قال : علم الحلال والحرام والقرآن يسير في جنب العلم الّذي يحدث باللّيل والنهار ^۱ .^۲

۲۲. بصائر الدرجات : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عمير ، عن سيف بن عُمَيرة ، عن أبي الصبّاح الكنانيّ قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : يا أبا الصبّاح ، نحن قوم فرض اللَّه طاعتنا ، لنا الأنفال ، ولنا صفو المال ، ونحن الراسخون في العلم ، ونحن المحسودون الّذين قال اللَّه : «أَمْ يَحْسُدُونَ‏النَّاسَ عَلَى‏ مَآ ءَاتَاهُمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ »^۳.^۴

۲۳. بصائر الدرجات : حدّثنا يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن محمّد بن مسلم قال : قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : بحسبكم أن تقولوا : يعلم علم الحلال والحرام ، وعلم القرآن ، وفصل ما بين الناس .^۵

۲۴. بصائر الدرجات : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي الصبّاح الكناني قال: قال لي أبو عبداللَّه عليه السلام : يا أبا الصبّاح، نحن قوم فرض اللَّه طاعتنا، لنا الأنفال، ولنا صفو المال، ونحن الراسخون في العلم، ونحن المحسودون الّذين قال اللَّه في كتابه. ^۶

۲۵. بصائر الدرجات : حدّثنا يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر ابن أُذينة ، عن بُرَيد بن معاوية ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت له : قول اللَّه : «بَلْ هُوَ ءَايَتُ بَيِّنَتٌ فِى صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ »^۷؟ قال : إيّانا عنى .^۸

۲۶. تفسير القمّي : قوله : «إِن نَّشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِم مِّنَ السَّمَآءِ ءَايَةً فَظَلَّتْ أَعْنَقُهُمْ لَهَا

۱۸. معاني الأخبار : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ رضى اللّه عنه قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن غياث بن إبراهيم ، عن الصادق جعفر بن محمّد ، عن أبيه محمّد بن على ، عن أبيه على بن الحسين ، عن أبيه الحسين عليه السلام قال : سُئل أمير المؤمنين عليه السلام عن معنى قول رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : « إنّي مخلّف فيكم الثقلين : كتاب اللَّه وعترتي » ، مَن العترة ؟ فقال : أنا والحسن والحسين والأئمّة التسعة من ولد الحسين ، تاسعهم مهديّهم وقائمهم ، لا يفارقون كتاب اللَّه ولا يفارقهم ، حتّى يردوا على رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله حوضه .^۱

۱۹. بصائر الدرجات : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن قول اللَّه تعالى : «فَسَْلُواْ أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ »^۲، مَن هم ؟ قال : نحن ، قال : قلت : علينا أن نسألكم ؟ قال : نعم ، قلت : عليكم أن تجيبونا ؟ قال : ذلك إلينا .^۳

۲۰. بصائر الدرجات : حدّثنا يعقوب بن يزيد ومحمّد بن الحسين ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن بُرَيد بن معاوية ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : قلت : قول اللَّه عزّ و جلّ : «فَسَْلُواْأَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ » ؟ قال : الذكر القرآن ، ونحن المسؤولون .^۴

۲۱. تفسير القمّي : حدّثني أبي ، عن ابن أبي عُمَير ، عن ابن أُذينة ، عن يزيد بن معاوية ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : إنّ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله أفضل الراسخين في العلم ، قد علم جميع ما أنزل اللَّه عليه من التنزيل والتأويل ، وما كان اللَّه لينزل عليه شيئاً لم يعلّمه تأويله ، وأوصياؤه من بعده يعلمونه كلّه . قال : قلت : جُعلت فداك ، إنّ أبا الخطّاب كان يقول فيكم قولاً عظيماً ، قال : وما كان يقول ؟ قلت : إنّه يقول : إنّكم تعلمون علم الحلال والحرام والقرآن ،