325
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

ألّا أظلم أحداً ولا أجور ، ولَأَعدلَنّ . قال : فأتيته فقلت : جُعلت فداك ، إنّي فكّرت في إبائك علَيَّ فظننت أنّك إنّما منعتني وكرهت ذلك مخافة أن أجور أو أظلم ، وإنّ كلّ امرأة لي طالق ، وكلّ مملوك لي حرّ علَيَّ وعلَيَّ إن ظلمت أحداً أو جُرت عليه وإن لم أعدل . قال : كيف قلت ؟ قال : فأعدت عليه الأيمان ، فرفع رأسه إلى السماء فقال : تناولُ السماءِ أيسر عليك من ذلك .۱

۳۴. الاختصاص : حدّثنا محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن سليمان بن خالد الأقطع قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : ما أجد أحداً أحيا ذكرنا وأحاديث أبي عليه السلام إلّا زرارة وأبو بصير المرادي ومحمّد بن مسلم وبُرَيد بن معاوية ، ولولا هؤلاء ما كان أحد يستنبط هدى ، هؤلاء حفّاظ الدين ، وأُمناء أبي عليه السلام على حلال اللَّه وحرامه ، وهم السابقون إلينا في الدنيا وفي الآخرة .۲

۳۵. الاختصاص : محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عُمَير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : رحم اللَّه زرارة بن أعين ، لولا زرارة لاندرست آثار النبوّة ؛ أحاديث أبي عليه السلام . ۳

۳۶. الاختصاص : أحمد بن محمّد بن يحيى ، عن سعد بن عبد اللَّه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم قال : أقام محمّد بن مسلم أربع سنين بالمدينة يدخل على أبي جعفر عليه السلام يسأله ، ثمّ كان يدخل بعده على أبي عبد اللَّه عليه السلام يسأله . قال ابن أبي عُمَير : سمعت عبد الرحمن بن الحجّاج وحمّاد بن عثمان يقولان : ما كان أحد من الشيعة أفقه من محمّد بن مسلم .۴

1.الكافي ، ج ۵ ، ص ۱۰۷ ، ح ۹ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴۷ ، ص ۳۸۳ ، ح ۱۰۶ .

2.الاختصاص، ص ۶۶ (زرارة بن أعين وأبوبصير ومحمّدبن مسلم وبريد)؛ بحار الأنوار، ج‏۴۷، ص‏۳۹۰، ح‏۱۱۲.

3.الاختصاص، ص ۶۶ (زرارة بن أعين وأبوبصير ومحمّد بن مسلم ويزيد)؛ بحارالأنوار، ج‏۴۷، ص‏۳۹۰، ح‏۱۱۳.

4.الاختصاص ، ص ۲۰۳ (ما روي في محمّد بن مسلم ) ؛ بحار الأنوار ، ج ۴۷ ، ص ۳۹۳ ، ح ۱۱۶.


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
324

أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : كنت أطوف وسفيان الثوري قريب منّي ، فقال : يا أبا عبد اللَّه ، كيف كان رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله يصنع بالحجر إذا انتهى إليه ؟ فقلت : كان رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله يستلمه في كلّ طوافِ فريضةٍ ونافلةٍ . قال : فتخلّف عنّي قليلاً ، فلمّا انتهيت إلى الحجر جزت ومشيت فلم أستلمه ، فلحقني فقال : يا أبا عبد اللَّه ، ألم تخبرني أنّ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله كان يستلم الحجر في كلّ طواف فريضةٍ ونافلةٍ ؟ قلت : بلى ، قال : فقد مررت به فلم تستلم ! فقلت : إنّ الناس كانوا يرون لرسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ما لا يرون لي ، وكان إذا انتهى إلى الحجر أفرجوا له حتى يستلمه ، وإنّي أكره الزحام .۱

۳۱. الاختصاص : جعفر بن الحسين ، عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عُمَير قال : أخبرني سليمان الفرّاء ، عن عبد اللَّه بن أبي يعفور قال : كان أصحابنا يدفعون إليه الزكاة يقسّمها في أصحابه ، فكان يقسّمها فيهم وهو يبكي ، قال سليمان : فأقول له : ما يبكيك ؟ قال : فيقول : أخاف أن يروا أنّها من قِبَلي .۲

۳۲. الاختصاص : حدّثني محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن الحسن الصفّار ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي عُمَير ، أنّ هشام بن سالم قال له : ما اختلفت أنا وزرارة قطّ فأتينا محمّد بن مسلم فسألناه عن ذلك إلّا قال لنا : قال أبو جعفر عليه السلام فيها كذا وكذا ، وقال أبو عبد اللَّه عليه السلام فيها كذا وكذا .۳

۳۳. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن داوود بن زُربِيّ قال : أخبرني مولىً لعليّ بن الحسين عليه السلام قال : كنت بالكوفة فقدم أبو عبد اللَّه عليه السلام الحيرة ، فأتيته فقلت له : جُعلت فداك ، لو كلّمت داوود بن عليّ أو بعض هؤلاء فأدخل في بعض هذه الولايات ، فقال : ما كنت لأفعل . قال : فانصرفت إلى منزلي ، فتفكّرت فقلت : ما أحسبه منعني إلّا مخافة أن أظلم أو أجور ، واللَّه لآتينّه ولأعطينّه الطلاق والعتاق والأيمان المغلّظة

1.الكافي ، ج ۴ ، ص ۴۰۴ ، ح ۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴۷ ، ص ۳۶۹ ، ح ۸۷ .

2.الاختصاص ، ص ۱۹۵ (عبد اللَّه بن أبي يعفور ) ؛ بحار الأنوار ، ج ۴۷ ، ص ۳۷۴ ، ح ۹۶.

3.الاختصاص ، ص ۵۳ (مسائل عبد اللَّه بن سلام) ؛ بحار الأنوار ، ج ۴۷ ، ص ۳۸۹ ، ح ۱۱۰ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9278
صفحه از 516
پرینت  ارسال به