السعدآبادي ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن أبي أيّوب ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : تنكسف الشمس لخمس مضين من شهر رمضان قبل قيام القائم عليه السلام .۱
۲۱. الغيبة : الفضل ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن محمّد بن مسلم قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : إنّ السفياني يملك بعد ظهوره على الكُوَر الخَمس حَملَ امرأةٍ . ثمّ قال عليه السلام : أستغفر اللَّه ، حَملَ جَمَلٍ ، وهو من الأمر المحتوم الّذي لا بدّ منه .۲
۲۲. الكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ، عن بعض أصحابه وعليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير جميعاً ، عن محمّد بن أبي حمزة ، عن حُمران قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام ، وذكر هؤلاء عنده وسوء حال الشيعة عندهم ، فقال : إنّي سرت مع أبي جعفر المنصور وهو في موكبه ، وهو على فرسٍ وبين يديه خيل ومن خلفه خيل ، وأنا على حمارٍ إلى جانبه ، فقال لي : يا أبا عبد اللَّه ، قد كان فينبغي لك أن تفرح بما أعطانا اللَّه من القوّة وفتح لنا من العزّ ، ولا تخبر الناس أنّك أحقّ بهذا الأمر منّا وأهل بيتك ، فتغرينا بك وبهم . قال : فقلت : ومن رفع هذا إليك عنّي فقد كذب ، فقال لي : أتحلف على ما تقول ؟ فقلت : إنّ الناس سحرة ، يعني يحبّون أن يفسدوا قلبك علَيَّ ، فلا تمكّنهم من سمعك ، فإنّا إليك أحوج منك إلينا .
فقال لي : تذكر يوم سألتك هل لنا ملك ؟ فقلت : نعم ، طويل عريض شديد ، فلا تزالون في مهلة من أمركم وفسحة من دنياكم ، حتّى تصيبوا منّا دماً حراماً في شهرٍ حرام في بلدٍ حرام . فعرفت أنّه قد حفظ الحديث ، فقلت : لعلّ اللَّه عزّ و جلّ أن يكفيك ، فإنّي لم أخصّك بهذا ، وإنّما هو حديث رويته ، ثمّ لعلّ غيرك من أهل بيتك يتولّى ذلك .
فسكت عنّي ، فلمّا رجعت إلى منزلي أتاني بعض موالينا فقال : جُعلت فداك ، واللَّه لقد رأيتك في موكب أبي جعفر وأنت على حمارٍ وهو على فرس ، وقد أشرف عليك يكلّمك كأنّك تحته ، فقلت بيني وبين نفسي : هذا حجّة اللَّه على الخلق وصاحب هذا