أبا عبداللَّه عليه السلام وهو يأكل وهو متّكئ. قال: وقال: ما أكل رسولاللَّه صلى اللّه عليه و آله وهو متّكئ قطّ.۱
۱۳۴. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان قال : أكل أبو عبد اللَّه عليه السلام بيساره وتناول بها .۲
۱۳۵. الزهد للحسين بن سعيد : ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عيسى قال : ما رأيت أبا عبد اللَّه عليه السلام يأكل متّكئاً ، ثمّ ذكر رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله فقال : ما أكل متكئاً حتّى مات .۳
۱۳۶. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله لعليّ عليه السلام : يا علي ، افتتح بالملح واختم به ، فإنّه من افتتح بالملح وختم به عوفي من اثنين وسبعين نوعاً من أنواع البلاء ، منها الجنون والجذام والبرص .۴
۱۳۷. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ومحمّد بن حكيم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : الطعام الحارّ غير ذي بركة .۵
۱۳۸. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : كان رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله يلعق أصابعه إذا أكل .۶
۱۳۹. المحاسن : أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي سلمة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ أبي أتاه عبد اللَّه بن عليّ بن الحسين يستأذن لعمرو بن عبيد وواصل مولى هبيرة وبشير الرحّال ، فأذن لهم ، فدخلوا عليه فجلسوا ، فقالوا : يا أبا جعفر ، إنّ لكلّ شيء حدّاً ينتهي إليه ؟ فقال أبو جعفر عليه السلام : نعم ، إنّ لكلّ شيء حدّاً ينتهي إليه ، ما من شيء إلّا وله حدّ . قال : فأُتي بالخوان فوُضِع ، فقالوا فيما بينهم : قد واللَّه استمكنّا من أبي جعفر ، فقالوا : يا أبا جعفر ، إن هذا الخوان من الشيء
1.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۴۵۸ ، ح ۳۹۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۸۷ ، ح ۱۱ .
2.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۴۵۶ ، ح ۳۸۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۸۷ ، ح ۱۶ .
3.الزهد للحسين بن سعيد ، ص ۵۹ ، ح ۱۵۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۸۸ ، ح ۲۳ .
4.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۵۹۳ ، ح ۱۰۸ ؛ الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۲۶ ، ح ۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۳۹۸ ، ح ۱۸ .
5.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۴۰۷ ، ح ۱۱۹ ؛ الكافي ، ج ۶ ، ص ۳۲۲ ، ح ۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۰۲ ، ح ۱۱ .
6.المحاسن ، ج ۲ ، ص ۴۴۳ ، ح ۳۱۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۶ ، ص ۴۰۵ ، ح ۳ .