نفسه حتّى ينقطع عن الناس علمه سنة ستّين ومئتين ، ثمّ يبدو كالشهاب الواقد في الليلة الظلماء ، فإن أدركتِ ذلك الزمان قرّت عينك .۱
۸. كمال الدين : حدّثنا أحمد بن محمّد بن يحيى العطّار رضى اللّه عنه قال : حدّثنا أبي ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن صفوان بن مهران الجمّال قال : قال الصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام : أما واللَّه ليغيبنّ عنكم مهديكم حتّى يقول الجاهل منكم : ما للَّه في آل محمّد حاجة، ثمّ يقبل كالشهاب الثاقب، فيملأها عدلاً وقسطاً كما مُلئت جوراً وظلماً.۲
۹. علل الشرائع : حدّثنا محمّد بن علي ماجِيلَوَيه رضى اللّه عنه ، عن أبيه عن أحمد بن أبي عبداللَّه البرقي ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن أبان وغيره ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : لا بدّ للغلام من غيبة . فقيل له : ولِمَ يا رسول اللَّه ؟ قال : يخاف القتل .۳
۱۰. كمال الدين : حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رضى اللّه عنه قال : حدّثنا محمّد بن يحيى العطّار ، عن محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن سعيد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : صاحب هذا الأمر تُعمى ولادته على هذا الخلق ؛ لئلّا يكون لأحدٍ في عنقه بيعة إذا خرج .۴
۱۱. كمال الدين : حدّثنا أبي ومحمّد بن الحسن رضي اللَّه عنهما ، قالا : حدّثنا سعد بن عبداللَّه ، عن محمّد بن عبيد ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن جميل بن صالح ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : يُبعث القائم وليس في عنقه بيعة لأحدٍ .۵
۱۲. كمال الدين : حدّثنا : عبد الواحد بن محمّد العطّار رضى اللّه عنه قال : حدّثنا أبو عمرو الكشّي ، عن محمّد بن مسعود ، قال : حدّثنا جبرئيل بن أحمد ، قال : حدّثنا محمّد بن عيسى عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن سعيد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : صاحب هذا الأمر تغيب ولادته ، عن هذا الخلق ؛ كيلا يكون لأحد في عنقه بيعة إذا خرج ،
1.الغيبة للنعماني ، ص ۱۵۱ ، ح ۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵۱ ، ص ۱۳۷ ، ح ۶ .
2.كمال الدين وتمام النعمة ، ص ۳۴۱ ، ح ۲۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵۱ ، ص ۱۴۵ ، ح ۱۱.
3.علل الشرائع ، ج ۱ ، ص ۲۴۳ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵۲ ، ص ۹۰ ، ح ۱ .
4.كمال الدين وتمام النعمة ، ص ۴۷۹ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵۲ ، ص ۹۵ ، ح ۱۱.
5.كمال الدين وتمام النعمة ، ص ۴۷۹ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۵۲ ، ص ۹۵ ، ح ۱۲ .