213
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

۸۵. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن حمّاد ، عن الحلبيّ قال : أخبرني أبو عبد اللَّه عليه السلام أنّ أباه عليه السلام حدّثه : إنّ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله أعطَى خيبرَ بالنصف أرضَها ونَخلَها ، فلمّا أدركت الثمرة بعث عبد اللَّه بن رواحة فقوّم عليهم قيمةً ، فقال لهم : إمّا أن تأخذوه وتعطوني نصف الثمن ، وإمّا أن أعطيكم نصف الثمن وآخذه ، فقالوا : بهذا قامت السماوات والأرض .۱

۸۶. الأمالي : علي بن إبراهيم ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري [وعن ]هشام بن سالم ، عن أبي عبداللَّه عليه السلام قال : لما قتل جعفر بن أبي طالب عليه السلام ، أمر رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله فاطمة عليها السلام أن تتخذ طعاماً لأسماء بنت عميس ثلاثة ايام وتأتيها ونساءها ، فتقيم عندها ثلاثة أيام ، فجرت بذلك السنة أن يصنع لأهل المصيبة طعام ثلاثاً .۲

۸۷. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن ابن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله يوم فتح مكّة : إنّ اللَّه حرّم مكّة يوم خلق السماوات والأرض ، وهي حرام إلى أن تقوم الساعة ، لم تحلّ لأحدٍ قبلي ولا تحلّ لأحدٍ بعدي ، ولم تحلّ لي إلّا ساعةً من النهار .۳

۸۸. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : سألته عن قول اللَّه عزّ و جلّ : «وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ »۴؟ قال : هم قوم وحّدوا اللَّه عزّ و جلّ ، وخلعوا عبادة من يُعبد من دون اللَّه ، وشهدوا أن لا إله إلّا اللَّه وأنّ محمّداً رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ، وهم في ذلك شكّاك في بعض ما جاء به محمّد صلى اللّه عليه و آله ، فأمر اللَّه عزّ و جلّ نبيّه صلى اللّه عليه و آله أن يتألّفهم بالمال والعطاء ؛ لكي يحسن إسلامهم ويثبتوا على دينهم الّذي دخلوا فيه وأقرّوا به ، وإنّ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله يوم حُنين تألّف رؤساء العرب من قريش وسائر مضر ، منهم أبو سفيان بن حرب ، وعُيَينة بن حصين الفزاريّ ، وأشباههم من الناس ، فغضبت

1.الكافي ، ج ۵ ، ص ۲۶۶ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۱ ، ص ۳۱ ، ح ۳۳ .

2.الكافي ، ج ۳ ، ص ۲۱۷ ، ح ۱؛ المحاسن ، ج ۲ ، ص ۴۱۹ ، ح ۱۹۱ ، باختلاف يسير ؛ بحار الانوار ، ج ۲۱ ، ص ۵۵ ، ح ۶ .

3.الكافي ، ج ۴ ، ص ۲۲۶ ، ح ۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۱ ، ص ۱۳۵ ، ح ۲۷ .

4.سورة التوبة ( ۹ ) ، الآية ۶۰ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
212

۸۴. علل الشرائع : حدّثنا محمّد بن الحسن رحمه اللّه قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن العبّاس بن معروف ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عبد الرحمن بن الحجّاج ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : ما مرّ بالنبيّ صلى اللّه عليه و آله يوم كان أشدّ عليه من يوم خيبر ، وذلك أنّ العرب تَباغَت عليه .۱

1.علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۴۶۲ ( باب النوادر) ، ح ۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۱ ، ص ۱۳ ، ح ۱۰ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11382
صفحه از 516
پرینت  ارسال به