۵۲. الأمالي : الحسين بن إبراهيم القزوينيّ ، عن محمّد بن وهبان ، عن أحمد بن إبراهيم بن أحمد ، عن الحسن بن عليّ الزعفرانيّ ، عن البرقيّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قال بعض أصحابنا : أصلحك اللَّه ، كان رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله يقول : قال جبرئيل عليه السلام ، وهذا جبرئيل عليه السلام يأمرني ، ثمّ يكون في حالٍ أُخرى يُغمى عليه ؟ قال : فقال أبو عبد اللَّه عليه السلام : إنّه إذا كان الوحي من اللَّه إليه ليس بينهما جبرئيل عليه السلام أصابه ذلك ؛ لثقل الوحي من اللَّه ، وإذا كان بينهما جبرئيل عليه السلام لم يصبه ذلك ، فيقول : قال لي جبرئيل ، وهذا جبرئيل يأمرني .۱
۵۳. المحاسن : أحمد بن محمّد بن خالد البرقي ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم قال :قال أبو عبد اللَّه عليه السلام : كان رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله إذا أتاه الوحي من اللَّه وبينهما جبرئيل عليه السلام يقول : هوذا جبرئيل ، وقال لي جبرئيل ، وإذا أتاه الوحي وليس بينهما جبرئيل ، تصيبه تلك السَّبتَة ، ويغشاه منه ما يغشاه ؛ لثقل الوحي عليه من اللَّه عزّ و جلّ .۲
۵۴. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن زرارة والفضل ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : لمّا أُسري برسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله إلى السماء فبلغ البيت المعمور وحضرت الصلاة ، فأذّن جبرئيل عليه السلام وأقام ، فتقدّم رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ، وصَفّ الملائكةُ والنبيّون خلف محمّد صلى اللّه عليه و آله .۳
۵۵. تفسير القمّي : أبي ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : جاء جبرئيل عليه السلام وميكائيل وإسرافيل بالبراق إلى رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ، فأخذ واحد باللّجام وواحد بالركاب ، وسوّى الآخر عليه ثيابه ، فتضعضعت البراق ، فلطمها جبرئيل عليه السلام ثمّ قال لها : اسكني يا براق ، فما ركبك نبيٌّ قبله ولا يركبك بعده مثله . قال : فرقّت به صلى اللّه عليه و آله ورفعته ارتفاعاً ليس بالكثير ، ومعه جبرئيل عليه السلام يريه الآيات من السماء والأرض .
قال : فبينا أنا في مسيري إذ نادى منادٍ عن يميني : يا محمّد ، فلم أجبه ولم ألتفت