245
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

اهتدى إلينا .۱

۴۷. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن ابن سنان ، قال : قرأت على أبي عبد اللَّه عليه السلام : «كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ »۲، فقال أبو عبد اللَّه عليه السلام : «خَيْرَ أُمَّةٍ » يقتلون أمير المؤمنين والحسن والحسين عليهم السلام ؟ فقال القارئ : جُعلت فداك ، كيف نزلت ؟ قال : نزلت : « كنتم خير أئمّة أُخرجت للناس » ، ألا ترى مدح اللَّه لهم : «تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ »۳؟۴

۴۸. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن منصور بن يونس ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، في قوله : «كُلُّ شَىْ‏ءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ »۵، قال : فيفنى كلّ شي‏ء ويبقى الوجه ، اللَّه أعظم من أن يوصف ، لا ولكنّ معناها : كلّ شي‏ء هالك إلّا دينه ، ونحن الوجه الّذي يُؤتى اللَّه منه ، لم نزل في عباده ما دام اللَّه له فيهم رويّة۶ ، فإذا لم يكن له فيهم رويّة فرفعنا إليه ففعل بنا ما أحبّ . قلت : جُعلت فداك ، وما الرويّة ؟ قال : الحاجة .۷

۴۹. تأويل الآيات الظاهرة : روى محمّد بن العبّاس رحمه اللّه ، عن حميد بن زياد ، عن عبد اللَّه بن أحمد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي اُسامة زيد الشحّام قال : كنت عند أبي عبد اللَّه عليه السلام ليلة جمعة فقال لي : اقرأ ، فقرأت ، ثمّ قال لي : إقرأ فقرأت ، ثم قال لي : يا شحّام اقرأ ، فإنّها ليلة قرآن ، فقرأت ، حتّى إذا بلغت : «يَوْمَ لَا يُغْنِى مَوْلًى عَن مَّوْلًى شَيًْا وَ لَا هُمْ يُنصَرُونَ »۸، قال : هُم . قلت : «إِلَّا مَن رَّحِمَ اللَّهُ »۹؟ قال : نحن القوم الّذين رحم اللَّه ، ونحن القوم الّذين استثنى اللَّه ، وإنّا واللَّه نغني عنهم .۱۰

1.تأويل الآيات الظاهرة ، ج ۱ ، ص ۳۱۶ ، ح ۱۰ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۴ ، ص ۱۴۸ ، ح ۲۸ .

2.سورة آل عمران ( ۳ ) ، الآية ۱۱۰ .

3.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۱۱۰ (سورة آل عمران ) ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۴ ، ص ۱۵۴ ، ح ۶.

4.سورة القصص ( ۲۸ ) ، الآية ۸۸ .

5.في المصدر «روبة» ، والظاهر أنّ الصحيح ما أثبتناه من البحار.

6.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۱۴۷ ( سورة القصص ) ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۴ ، ص ۱۹۳ ، ح ۱۳ .

7.سورة الدخان ( ۴۴ ) ، الآية ۴۱ - ۴۲ .

8.تأويل الآيات الظاهرة ، ج ۲ ، ص ۵۷۴ ، ح ۳ (سورة الجاثية) ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۴ ، ص ۲۰۶ ، ح ۶ نقله عن كنز جامع الفوائد .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
244

الفضيل بن يسار ، عن أبي جعفر عليه السلام ، في قول اللَّه عزّوجلّ : «وَ مَا يَعْقِلُهَآ إِلَّا الْعَلِمُونَ » ۱؟ قال : نحن هم .۲

۴۳. الاختصاص : يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن أسباط بن سالم بيّاع الزُّطِّيّ ، قال : كنت عند أبي عبداللَّه عليه السلام فسأله رجل من أهل هيت عن قول اللَّه عزّوجلّ: «إِنَّ فِى ذَ لِكَ لَأَيَتٍ لِّلْمُتَوَسِّمِينَ * وَ إِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُّقِيمٍ »۳؟ فقال: نحن المتوسّمون والسبيل فينا مقيم.۴

۴۴. بصائر الدرجات : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن موسى النُّمَيريّ ، عن علاء بن سَيَابَة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، في قول اللَّه تعالى : «إِنَّ هَذَا الْقُرْءَانَ يَهْدِى لِلَّتِى هِىَ أَقْوَمُ »۵، قال : يهدي إلى الإمام .۶

۴۵. تأويل الآيات الظاهرة : قال محمّد بن العبّاس رحمه اللّه : حدّثنا جعفر بن محمّد الرازيّ ، عن محمّد بن الحسين ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن ابن أُذينة ، عن بُرَيد بن معاوية ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان عليّ بن الحسين عليهما السلام يسجد في سورة مريم حين يقول : «وَ مِمَّنْ هَدَيْنَا وَ اجْتَبَيْنَآ إِذَا تُتْلَى‏ عَلَيْهِمْ ءَايَتُ الرَّحْمَنِ خَرُّواْ سُجَّدًا وَ بُكِيًّا » ۷، ويقول : نحن عُنينا بذلك ، ونحن أهل الجبوة والصفوة .۸

۴۶. تأويل الآيات الظاهرة : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن الفضيل ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام ، في قوله تعالى : «ثُمَّ اهْتَدَى‏ »۹، قال :

1.سورة العنكبوت ( ۲۹ ) ، الآية ۴۳ .

2.تأويل الآيات الظاهرة ، ج ۱ ، ص ۴۳۰ (سورة العنكبوت) ، ح ۸ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۴ ، ص ۱۲۲ ، ح ۹ نقله عن كنز جامع الفوائد .

3.سورة الحجر ( ۱۵ ) ، الآية ۷۵ - ۷۶ .

4.الاختصاص ، ص ۳۰۳ ؛ بصائر الدرجات ، ص ۳۷۵ ، ح ۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۴ ، ص ۱۳۰ ، ح ۱۷ .

5.سورة الإسراء ( ۱۷ ) ، الآية ۹ .

6.بصائرالدرجات، ص‏۴۹۷، ح‏۱۲؛ الكافي، ج‏۱، ص‏۲۱۶، ح‏۲، بإسناد آخر؛ بحارالأنوار، ج‏۲۴، ص‏۱۴۴، ح‏۱۲.

7.سورة مريم (۱۹) ، الآية ۵۸ .

8.تأويل الآيات الظاهرة ، ج ۱ ، ص ۳۰۵ ، ح ۱۱ (سورة مريم) ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۴ ، ص ۱۴۸ ، ح ۲۵ نقله عن كنز جامع الفوائد .

9.سورة طه ( ۲۰ ) ، الآية ۸۲ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11407
صفحه از 516
پرینت  ارسال به