فيخرج جيشان للسفيانيّ ، فيأمر اللَّه عزّ و جلّ الأرض أن تأخذ بأقدامهم ، وهو قوله عزّ و جلّ : « وَ لَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُواْ فَلَا فَوْتَ وَأُخِذُواْ مِن مَّكَانٍ قَرِيبٍ * وَ قَالُواْ ءَامَنَّا بِهِ »۱يعني بقيام القائم ، « وَ قَدْ كَفَرُواْ بِهِ مِن قَبْلُ »۲ يعني بقيام آل محمّد صلّى اللَّه عليهم ، « وَ يَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِن مَّكَانِم بَعِيدٍ »۳ إلى قوله : « فِى شَكٍّ مُّرِيبِ »۴.۵
۱۷. كمال الدين : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى اللّه عنه ، قال : حدّثنا الحسين بن الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن عمر بن حنظلة قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : قبل قيام القائم خمس علامات محتومات : اليماني ، والسفياني ، والصيحة ، وقتل النفس الزكية ، والخسف بالبيداء .۶
۱۸. كمال الدين : حدّثنا محمّد بن علي ماجِيلَوَى رضى اللّه عنه قال : حدّثنا عمّي محمّد بن أبي القاسم ، عن محمّد بن علي الكوفي ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام قال : أبي عليه السلام : قال أمير المؤمنين عليه السلام : يخرج ابن آكلة الأكباد من الوادي اليابس ، وهو رجل ربعة ، وحش الوجه ، ضخم الهامة ، بوجهه أثر جُدري ، إذا رأيته حسبته أعور ، اسمه عثمان وأبوه عنبسة ، وهو من ولد أبي سفيان ، حتّى يأتي أرضاً ذات قرار ومعين ، فيستوي على منبرها .۷
۱۹. كمال الدين : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ رضى اللّه عنه قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن عمر بن يزيد قال : قال لي أبو عبد اللَّه الصادق عليه السلام : إنّك لو رأيت السفياني لرأيت أخبث الناس ؛ أشقر أحمر أزرق ، يقول : يا ربّ ثأري ثأري ثمّ النار ، وقد بلغ من خبثه أنّه يدفن أُمّ ولدٍ له وهي حيّة ؛ مخافة أن تدلّ عليه .۸
۲۰. كمال الدين : حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رضى اللّه عنه قال : حدّثنا علي بن الحسين
1.سورة سبأ ( ۳۴ ) ، الآية ۵۱ - ۵۴ .
2.سورة سبأ ( ۳۴ ) ، الآية ۵۱ - ۵۴ .
3.تأويل الآيات الظاهرة ، ج ۲ ، ص ۴۷۸ ، ح ۱۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲ ، ص ۱۸۷ ، ح ۱۳ .
4.كمال الدين وتمام النعمة ، ص ۶۰ ، ح ۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵۲ ، ص ۲۰۴ ، ح ۳۴ .
5.كمال الدين وتمام النعمة ، ص ۶۵۱ ، ح ۹ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵۲ ، ص ۲۰۵ ، ح ۳۶ .
6.كمال الدين وتمام النعمة ، ص ۶۵۱ ، ح ۱۰ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵۲ ، ص ۲۰۵ ، ح ۳۷ .