خير لكم ، قالوا : أمّا حياتك يا رسول اللَّه فقد عرفنا ، فما في وفاتك ؟ قال : أمّا حياتي فإنّ اللَّه يقول : «وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنتَ فِيهِمْ وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ »۱، وأمّا وفاتي فتُعرض علَيَّ أعمالكم فأستغفر لكم .۲
۳۵. تأويل الآيات الظاهرة : محمّد البرقيّ ، عن ابن أبي عُمَير ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الحسن بن الحسين ، عن أبي جعفر عليه السلام ، في قوله عزّ و جلّ : «ذَ لِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِىَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ »۳: بأنّ لعليّ ولايةً «وَ إِن يُشْرَكْ بِهِ »۴ من ليست له ولاية «تُؤْمِنُواْ فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِىِّ الْكَبِيرِ »۵.۶
۳۶. تأويل الآيات الظاهرة : محمّد بن العبّاس رحمه اللّه ، حدّثنا محمّد بن الحسن بن عليّ قال : حدّثنا أبي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن منصور بن يونس ، عن إسحاق بن عمّار قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن قول اللَّه عزّ و جلّ : «إِنَّ اللَّهَ يُدَ فِعُ عَنِ الَّذِينَ ءَامَنُواْ »۷؟ قال : نحن الّذين آمنوا ، واللَّه يدافع عنّا ما أذاعت عنا شيعتنا .۸
۳۷. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن زرارة قال : حدّثني أبو الخطّاب في أحسن ما يكون حالاً ، قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن قول اللَّه عزّ و جلّ : «وَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْأَخِرَةِ »۹؟ فقال : «وَ إِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ » بطاعة مَن أمَرَ اللَّه بطاعته من آل محمّد «اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْأَخِرَةِ » ، وإذا ذكر الّذين لم يأمر اللَّه بطاعتهم «إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ » .۱۰
۳۸. تفسير القمّي : حدّثني أبي عن ابن أبي عُمَير ، عن ابن أُذينة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، في
1.سورة الأنفال ( ۸ ) ، الآية ۳۳ .
2.بصائر الدرجات ، ص ۴۶۴ ، ح ۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۳ ، ص ۳۴۹ ، ح ۵۴ .
3.سورة غافر (۴۰) ، الآية ۱۲ و ۱۱ .
4.تأويل الآيات الظاهرة ، ص ۵۱۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۳ ، ص ۳۶۴ ، ح ۲۴ .
5.سورة الحجّ ( ۲۲ ) ، الآية ۳۸ .
6.تأويل الآيات الظاهرة ، ص ۳۳۷ ، ح ۱۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۳ ، ص ۳۸۲ ، ح ۷۵ .
7.سورة الزمر ( ۳۹ ) ، الآية ۴۵ .
8.الكافي ، ج ۸ ، ص ۳۰۴ ، ح ۴۷۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۳ ، ص ۳۶۸ ، ح ۳۹ .