25
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

۲۹. الأمالي للصدوق : حدّثنا علي بن الحسين بن شاذَوَيه المؤدّب رضى اللّه عنه قال : حدّثنا محمّد بن عبد اللَّه بن جعفر بن جامع الحِميَري قال : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن سيف بن عُمَيرة ، عن مدرك بن الهزهاز قال : قال الصادق جعفر بن محمّد عليهما السلام : يا مُدرك ، رحم اللَّه عبداً اجترّ مودّة الناس إلينا فحدّثهم بما يعرفون وترك ما ينكرون .۱

۳۰. الخصال : حدّثنا أبي رضى اللّه عنه قال : حدّثنا سعد بن عبداللَّه ، عن أيّوب بن نوح ، عن ابن أبي عمير ، عن سيف بن عميرة ، عن مدرك بن الهزهاز قال : قال أبوعبداللَّه عليه السلام : يا مُدرك ، رحم اللَّه عبداً اجترّ مودّة الناس إلى نفسه ، فحدّثهم بما يعرفون وترك ما ينكرون. ۲

۳۱. الخصال : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى اللّه عنه قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن جميل بن دَرّاج ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام : قوام الدين بأربعة : بعالمٍ ناطق مستعمل له ، وبغنيٍّ لا يبخل بفضله على أهل دين اللَّه ، وبفقيرٍ لا يبيع آخرته بدنياه ، وبجاهلٍ لا يتكبّر عن طلب العلم ؛ فإذا كتم العالم علمه ، وبخل الغنيّ بماله ، وباع الفقير آخرته بدنياه ، واستكبر الجاهل عن طلب العلم ، رجعت الدنيا إلى ورائها القهقري ، فلا تغرّنّكم كثرة المساجد وأجساد قومٍ مختلفة . قيل : يا أمير المؤمنين كيف العيش في ذلك الزمان ؟ فقال : خالطوهم بالبرّانية - يعني في الظاهر - وخالفوهم في الباطن ، للمرء ما اكتسب ، وهو مع من أحبّ ، وانتظروا مع ذلك الفرج من اللَّه عزّ و جلّ .۳

۳۲. تفسير العيّاشي : عن ابن أبي عُمَير ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام : «إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَآ أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَتِ وَ الْهُدَى‏ »۴في علي عليه السلام .۵

1.الأمالي للصدوق ، ص ۱۵۹ ، ح ۱۵۶ ؛ بحار الأنوار ، ج‏۲ ، ص ۶۵ ، ح ۴ .

2.الخصال ، ص ۲۵ ، ح ۸۹ ؛ وسائل الشيعة ، ج ۱۶ ، ص ۲۲۰ ، ح ۲۱۴۰۵.

3.الخصال ، ص ۱۹۷ ، ح‏۵ ؛ بحار الأنوار ، ج‏۲ ، ص ۶۷ ، ح ۹.

4.سورة البقرة ( ۲ ) ، الآية ۱۵۹ .

5.تفسير العيّاشي ، ج ۱ ، ص ۷۱ ، ح‏۱۳۶ ؛ بحار الأنوار ، ج‏۲ ، ص ۷۶ ، ح ۵۳ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
24

عذاب ؟ قال : ليس حيث ذهبت وذهبوا ، إنّما أراد قول اللَّه عزّ و جلّ : «فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِ‏ّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآلِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِى الدِّينِ وَ لِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ »۱، فأمرهم أن ينفروا إلى رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ويختلفوا إليه فيتعلّموا ثمّ يرجعوا إلى قومهم فيعلّموهم ، إنّما أراد اختلافهم من البلدان ، لا اختلافاً في دين اللَّه ، إنّما الدين واحد .۲

۲۶. الكافي : على بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن يوسف البرّاز ، عن معلى ابن خنيس ، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال : إنّ أشد الناس حسرةً يوم القيامة ، من وصف عدلاً ثمّ عمل‏بغيره .۳

۲۷. الكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عطية ، عن خيثمة قال : قال لي أبوجعفر عليه السلام : أبلغ شيعتنا أنّه لن يُنال ما عنداللَّه إلّا بعمل ، وأبلغ شيعتنا أنّ أعظم الناس حسرةً يوم القيامة من وَصَفَ عدلاً ثمّ يخالفه إلى غيره.۴

۲۸. الأمالي للطوسي : حدّثنا الشيخ أبوجعفر محمّد بن الحسن بن على بن الحسين الطوسي رضى اللّه عنه قال : أخبرنا أبو عبداللَّه الحسين بن إبراهيم القزويني قال : أخبرنا أبو عبداللَّه محمّد بن وهبان الهنائي البصري قال : حدّثني أحمد بن إبراهيم بن أحمد قال أخبرني أبومحمّد الحسن بن علي بن عبدالكريم الزعفراني قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن خالد البرقي - أبوجعفر - قال : حدّثني أبي ، عن محمّد ابن أبي عُمَير ، عن هشام ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ أعظم الناس يوم القيامة حسرةً من وَصَفَ عدلاً ثمّ خالفه إلى غيره .۵

1.سورة التوبة ( ۹ ) ، الآية ۱۲۲ .

2.معاني الأخبار ، ص ۱۵۷ ، ح ۱ ؛ علل الشرائع ، ج ۱ ، ص ۸۵ ، ح ۴ باختلاف يسير؛ بحار الأنوار ، ج ۱ ، ص ۲۲۷ ، ح ۱۹ عن معاني الأخبار .

3.الكافي ، ج ۲ ، ص ۲۹۹ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۹ ، ص ۲۲۳ ، ح ۱ .

4.الكافي ، ج ۲ ، ص ۳۰۰ ، ح ۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۹ ، ص ۲۲۵ ، ح ۵ .

5.الأمالي للطوسي ، ص ۶۶۳ ، ح ۱۳۸۶ ؛ الكافي ، ج ۲ ، ص ۳۰۰ ، ح ۳ باسناد آخر مع اختلاف يسير ؛ بحار الأنوار ، ج ۲ ، ص ۵۵ ، ح ۲۹ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11181
صفحه از 516
پرینت  ارسال به