391
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

أفضل من نفسٍ واحد في الشُّرب . وقال : كان يكره أن يُشبّه بالهِيم‏۱ ، قلت : وما الهِيم ؟ قال : الرَّمل . وفي حديثٍ آخر : هي الإبل .۲

۱۴۵. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبي أَيّوب المَدائنيّ ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الحلبيّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : ثلاثة أنفاسٍ في الشرب أفضل من نفسٍ واحد .۳

۱۴۶. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبي أيّوب المَديَنيّ ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبيّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام : إنّه كان يكره أن يتشبّه بالهِيم ، قلت : وما الهِيم ؟ قال : الرَّمل .۴

۱۴۷. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج قال : كنت عند أبي عبد اللَّه عليه السلام ، إذ دخل عليه عبد الملك القمّي ، فقال : أصلحك اللَّه ، أشربُ وأنا قائمٌ ؟ فقال : إن شئت ، قال : فأشربُ بنفسٍ واحدٍ حتّى أروي ؟ قال : إن شئت ، قال : فأسجد ويدي في ثوبي ؟ قال : إن شئت . ثمّ قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : إنّي واللَّه ما من هذا وشبهه أخاف عليكم .۵

۱۴۸. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عبيد اللَّه الحلبيّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، أنّه كره آنية الذهب والفضّة والآنية المفضّضة.۶

۱۴۹. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبيّ ، عن

1.قومٌ هيم : أي عطاش ... وقوله تعالى : « فَشَرِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ » [سورة الواقعة ( ۵۶ ) ، الآية ۵۵ ] ، هي الإبل‏

2.معاني الأخبار ، ص ۱۴۹ ، ح ۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۶۲ ، ح ۱۳ .

3.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۵۷۶ ، ح ۲۹ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۶۶ ، ح ۲۵ .

4.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۵۷۷ ، ح ۳۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۶۸ ، ح ۳۱ .

5.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۵۸۱ ، ح ۵۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۷۰ ، ح ۴۵ .

6.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۵۸۲ ، ح ۶۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۵۲۹ ، ح ۱۱ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
390

هو ؟ قال : نعم ، قالوا : فما حدّه ؟ قال : حدّه إذا وضع الرجل يده قال : بسم اللَّه ، وإذا رفعها قال : الحمد للَّه ، ويأكل كلّ إنسان من بين يديه ولا يتناول من قدّام الآخر .
قال : ودعا أبو جعفرٍ بماءٍ يشربون ، فقالوا : يا أبا جعفرٍ ، هذا الكوز من الشي‏ء ؟ قال : نعم ، قالوا : فما حدّه ؟ قال : حدّه أن يشرب من شفته الوسطى ويذكر اسم اللَّه عليه ، ولا يشرب من أُذُن الكوز ، فإنّه مشرب الشيطان ، ويقول : الحمد للَّه الّذي سقاني عذباً فراتاً ولم يجعله ملحاً أُجاجاً بذنوبي .۱

۱۴۰. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : قال : رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : نزل علَيَّ جبرئيل عليه السلام بالخلال .۲

۱۴۱. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبي أيّوب المدائني ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن محمّد بن حكيم ، عن عيسى شَلَقَان قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : ما أقلّ العَومَ عندكم والغَمسَ ، وما أرى ذلك إلّا لمائكم أنّه مِلحٌ ، فقال : ماؤكم أفضل منه ، يعني الفرات .۳

۱۴۲. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن الحكم ، عن هشام بن أحمد قال : قال أبو الحسن عليه السلام : إنّي أُكثر شرب الماء تلذّذاً .۴

۱۴۳. علل الشرائع : حدّثنا أبي رضى اللّه عنه قال : حدّثنا سعد بن عبد اللَّه ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبيّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : لا تشرب وأنت قائم ، ولا تطف بقبرٍ ، ولا تبل في ماءٍ نقيع ؛ فإنّه من فعل ذلك فأصابه شي‏ء فلا يلومنّ إلّا نفسه ، ومن فعل شيئاً من ذلك لم يكد يفارقه إلّا ما شاء اللَّه .۵

۱۴۴. معاني الأخبار : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى اللّه عنه قال : حدّثنا الصفّار ، عن أحمد وعبد اللَّه ابني محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان الناب ، عن عبداللَّه بن علي الحلبيّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : ثلاثة أنفاسٍ في الشرب

1.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۴۴۸ ، ح ۳۵۰ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۱۸ ، ح ۲۸ .

2.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۵۵۸ ، ح ۹۲۶ ؛ الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۷۶ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۳۹ ، ح ۱۰ .

3.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۵۷۰ ، ح ۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۵۴ ، ح ۳۳ .

4.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۵۷۰ ، ح ۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۵۵ ، ح ۳۴ .

5.علل الشرائع ، ج ۱ ، ص ۲۸۳ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۵۹ ، ح ۵ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9249
صفحه از 516
پرینت  ارسال به