۶۷. معاني الأخبار : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى اللّه عنه ، قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبي قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : ما أدنى ما يكون به العبد كافراً ؟ قال : أن يبتدع به شيئاً فيتولّى عليه ، ويتبرّأ ممّن خالفه .۱
۶۸. معاني الأخبار : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى اللّه عنه قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن ابن أُذينة ، عن بُرَيد العِجليّ ، قال : قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام : ما أدنى ما يصير به العبد كافراً ؟ قال : فأخذ حصاة من الأرض فقال : أن يقول لهذه الحصاة إنّها نواة ويبرأ ممّن خالفه على ذلك ، ويدين اللَّه بالبراءة ممّن قال بغير قوله ، فهذا ناصب قد أشرك باللَّه وكفر من حيث لا يعلم .۲
۶۹. الأمالي للمفيد : أخبرني أبوجعفر محمّد بن علىِّ بن الحسين قال : حدَّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل قال : حدّثنا عليّ بن الحسين السعدآبادي قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن غير واحد ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : لعن اللَّه أصحاب القياس ، فإنّهم غيّروا كلام اللَّه وسنّة رسوله صلى اللّه عليه و آله ، واتّهموا الصادقين عليهم السلام في دين اللَّه عزّ و جلّ .۳