عذاب ؟ قال : ليس حيث ذهبت وذهبوا ، إنّما أراد قول اللَّه عزّ و جلّ : «فَلَوْلَا نَفَرَ مِن كُلِّ فِرْقَةٍ مِّنْهُمْ طَآلِفَةٌ لِّيَتَفَقَّهُواْ فِى الدِّينِ وَ لِيُنذِرُواْ قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُواْ إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ »۱، فأمرهم أن ينفروا إلى رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ويختلفوا إليه فيتعلّموا ثمّ يرجعوا إلى قومهم فيعلّموهم ، إنّما أراد اختلافهم من البلدان ، لا اختلافاً في دين اللَّه ، إنّما الدين واحد .۲
۲۶. الكافي : على بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن يوسف البرّاز ، عن معلى ابن خنيس ، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال : إنّ أشد الناس حسرةً يوم القيامة ، من وصف عدلاً ثمّ عملبغيره .۳
۲۷. الكافي : محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عطية ، عن خيثمة قال : قال لي أبوجعفر عليه السلام : أبلغ شيعتنا أنّه لن يُنال ما عنداللَّه إلّا بعمل ، وأبلغ شيعتنا أنّ أعظم الناس حسرةً يوم القيامة من وَصَفَ عدلاً ثمّ يخالفه إلى غيره.۴
۲۸. الأمالي للطوسي : حدّثنا الشيخ أبوجعفر محمّد بن الحسن بن على بن الحسين الطوسي رضى اللّه عنه قال : أخبرنا أبو عبداللَّه الحسين بن إبراهيم القزويني قال : أخبرنا أبو عبداللَّه محمّد بن وهبان الهنائي البصري قال : حدّثني أحمد بن إبراهيم بن أحمد قال أخبرني أبومحمّد الحسن بن علي بن عبدالكريم الزعفراني قال : حدّثني أحمد بن محمّد بن خالد البرقي - أبوجعفر - قال : حدّثني أبي ، عن محمّد ابن أبي عُمَير ، عن هشام ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ أعظم الناس يوم القيامة حسرةً من وَصَفَ عدلاً ثمّ خالفه إلى غيره .۵
1.سورة التوبة ( ۹ ) ، الآية ۱۲۲ .
2.معاني الأخبار ، ص ۱۵۷ ، ح ۱ ؛ علل الشرائع ، ج ۱ ، ص ۸۵ ، ح ۴ باختلاف يسير؛ بحار الأنوار ، ج ۱ ، ص ۲۲۷ ، ح ۱۹ عن معاني الأخبار .
3.الكافي ، ج ۲ ، ص ۲۹۹ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۹ ، ص ۲۲۳ ، ح ۱ .
4.الكافي ، ج ۲ ، ص ۳۰۰ ، ح ۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۹ ، ص ۲۲۵ ، ح ۵ .
5.الأمالي للطوسي ، ص ۶۶۳ ، ح ۱۳۸۶ ؛ الكافي ، ج ۲ ، ص ۳۰۰ ، ح ۳ باسناد آخر مع اختلاف يسير ؛ بحار الأنوار ، ج ۲ ، ص ۵۵ ، ح ۲۹ .