق المعربة^۵ .^۶

۱۱۷. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن مُيَسّر ، عن أبيه ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : خمسة لعنتهم وكلُّ نبيّ مجاب : الزائد في كتاب اللَّه ، والتارك لسنّتي ، والمكذّب بقدر اللَّه ، والمستحلُّ من عترتي ما حرّم اللَّه ، والمستأثر بالفي‏ء والمستحلُّ له .^۷

۱۱۸. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي المَغَرا ، عن يزيد بن خليفة قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : كلُّ رياء شرك ، إنّه من عمل للناس كان ثوابه على الناس ، ومن عمل للَّه كان ثوابه على اللَّه .^۸

صبّاح بن سَيَابَة قال : كنت عند أبي عبد اللَّه عليه السلام ، فقال له محمّد بن عبدة : يزني الزاني وهو مؤمن ؟ قال : لا ، إذا كان على بطنها سُلب الإيمان منه ، فإذا قام ردّ عليه ، قلت : فإنّه أراد أن يعود ؟ قال : ما أكثر ما يهمُّ أن يعود ثمّ لا يعود .^۱

۱۱۰. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن محمّد بن حكيم قال : قلت لأبي الحسن عليه السلام : الكبائر تُخرج من الإيمان ؟ فقال : نعم ، وما دون الكبائر ، قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : لا يزني الزاني وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق وهو مؤمن .^۲

۱۱۱. الكافي : ابن أبي عُمَير ، عن علي بن الزيّات ، عن عبيد بن زرارة قال : دخل ابن قيس الماصِر وعمرو بن ذرّ ، وأظنُّ معهما أبو حنيفة ، على أبي جعفر عليه السلام ، فتكلّم ابن قيس الماصِر فقال : إنّا لا نخرج أهل دعوتنا وأهل ملّتنا من الإيمان في المعاصي والذنوب . قال : فقال له أبو جعفر عليه السلام : يا بن قيس ، أمّا رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله فقد قال : « لا يزني الزاني وهو مؤمن ، ولا يسرق السارق وهو مؤمن » ، فاذهب أنت وأصحابك حيث شئت .^۳

۱۱۲. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن ابن أبي عُمَير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي أُسامة زيد الشحّام قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : اتّقوا المحقّرات من الذنوب ، فإنّها لا تُغفر ، قلت : وما المحقّرات ؟ قال : الرجل يذنب الذنب فيقول : طوبى لي لو لم يكن لي غير ذلك .^۴

۱۱۳. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : لا واللَّه لا يقبل اللَّه شيئاً من طاعته على الإصرار على شي‏ءٍ من معاصيه .^۵

۱۱۴. الأمالي : حدّثنا أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمّد