۴. علل الشرائع : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى اللّه عنه قال حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ومحمّد بن سنان ، عمّن ذكراه ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ إسماعيل الّذي قال اللَّه عزّ و جلّ في كتابه : « وَ اذْكُرْ فِى الْكِتَبِ إِسْمَعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَ كَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا »۱، لم يكن إسماعيل بن إبراهيم ، بل كان نبيّاً من الأنبياء ، بعثه اللَّه عزّ و جلّ إلى قومه ، فأخذوه فسلخوا فروة رأسه ووجهه ، فأتاه ملك فقال: إنّ اللَّه جلّ جلاله بعثني إليك فَمُرني بما شئت، فقال: لي أُسوة بما يُصنَع بالحسين عليه السلام .۲
۵. الأمالي : أخبرنا ابن خَشِيش عن أبي المفضّل محمّد بن عبداللَّه بن المطّلب الشيبانيّ قال : حدّثنا محمّد بن عليّ بن مُعَمّر الكوفي بواسط قال : حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب قال : حدّثنا محمّد ابن أبي عُمَير ومحمّد بن سنان ، عن هارون بن خارجة ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال : سمعته يقول : بينا الحسين عند رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله إذ أتاه جبرئيل عليه السلام فقال : يا محمّد أتحبّه ؟ قال: نعم ، قال : أما إنّ أُمّتك ستقتله ، فحزن رسول اللَّه لذلك حزناً شديداً، فقال جبرئيل: أيسرّك أن أُريك التربة الّتي يُقتل فيها؟ قال: نعم، قال: فخسف جبرئيل عليه السلام ما بين مجلس رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله إلى كربلاء ، حتّى التقت القطعتان هكذا - وجمع بين السبّابتين - ، فتناول بجناحيه من التربة ، فناولها لرسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ، ثمّ دحا الأرض من طرْف العين، فقال رسولاللَّه صلى اللّه عليه و آله : طوبى لكِ من تربةٍ، وطوبى لمن يُقتل فيكِ.۳
۶. كامل الزيارات : حدّثني حكيم بن داوود عن سلمة ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن بكر بن محمّد ، عن فُضَيل بن يسار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : من ذُكرنا عنده ففاضت عيناه ولو مثل جناح الذباب ، غُفِرَ له ذُنوبُهُ ولو كانت مثلَ زَبد البحر .۴
۷. كامل الزيارات : حدّثني محمّد بن جعفر ، عن محمّد بن الحسين ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد اللَّه بن حسّان ، عن ابن أبي شعبة ، عن عبد اللَّه بن غالب قال : دخلت على أبي
1.سورة مريم ( ۱۹ ) ، الآية ۵۴ .
2.علل الشرائع ، ج ۱ ، ص ۷۷ ، ح ۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴۴ ، ص ۲۲۷ ، ح ۷ .
3.الأمالي للطوسي ، ص ۳۱۴ (المجلس الحادي عشر) ، ح ۶۳۸ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴۴ ، ص ۲۲۸ ، ح ۹ .
4.كامل الزيارات ، ص ۲۰۷ ، ح ۲۹۳ ؛ المحاسن ، ج ۱ ، ص ۶۳ ، ح ۱۱۰ ؛ بحار الأنوار ، ج ۴۴ ، ص ۲۸۴ ، ح ۲۰ .