۴۳. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : ما يقول الناس في هذه الآية : « وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِن كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجًا » ؟ قلت : يقولون إنّها في القيامة ، قال : ليس كما يقولون ، إنّ ذلك في الرجعة ، أيحشر اللَّه في القيامة من كلّ أُمّة فوجاً ويدع الباقين ؟ إنّما آية القيامة قوله : « وَ حَشَرْنَهُمْ فَلَمْ نُغَادِرْ مِنْهُمْ أَحَدًا » .۱
۴۴. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد اللَّه بن مُسكان ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، في قوله : « وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَقَ النَّبِيِّينَ لَمَآ ءَاتَيْتُكُم مِّن كِتَبٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَآءَكُمْ رَسُولٌ مُّصَدِّقٌ لِّمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنصُرُنَّهُ »۲، قال : ما بعث اللَّه نبيّاً من لدن آدم إلى عيسى عليه السلام إلّا أن يرجع إلى الدنيا فينصر أمير المؤمنين عليه السلام ، وهو قوله : « لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ » يعني رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ، « وَلَتَنصُرُنَّهُ » يعني أمير المؤمنين عليه السلام .۳