321
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

۲۰. علل الشرائع : حدّثنا الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى ، عن الهيثم ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن الوليد بن صبيح قال : جاء رجل إلى أبي عبد اللَّه عليه السلام يدّعي على المُعلّى بن خُنَيس دَيناً عليه . قال : فقال : ذهب بحقّي ، قال : فقال له : ذهب بحقّك الّذي قتله . ثمّ قال للوليد : قم إلى الرجل فاقضه من حقّه ، فإنّي أُريد أن أُبرّد عليه جِلدَهُ وإن كان بارداً .۱

۲۱. علل الشرائع : حدّثنا أحمد بن علي بن إبراهيم بن هاشم رحمه اللّه قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن إبراهيم الكرخي قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام فقلت له : لأيّ علّة ترك علي بن أبي طالب عليه السلام فدك لمّا وَليَ الناس ؟ فقال : للاقتداء برسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله لمّا فتح مكّة وقد باع عقيل بن أبي طالب داره ، فقيل له : يا رسول اللَّه ، ألا ترجع إلى دارك ؟ فقال صلى اللّه عليه و آله : وهل ترك عقيل لنا داراً ؟ إنّا أهل بيت لا نسترجع شيئاً يؤخذ منّا ظلماً ، فلذلك لم يسترجع فدك لمّا وَليَ . ۲

۲۲. معاني الأخبار : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى اللّه عنه قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار قال : حدّثنا أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قيل له : إنّ أبا الخطّاب يذكر عنك أنّك قلت له : إذا عرفت الحقّ فاعمل ما شئت ، فقال : لعن اللَّه أبا الخطّاب ! واللَّه ما قلت له هكذا ، ولكنّي قلت : إذا عرفت الحق فاعمل ما شئت من خير يقبل منك ، إن اللَّه عزّ و جلّ يقول : «مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى‏ إِلَّا مِثْلَهَا وَ مَنْ عَمِلَ صَلِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى‏ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَأُوْلَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ » ويقول تبارك وتعالى : «مَنْ عَمِلَ صَلِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى‏ وَ هُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوةً طَيِّبَةً » .۳

۲۳. كمال الدين : حدّثنا أبي ومحمّد بن الحسن - رضي اللَّه عنهما - قالا : حدّثنا أحمد بن إدريس ، ومحمّد بن يحيى العطّار جميعاً ، عن محمّد بن أحمد ، عن يعقوب بن

1.علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۵۲۸ ، ح ۸ ؛ الكافي ، ج ۵ ، ص ۹۴ ، ح ۸ باختلاف يسير ؛ بحار الأنوار ، ج ۴۷ ،

2.علل الشرائع ، ج ۱ ، ص ۱۵۵ ، ح ۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۹ ، ص ۳۹۶ ، ح ۲ .

3.معاني الأخبار ، ص ۳۸۸ ، ح ۲۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴۷ ، ص ۳۳۸ ، ح ۱۷ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
320

الحسن على حمار حوله أُناس من الزيدية ، فقال لي : أيّها الرجل إلَيَّ إلَيَّ ، فإنّ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله قال: من صلّى صلاتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا فذاك المسلم الّذي له ذمّة اللَّه وذمّة رسوله، من شاء أقام، ومن شاء ظعن، فقلت له: اتّق اللَّه ولاتغرنّك هؤلاء الذين حولك. فقال أبو عبداللَّه عليه السلام للطيار : ولم تقل له غير هذا ؟ قال : لا ، قال : فهلّا قلت له : إنّ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله قال ذلك والمسلمون مقرّون له بالطاعة، فلمّا قُبض رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ووقع الاختلاف انقطع ذلك .
فقال محمّد بن عبد اللَّه بن علي : العجب لعبد اللَّه بن الحسن أنّه يهزأ ويقول : هذا في جَفرِكم الّذي تدّعون . فغضب أبو عبد اللَّه عليه السلام فقال : العجب لعبد اللَّه بن الحسن يقول : ليس فينا إمام صدق ، ما هو بإمام ولا كان أبوه إماماً ، يزعم أنّ علي بن أبي طالب عليه السلام لم يكن إماماً ويردّ ذلك . وأمّا قوله في الجفر ، فإنّما هو جلد ثور مذبوح كالجراب فيه كتب وعلم ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة ، من حلالٍ وحرام ، إملاء رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله وخطّ عليّ عليه السلام بيده ، وفيه مصحف فاطمة عليها السلام ، ما فيه آية من القرآن ، وإنّ عندي خاتم رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ودرعه وسيفه ولوائه ، وعندي الجفر على رغم أنف من زعم .۱

۱۸. بصائر الدرجات : يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن جماعة سمعوا أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول وقد سُئل عن محمّد ، فقال : إنّ عندي لكتابين فيهما اسم كلّ نبي وكلّ مالك يملك ، لا واللَّه ما محمّد بن عبد اللَّه في أحدهما .۲

۱۹. الأمالي : أخبرنا أبوعبداللَّه الحسين بن إبراهيم القزويني ، قال : أخبرنا أبوعبداللَّه محمّد بن وهبان الهنائي البصري قال : حدّثني أحمد بن إبراهيم بن أحمد قال : أخبرني أبو محمّد الحسن بن علي بن عبدالكريم الزعفراني قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن خالد البرقي قال : حدّثني أبي عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال : لمّا خرج طالب الحقّ ، قيل لأبي عبد اللَّه عليه السلام : نرجو أن يكون هذا اليماني ، فقال : لا ، اليماني يوالي عليّاً عليه السلام ، وهذا يبرأ .۳

1.بصائر الدرجات ، ص ۱۷۶ ، ح ۱۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴۷ ، ص ۲۷۱ ، ح ۴ .

2.بصائر الدرجات ، ص ۱۸۹ ، ح ۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴۷ ، ص ۲۷۲ ، ح ۶ .

3.الأمالي للطوسي ، ص ۶۶۱ ، ح ۱۳۷۵ (المجلس الخامس والثلاثون) ح ۱۳۷۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴۷ ،

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9354
صفحه از 516
پرینت  ارسال به