243
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

قوله : غير المغضوب عليهم وغير الضالّين ؟ قال : المغضوب عليهم النصّاب ، والضالّين الشكّاك الّذين لا يعرفون الإمام .۱

۳۹. تأويل الآيات الظاهرة : حدّثنا أحمد بن القاسم ، عن أحمد بن محمّد السيّاريّ ، عن محمّد بن خالد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي أيّوب ، عن محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، في قول اللَّه عزّ و جلّ : «إِنَّ الَّذِينَ قَالُواْ رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَمُواْ »۲الآية ، قال : استقاموا على الأئمّة عليهم السلام واحداً بعد واحد.۳

۴۰. تفسير القمّي : حدّثني أبي عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن عثمان بن عيسى ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : سألته عن قول اللَّه : «أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُواْ نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا »۴؟ قال : نزلت في الأفجرين من قريش ومن بني أُميّة وبني المغيرة ، فأمّا بنو المغيرة فقطع اللَّه دابرهم يوم بدر ، وأمّا بنو أُميّة فمتّعوا إلى حين . ثمّ قال : ونحن واللَّه نعمة اللَّه الّتي أنعم بها على عباده ، وبنا يفوز من فاز .۵

۴۱. تأويل الآيات الظاهرة : قال محمّد بن العبّاس رحمه اللّه : حدّثنا أبو محمّد أحمد بن محمّد النوفليّ ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن مرازم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، قال : قول اللَّه عزّ و جلّ : «مَّا يَفْتَحِ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِن رَّحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا »۶؟ قال : هي ما أجرى اللَّه على لسان الإمام .۷

۴۲. تأويل الآيات الظاهرة : قال محمّد بن العبّاس رحمه اللّه : حدّثنا الحسين بن عامر ، عن محمّد بن عيسى ، عن ابن أبي عُمَير ، عن مالك بن عطيّة ، عن محمّد بن مروان ، عن

1.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۲۹ (سورة الفاتحة ) ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۴ ، ص ۲۰ ، ح ۳۵.

2.سورة فصّلت (۴۱ ) ، الآية ۳۰ .

3.تأويل الآيات الظاهرة ، ج ۲ ، ص ۵۳۷ (سورة فصّلت) ، ح ۹ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۴ ، ص ۲۶ ، ح ۲ نقله عن كنز جامع الفوائد .

4.سورة إبراهيم ( ۱۴ ) ، الآية ۲۸ .

5.تفسير القمّي ، ج ۱ ، ص ۳۷۱ (سورة إبراهيم ) ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۴ ، ص ۵۱ ، ح ۲ .

6.سورة فاطر ( ۳۵ ) ، الآية ۲ .

7.تأويل الآيات الظاهرة ، ج ۲ ، ص ۴۷۸ ، ح ۱ (سورة فاطر) ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۴ ، ص ۶۶ ، ح ۵۱ نقله عن كنز جامع الفوائد .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
242

خير لكم ، قالوا : أمّا حياتك يا رسول اللَّه فقد عرفنا ، فما في وفاتك ؟ قال : أمّا حياتي فإنّ اللَّه يقول : «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ »۱، وأمّا وفاتي فتُعرض علَيَّ أعمالكم فأستغفر لكم .۲

۳۵. تأويل الآيات الظاهرة : محمّد البرقيّ ، عن ابن أبي عُمَير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الحسن بن الحسين ، عن أبي جعفر عليه السلام ، في قوله عزّ و جلّ : «ذَ لِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِىَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ »۳: بأنّ لعليّ ولايةً «وَ إِن يُشْرَكْ بِهِ »۴ من ليست له ولاية «تُؤْمِنُواْ فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِىِ‏ّ الْكَبِيرِ »۵.۶

۳۶. تأويل الآيات الظاهرة : محمّد بن العبّاس رحمه اللّه ، حدّثنا محمّد بن الحسن بن عليّ قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن منصور بن يونس ، عن إسحاق بن عمّار قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن قول اللَّه عزّ و جلّ : «إِنَّ اللَّهَ يُدَ فِعُ عَنِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ »۷؟ قال : نحن الّذين آمنوا ، واللَّه يدافع عنّا ما أذاعت عنا شيعتنا .۸

۳۷. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن زرارة قال : حدّثني أبو الخطّاب في أحسن ما يكون حالاً ، قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن قول اللَّه عزّ و جلّ : «وَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْأَخِرَةِ »۹؟ فقال : «وَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ » بطاعة مَن أمَرَ اللَّه بطاعته من آل محمّد «اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْأَخِرَةِ » ، وإذا ذكر الّذين لم يأمر اللَّه بطاعتهم «إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ » .۱۰

۳۸. تفسير القمّي : حدّثني أبي عن ابن أبي عُمَير ، عن ابن أُذينة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، في

1.سورة الأنفال ( ۸ ) ، الآية ۳۳ .

2.بصائر الدرجات ، ص ۴۶۴ ، ح ۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۳ ، ص ۳۴۹ ، ح ۵۴ .

3.سورة غافر (۴۰) ، الآية ۱۲ و ۱۱ .

4.تأويل الآيات الظاهرة ، ص ۵۱۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۳ ، ص ۳۶۴ ، ح ۲۴ .

5.سورة الحجّ ( ۲۲ ) ، الآية ۳۸ .

6.تأويل الآيات الظاهرة ، ص ۳۳۷ ، ح ۱۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۳ ، ص ۳۸۲ ، ح ۷۵ .

7.سورة الزمر ( ۳۹ ) ، الآية ۴۵ .

8.الكافي ، ج ۸ ، ص ۳۰۴ ، ح ۴۷۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۳ ، ص ۳۶۸ ، ح ۳۹ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11406
صفحه از 516
پرینت  ارسال به