۲۰. علل الشرائع : حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن الهيثم ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الوليد بن صبيح قال : جاء رجل إلى أبي عبد اللَّه عليه السلام يدّعي على المُعلّى بن خُنَيس دَيناً عليه . قال : فقال : ذهب بحقّي ، قال : فقال له : ذهب بحقّك الّذي قتله . ثمّ قال للوليد : قم إلى الرجل فاقضه من حقّه ، فإنّي أُريد أن أُبرّد عليه جِلدَهُ وإن كان بارداً .۱
۲۱. علل الشرائع : حدّثنا أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم رحمه اللّه قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن إبراهيم الكرخي قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام فقلت له : لأيّ علّة ترك علي بن أبي طالب عليه السلام فدك لمّا وَليَ الناس ؟ فقال : للاقتداء برسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله لمّا فتح مكّة وقد باع عقيل بن أبي طالب داره ، فقيل له : يا رسول اللَّه ، ألا ترجع إلى دارك ؟ فقال صلى اللّه عليه و آله : وهل ترك عقيل لنا داراً ؟ إنّا أهل بيت لا نسترجع شيئاً يؤخذ منّا ظلماً ، فلذلك لم يسترجع فدك لمّا وَليَ . ۲
۲۲. معاني الأخبار : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى اللّه عنه قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قيل له : إنّ أبا الخطّاب يذكر عنك أنّك قلت له : إذا عرفت الحقّ فاعمل ما شئت ، فقال : لعن اللَّه أبا الخطّاب ! واللَّه ما قلت له هكذا ، ولكنّي قلت : إذا عرفت الحق فاعمل ما شئت من خير يقبل منك ، إن اللَّه عزّ و جلّ يقول : «مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا وَ مَنْ عَمِلَ صَلِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ » ويقول تبارك وتعالى : «مَنْ عَمِلَ صَلِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوةً طَيِّبَةً » .۳
۲۳. كمال الدين : حدّثنا أبي ومحمّد بن الحسن - رضي اللَّه عنهما - قالا : حدّثنا أحمد بن إدريس ، ومحمّد بن يحيى العطّار جميعاً ، عن محمّد بن أحمد ، عن يعقوب بن