257
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله وخطّه عليّ عليه السلام بيده ، وفيه مصحف فاطمة عليها السلام ، ما فيه آية من القرآن ، وإنّ عندي خاتم رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ودرعه وسيفه ولواءه، وعندي الجفر على رغم أنف من زعم .۱

۹۱. بصائر الدرجات : حدّثنا محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن عليّ بن سعيد قال : سمعت أبا عبد اللَّه يقول : أمّا قوله في الجفر ، إنّما هو جلد ثور مدبوغ كالجراب ، فيه كتب وعلم ما يحتاج إليه الناس إلى يوم القيامة من حلالٍ وحرام ، إملاء رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله وخطّ عليّ عليه السلام .۲

۹۲. بصائر الدرجات : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن محمّد بن حُمران ، عن سفيان بن السمط ، عن النجاشيّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنّه قال : فينا واللَّه من يُنقَر في أُذنه أو يُنكَت في قلبه ويصافحه الملائكة ، قلت : كان أو يكون أو اليوم ؟ قال : بل اليوم ، قلت : كان أو اليوم ؟ قال : بل اليوم واللَّه يا بن النجاشيّ . حتّى قالها ثلاثاً .۳

۹۳. بصائر الدرجات : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن موسى بن القاسم ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبان بن عثمان ، عمّن رواه ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : سمعت يقول : الأرض لا تُترك إلّا بعالمٍ يعلم الحلال والحرام ، يحتاج الناس إليه ولا يحتاج إليهم ، قلت : جُعلت فداك ، ماذا ؟ قال : وراثة من رسول اللَّه ومن عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، قلت : أحكمة تُلقى في صدره ، أو شي‏ءٍ يُنقر في أُذنه ؟ قال : أو ذاك . ۴

۹۴. بصائر الدرجات : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن ابن أُذينة ، عن بُرَيد بن معاوية ، عن أبي جعفر عليه السلام وأبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قلت له : ما منزلكم وممن تشبّهون ممّن مضى ؟ فقال : كصاحب موسى وذي القرنين ، كانا عالمين ولم يكونا نبيّين .۵

۹۵. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن الحسين بن أبي العلاء

1.بصائر الدرجات ، ص ۱۷۶ ، ح ۱۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۶ ، ص ۴۲ ، ح ۷۴.

2.بصائر الدرجات ، ص ۱۸۱ ، ح ۳۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۶ ، ص ۴۹ ، ح ۹۳ .

3.بصائر الدرجات ، ص ۳۳۷ ، ح ۱۲ ؛ الاختصاص ، ص ۲۸۶ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۶ ، ص ۵۹ ، ح ۱۳۰ .

4.بصائر الدرجات ، ص ۳۸۶ ، ح ۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۶ ، ص ۶۲ ، ح ۱۴۴ .

5.بصائر الدرجات ، ص ۳۸۶ ، ح ۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۶ ، ص ۷۴ ، ح ۲۳ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
256

أمر لم ينزل به كتاب ولا سنّة ، رجم‏۱فأصاب . قال أبو جعفر عليه السلام : وهي المعضلات .۲

۸۹. بصائر الدرجات : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن محمّد بن حكيم ، عن أبي الحسن عليه السلام قال : إنّما هلك من كان قبلكم بالقياس ، إنّ اللَّه تبارك وتعالى لم يقبض نبيّه حتّى أكمل له جميع دينه في حلاله وحرامه ، فجاءكم ممّا تحتاجون إليه في حياته ، وتستغيثون به وبأهل بيته بعد موته ، وإنّها مصحف عند أهل بيته ، حتّى إنّ فيه لَأَرشَ خدش . ثمّ قال : إنّ أبا حنيفة لعنه اللَّه ممّن يقول : قال عليٌّ وأنا قلت .۳

۹۰. بصائر الدرجات : حدّثنا يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن عليّ بن سعد قال : كنت قاعداً عند أبي عبد اللَّه عليه السلام وعنده أُناس من أصحابنا ، فقال له مُعلّى بن خُنَيس : جُعلت فداك ، ما لَقيتَ من الحسن بن الحسن . ثمّ قال له الطيّار : جُعلت فداك ، بينا أنا أمشي في بعض السكك إذا لقيتُ محمّد بن عبد اللَّه بن الحسن على حمارٍ حوله أُناس من الزيديّة ، فقال لي : أيّها الرجل ، إلَيَّ إلَيَّ ، فإنّ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله قال : من صلّى صلواتنا واستقبل قبلتنا وأكل ذبيحتنا ، فذاك المسلم الّذي له ذمّة اللَّه وذمّة رسوله ، من شاء أقام ومن شاء ظعن . فقلت له : اتّق اللَّه ولا تغرّنّك هؤلاء الّذين حولك .
فقال أبو عبد اللَّه عليه السلام للطيّار : ولم تقل له غير هذا ؟ قال : لا ، قال : فهلّا قلت له : إنّ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله قال ذلك والمسلمون مقرّون له بالطاعة ، فلمّا قُبض رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ووقع الاختلاف انقطع ذلك ؟ فقال محمّد بن عبد اللَّه بن عليّ : العجب لعبد اللَّه بن الحسن ، إنّه يهزأ ويقول هذا في جفركم الّذي تدّعون . فغضب أبو عبد اللَّه عليه السلام فقال : العجب لعبد اللَّه بن الحسن يقول : ليس فينا إمام صدق ، ما هو بإمامٍ ولا كان أبوه إماماً ، يزعم أنّ عليّ بن أبي طالب عليه السلام لم يكن إماماً ، ويردّ ذلك ، وأمّا قوله في الجفر فإنّما هو جلد ثور مذبوح كالجراب ، فيه كتب وعلم ما يحتاج الناس إليه إلى يوم القيامة من حلالٍ وحرام ، إملاء

1.الرجم : أن يتكلّم الرجل بالظنّ ( الصحاح ، ج ۵ ، ص ۱۹۲۸ « رجم » ) .

2.الاختصاص ، ص ۳۱۰ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۶ ، ص ۳۲ ، ح ۴۸ .

3.بصائر الدرجات ، ص ۱۶۷ ، ح ۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۶ ، ص ۳۴ ، ح ۵۶ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 9422
صفحه از 516
پرینت  ارسال به