395
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

وتُؤدّى به الأمانة ، وتُستحلُّ به الفروج ، والثواب على الإيمان .۱

۸. الكافي : عليٌّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن العلاء ، عن محمّد بن مسلم ، عن أحدهما عليه السلام قال : الإيمان إقرار وعمل ، والإسلام إقرار بلا عمل .۲

۹. الكافي : عليٌّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن جميل بن دَرّاج ، عن فُضَيل بن يسار قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : إنّ الإيمان يشارك الإسلام ولا يشاركه الإسلام ، إنّ الإيمان ما وقر۳في القلوب ، والإسلام ما عليه المناكح والمواريث وحقن الدماء ، والإيمان يشرك الإسلام والإسلام لا يشرك الإيمان .۴

۱۰. الكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عُمَير ، عن جميل بن دَرّاج قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن الإيمان ؟ فقال : شهادة أن لا إله إلّا اللَّه ، وأنّ محمّداً رسول اللَّه . قال : قلت : أليس هذا عمل ؟ قال : بلى ، قلت : فالعمل من الإيمان ؟ قال : لا يثبت له الإيمان إلّا بالعمل ، والعمل منه .۵

۱۱. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن جميل بن صالح ، عن بعض أشياخ بني النجاشي ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : رأس طاعة اللَّه الصبر ، والرضا عن اللَّه فيما أحبّ العبد أو كره ، ولا يرضى عبد عن اللَّه فيما أحبّ أو كره إلّا كان خيراً له فيما أحبّ أو كره .۶

۱۲. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي‏عُمَير ، عن زيد الشحّام عن أبي عبداللَّه عليه السلام : إن أمير المؤمنين صلوات اللَّه عليه جلس إلى حائطٍ مائل يقضي بين الناس ، فقال بعضهم : لا تقعد تحت هذا الحائط ؛ فإنّه مُعوِرٌ ، فقال أمير المؤمنين عليه السلام :

1.الكافي ، ج ۲ ، ص ۲۴ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۸ ، ص ۲۴۳ ، ح ۳ .

2.الكافي ، ج ۲ ، ص ۲۴ ، ح ۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۸ ، ص ۲۴۶ ، ح ۴ .

3.أي سكن فيه وثبت ، من الوقار : الحلم والرزانة ( النهاية ، ج ۵ ، ص ۲۱۳ « وقر » ) .

4.الكافي ، ج ۲ ، ص ۲۶ ، ح ۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۸ ، ص ۲۴۹ ، ح ۱۰ .

5.الكافي ، ج ۲ ، ص ۳۸ ، ح ۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۹ ، ص ۲۳ ، ح ۵ .

6.الكافي ، ج ۲ ، ص ۶۰ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۷۲ ، ص ۳۳۳ ، ح ۱۸ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
394

۴. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن ابن أُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول اللَّه عزّ و جلّ : « حُنَفَآءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ »۱؟ قال : الحنيفية من الفطرة الّتي فطر اللَّه الناس عليها لا تبديل لخلق اللَّه . قال : فطرهم على المعرفة به . قال زرارة : وسألته عن قول اللَّه عزّ و جلّ : « وَ إِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِن‏م بَنِى‏ءَادَمَ مِن ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى‏ أَنفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُواْ بَلَى‏ »۲؟ الآية ، قال : أخرج من ظهر آدم ذرّيته إلى يوم القيامة ، فخرجوا كالذرّ ، فعرّفهم وأراهم نفسه ، ولولا ذلك لم يعرف أحد ربّه . وقال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : « كلُّ مولود يولد على الفطرة » يعني المعرفة بأنّ اللَّه عزّ و جلّ خالقه ، كذلك قوله : « وَ لَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَوَ تِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ »۳.۴

۵. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن علي بن يقطين ، عن أبي الحسن موسى عليه السلام قال : قلت له : إنّي قد أشفقت من دعوة أبي عبد اللَّه عليه السلام على يقطين وما ولد ، فقال : يا أبا الحسن ، ليس حيث تذهب ، إنّما المؤمن في صلب الكافر بمنزلة الحصاة في اللبنة يجي‏ء المطر فيغسل اللبنة ولا يضرُّ الحصاة شيئاً .۵

۶. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حفص بن البختري وهشام بن سالم وغيرهما ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، في قول اللَّه عزّ و جلّ : « هُوَ الَّذِى أَنزَلَ السَّكِينَةَ فِى قُلُوبِ الْمُؤْمِنِينَ »۶، قال : هو الإيمان .۷

۷. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن الحكم بن أيمن ، عن القاسم الصيرفي شريك المفضّل قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : الإسلام يُحقَن به الدم ،

1.سورة الحجّ ( ۲۲ ) ، الآية ۳۱ .

2.سورة الأعراف ( ۷ ) ، الآية ۱۷۲ .

3.سورة لقمان ( ۳۱ ) ، الآية ۲۵ .

4.الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۲ ، ح ۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۷ ، ص ۱۳۵ ، ح ۷.

5.الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۳ ، ح ۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴۸ ، ص ۱۵۸ ، ح ۳۰.

6.سورة الفتح ( ۴۸ ) ، الآية ۴ .

7.الكافي ، ج ۲ ، ص ۱۵ ، ح ۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۹ ، ص ۲۰۰ ، ح ۲۰.

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11855
صفحه از 516
پرینت  ارسال به