من أهل بيتي .۱
۳. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : كان أمير المؤمنين - صلوات اللَّه عليه - يحتطب ويستقي ويكنس ، وكانت فاطمة عليها السلام تطحن وتعجن وتخبز .۲
۴. الأمالي : حدّثنا أبوجعفر محمّد بن علي بن موسى قال : حدّثنا أبي قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم الصدوق ، عن أبيه ، عن عليّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد اللَّه جعفر بن محمّد عليهما السلام قال : إذا كان يوم القيامة جمع اللَّه الأوّلين والآخرين في صعيدٍ واحد ، ثمّ أمر منادياً فنادى : غضّوا أبصاركم ونكّسوا رؤوسكم ؛ حتّى تجوز فاطمة ابنة محمّد صلى اللّه عليه و آله الصراط . قال : فتغضّ الخلائق أبصارهم ، فتأتي فاطمة عليها السلام على نجيبٍ من نُجُب الجنّة ، يشيّعها سبعون ألف ملك ، فتقف موقفاً شريفاً من مواقف القيامة ، ثمّ تنزل عن نجيبها فتأخذ قميص الحسين بن عليّ عليهما السلام بيدها مضمّخاً بدمه ، وتقول : يا ربّ ! هذا قميص ولدي ، وقد علمت ما صُنِع به ، فيأتيها النداء من قِبَلِ اللَّه عزّ و جلّ : يا فاطمة ، لكِ عندي الرضا ، فتقول : يا ربّ ، انتصر لي من قاتله ، فيأمر اللَّه تعالى عُنُقاً من النار فتخرج من جهنّم فتلتقط قتلة الحسين بن عليّ عليهما السلام كما يلتقط الطير الحبّ ، ثمّ يعود العُنُق بهم إلى النار ، فيُعذّبون فيها بأنواع العذاب ، ثمّ تركب فاطمة عليها السلام نجيبها حتّى تدخل الجنّة ومعها الملائكة المشيّعون لها ، وذرّيّتها بين يديها وأولياؤهم من الناس عن يمينها وشمالها .۳
۵. الكافي : علي بن إبراهيم عنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي بصير ، قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : ألا أُقرئك وصيّة فاطمة عليها السلام ؟ قلت : بلى ، قال : فأخرج إلَيَّ صحيفةً : هذا ما عهدت فاطمة بنت محمّد صلى اللّه عليه و آله في مالها إلى عليّ بن أبي طالب عليه السلام ،