كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا »^۱ ؟ قال : فقال : هي أرحام الناس ، إنّ اللَّه عزّ و جلّ أمر بصلتها وعظّمها ، ألا ترى أنّه جعلها منه . ^۲

۵۶. الكافي : عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حفص بن قُرط ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : صلة الأرحام تُحسّنُ الخُلُق ، وتُسمّحُ الكفّ ، وتُطيّبُ النفس ، وتَزيد في الرزق ، وتُنسئُ في الأجل .^۳

۵۷. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان وهشام بن الحكم ودُرُست بن أبي منصور ، عن عمر بن يزيد قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : « الَّذِينَ يَصِلُونَ مَآ أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَن يُوصَلَ »^۴، قال : نزلت في رَحِم آل محمّد عليه وآله السلام، وقد تكون في قرابتك. ثمّ قال: فلا تكونن ممّن يقول للشي‏ء إنّه في شي‏ءٍ واحد.^۵

۵۸. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حسين بن عثمان ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ صلة الرحم تزكّي الأعمال ، وتُنمِي الأموال ، وتيسّر الحساب ، وتدفع البلوى ، وتزيد في الرزق .^۶

۵۹. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن ابن أبي عُمَير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الحكم الحنّاط قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : صلة الرحم وحُسن الجوار يَعمُرَان الديار ويزيدان في الأعمار .^۷

۶۰. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن سيف ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : يأتي يوم القيامة شي‏ء مثل الكُبّة فيَدفعُ في ظهر المؤمن فيُدخله الجنّة ، فيقال : هذا البرُّ .^۸

الآخرة إضراراً بالدُّنيا ، فأضرُّوا بالدُّنيا فإنّا أولى بالإضرار .^۱

۵۰. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : كان أمير المؤمنين صلوات اللَّه عليه يقول : ابن آدم ، إن كنت تريد من الدُّنيا ما يكفيك ، فإنّ أيسر ما فيها يكفيك ، وإن كنت إنّما تريد ما لا يكفيك ، فإن كلّ ما فيها لا يكفيك .^۲

۵۱. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن ابن أُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إنّ اللَّه يحبُّ من الخير ما يُعجّل .^۳

۵۲. الكافي : محمّد بن يحيى ، عن ابن أبي عُمَير ، عن مرازم بن حكيم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : كان أبي يقول : إذا هممت بخيرٍ فبادر ، فإنّك لا تدري ما يحدث .^۴

۵۳. الكافي : عليٌّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إذا هممت بشي‏ءٍ من الخير فلا تؤخّره ، فإنّ اللَّه عزّ و جلّ ربّما اطّلع على العبد وهو على شي‏ءٍ من الطاعة ، فيقول : وعزّتي وجلالي ، لا أُعذّبك بعدها أبداً ، وإذا هممت بسيّئةٍ فلا تعملها ، فإنّه ربّما اطّلع اللَّه على العبد وهو على شي‏ءٍ من المعصية ، فيقول : وعزّتي وجلالي ، لا أغفر لك بعدها أبداً .^۵

۵۴. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : العدل أحلى من الماء يصيبه الظمآن ، ما أوسَعَ العدلَ إذا عُدِلَ فيه وإن قلّ .^۶

۵۵. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن جميل بن دَرّاج قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن قول اللَّه جلّ ذكره : « وَاتَّقُواْ اللَّهَ الَّذِى تَسَآءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ