۵۷. معاني الأخبار : أبي رحمه اللّه قال : حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمّد ابن أبي عُمَير ، عن حفص بن البختريّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : لمّا أُسري برسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله وحضرت الصلاة ، فأذّن جبرئيل عليه السلام ، فلمّا قال : اللَّه أكبر اللَّه أكبر ، قالت الملائكة : اللَّه أكبر اللَّه أكبر ، فلمّا قال : أشهد أن لا إله إلّا اللَّه، قالت الملائكة: خََلعَ الأنداد، فلمّا قال: أشهد أنّ محمّداً رسولاللَّه، قالت الملائكة: نبيٌّ بُعِثَ، فلمّا قال: حيَّ على الصلاة، قالت الملائكة: حَثَّ على عبادة ربّه، فلمّا قال: حيَّ على الفلاح، قالت الملائكة: أفلح من اتّبعه.۱
۵۸. الخصال : حدّثنا أبي رضى اللّه عنه قال : حدّثنا عبداللَّه بن جعفر الحميريّ ، عن معاوية بن حكيم ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي الحسن الأزديّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : لمّا خفّف اللَّه عزّ و جلّ عن النبيّ صلى اللّه عليه و آله حتّى صارت خمس صلوات ، أوحى اللَّه إليه يا محمّد ، خمسٌ بخمسين .۲
۵۹. علل الشرائع : قال أبو جعفر محمّد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي : حدّثنا أبي ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضي اللَّه عنهما، قالا : حدّثنا سعد بن عبداللَّه قال : حدّثنا محمّد بن عيسى بن عبيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ومحمّد بن سنان ، عن الصبّاح السديّ وسَدير الصيرفيّ ومحمّد بن النعمان مؤمن الطاق وعمر بن أُذينة ، عن أبي عبد اللَّه ، وحدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى اللّه عنه قال : حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار وسعد بن عبد اللَّه ، قالا : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أبي الخطّاب ويعقوب بن يزيد ومحمّد بن عيسى ، عن عبد اللَّه بن جبلة ، عن الصبّاح المزنيّ وسَدير الصيرفيّ ومحمّد بن النعمان الأحول وعمر بن أُذينة ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، أنّهم حضروه ، فقال : يا عمر بن أُذينة ، ما ترى هذه الناصبة في أذانهم وصلاتهم ؟ فقلت : جُعلت فداك، إنّهم يقولون إنّ أُبيّ بن كعب الأنصاريّ رآه في النوم ، فقال عليه السلام : كذبوا واللَّه ، إنّ دين اللَّه تبارك وتعالى أعزّ من أن يُرى في النوم .
وقال أبو عبد اللَّه عليه السلام : إنّ اللَّه العزيز الجبّار عرج بنبيّه صلى اللّه عليه و آله إلى سمائه سبعاً ، أمّا أولهنّ فبارك عليه ، والثانية علّمه فيها فرضه ، فأنزل اللَّه العزيز الجبّار عليه محملاً من نور ، فيه