والنشور وقيام القائم والرجعة ، «وَ مِمَّا رَزَقْنَهُمْ يُنفِقُونَ »^۱، قال : ممّا علّمناهم من القرآن يتلون .^۲

۵۴. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن سماعة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، في قول اللَّه عزّ و جلّ : «وَ أَوْفُواْ بِعَهْدِى »^۳، قال : بولاية أمير المؤمنين عليه السلام ، «أُوفِ بِعَهْدِكُمْ »^۴أوفِ لكم بالجنّة .^۵

۵۵. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن ابن مُسكان ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إذا خلق اللَّه الإمام في بطن أُمّه ، يكتب على عضده الأيمن : «وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا لَّا مُبَدِّلَ لِكَلِمَتِهِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ »^۶.^۷

۵۶. تفسير القمّي : قوله : «وَ يَسَْلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّى »^۸، حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي‏بصير ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : هو ملك أعظم من جبرئيل عليه السلام وميكائيل ، كان مع رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ، وهو مع الأئمّة عليهم السلام .^۹

۵۷. بصائر الدرجات : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن أسباط بيّاع الزُّطِّيّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قال له رجل من أهل هيت : قول اللَّه عزّ و جلّ : «وَ كَذَ لِكَ أَوْحَيْنَآ إِلَيْكَ رُوحًا مِّنْ أَمْرِنَا مَا كُنتَ تَدْرِى مَا الْكِتَبُ وَ لَا الْإِيمَنُ »^۱۰؟ قال : فقال : ملك ، منذ أنزل اللَّه ذلك الملك لم يصعد إلى السماء ، كان مع رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ، وهو مع الأئمّة يسدّدهم .^۱۱

۵۸. بصائر الدرجات : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم

۵۰. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي بصير عن ابن مُسكان ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : اصبروا على المصائب، وصابروا على الفرائض، ورابطوا على الأئمّة عليهم السلام .^۱

۵۱. تأويل الآيات الظاهرة : قال محمّد بن العبّاس رحمه اللّه : حدّثنا حسين بن أحمد المالكيّ ، عن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن أبان بن أبي عيّاش ، عن سليم بن

۵۲. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن ابن مُسكان ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، في قوله : «أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَتَلُونَ . . . »^۲ الآية ، قال : إنّ العامّة يقولون : نزلت في رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله لمّا أخرجته قريش من مكّة ، وإنّما هي للقائم عليه السلام إذا خرج يطلب بدم الحسين عليه السلام ، وهو قوله : نحن أولياء الدم وطلّاب الديّة .^۳

۵۳. تأويل الآيات الظاهرة : علي بن إبراهيم رحمه اللّه ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن جميل بن صالح، عن المفضّل، عن جابر، عن أبي‏جعفر عليه السلام قال: «الم »، وكلّ حرف في القرآن مقطّعة من حروف اسم اللَّه الأعظم الّذي يؤلّفه الرسول والإمام عليهما السلام ، فيدعو به فيجاب . قال : قلت : قوله : «ذَ لِكَ الْكِتَبُ لَا رَيْبَ فِيهِ »^۴؟ قال : الكتاب أمير المؤمنين لا شكّ فيه أنّه إمام «هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ »^۵. فالْآيتان لشيعتنا هم المتّقون «الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِالْغَيْبِ » ، وهو البعث