177
مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل

۴۵. كمال الدين : حدّثنا أبي ، ومحمّد بن الحسن رضي اللَّه عنهما قالا: حدّثنا سعد بن عبداللَّه قال : حدّثنا محمّد بن الحسين بن أبي الخطّاب ومحمّد بن عيسى عن محمّد ابن أبي عُمَير ، عن جميل بن درّاج ، عن محمّد بن مسلم قال : قال أبو جعفر عليه السلام : ما أجاب رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله أحد قبل عليّ بن أبي طالب وخديجة صلوات اللَّه عليهما ، ولقد مكث رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله بمكّة ثلاث سنين مختفياً خائفاً يترقّب ، ويخاف قومه والناس .۱

۴۶. تفسير القمّي : حدّثنا عليّ بن جعفرقال : حدّثني محمّد بن عبد اللَّه الطائيّ‏قال : حدّثنا محمّد ابن أبي عُمَير قال : حدّثنا حفص الكناني قال : سمعت عبد اللَّه بن بكير الدجانيّ قال : قال لي الصادق جعفر بن محمّد عليه السلام : أخبرني عن رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله كان عامّاً للناس بشيراً ، أليس قد قال اللَّه في محكم كتابه : «وَ مَآ أَرْسَلْنَكَ إِلَّا كَآفَّةً لِّلنَّاسِ » ۲ لأهل الشرق والغرب ، وأهل السماء والأرض ، من الجنّ والإنس ، هل بلّغ رسالته إليهم كلّهم ؟ قلت : لا أدري ، قال : يا بن بكير ، إنّ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله لم يخرج من المدينة ، فكيف بلّغ أهل الشرق والغرب ؟ قلت : لا أدري ، قال : إنّ اللَّه تعالى أمر جبرئيل عليه السلام فاقتلع الأرض بريشة من جناحه ونصبها لمحمّد صلى اللّه عليه و آله ، فكانت بين يديه مثل راحته في كفّه ، ينظر إلى أهل الشرق والغرب ، ويخاطب كلّ قوم بألسنتهم ، ويدعوهم إلى اللَّه وإلى نبوّته بنفسه ، فما بقيت قرية ولا مدينة إلّا ودعاهم النبيّ صلى اللّه عليه و آله بنفسه .۳

۴۷. كمال الدين : حدّثنا أبي رضى اللّه عنه قال : حدّثنا سعد بن عبداللَّه قال : حدّثنا أحمد بن محمّد ابن عيسى ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن عمر بن أُذينة ، عن بُرَيد بن معاوية العِجليّ قال : قلت لأبي جعفر عليه السلام : ما معنى : «إِنَّمَآ أَنتَ مُنذِرٌ وَ لِكُلِ‏ّ قَوْمٍ هَادٍ »۴؟ فقال : المنذر رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله ، وعليٌّ الهادي، وفي كلّ وقت وزمان إمام منّا يهديهم إلى ما جاء به رسول‏اللَّه صلى اللّه عليه و آله .۵

1.كمال الدين وتمام النعمة ، ص ۳۲۸ ، ح ۹ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۸ ، ص ۱۸۸ ، ح ۱۹ .

2.سورة سبأ ( ۳۴ ) ، الآية ۲۸ .

3.تفسير القمّي ، ج‏۲ ، ص ۲۰۲ ( سورة سبأ ) ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۸ ، ص ۱۸۸ ، ح ۲۰ .

4.سورة الرعد ( ۱۳ ) ، الآية ۷ .

5.كمال الدين وتمام النعمة ، ص ۶۶۷ ، ح ۱۰ ؛ بحار الأنوار ، ج ۲۳ ، ص ۶ ، ح ۹ .


مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
176

يوم يحتم القضاء بنزول النصر فيه على المؤمنين ، وذلك قوله : «وَ يَوْمَئِذٍ يَفْرَحُ الْمُؤْمِنُونَ * بِنَصْرِ اللَّهِ يَنصُرُ مَن يَشَآءُ » .۱

۴۱. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن أبي المغراء ، عن عمّار السجستانيّ ، عن أبي عبد اللَّه ، عن أبيه عليهما السلام : إنّ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله وضع حجراً على الطريق يردّ الماء عن أرضه ، فوَ اللَّه ما نكب بعيراً ولا إنساناً حتّى الساعة . ۲

۴۲. بصائر الدرجات : حدّثنا أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد وعليّ بن الحكم جميعاً ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ من الناس من يؤمن بالكلام ، ومنهم من لا يؤمن إلّا بالنظر ، إنّ رجلاً أتى النبيّ صلى اللّه عليه و آله ، فقال له : أرني آيةً ، فقال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : لشجرتين : اجتمعا ، فاجتمعتا ، ثمّ قال : تفرّقا ، فافترقا ورجع كلّ واحدة منهما إلى مكانهما . قال : فآمن الرجل .۳

۴۳. الكافي : عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : لمّا استسقى رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله وسقي الناس ، حتّى قالوا : إنّه الغرق - وقال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله بيده وردّها : اللّهمّ حوالينا ولا علينا . قال : فتفرّق السحاب - ، فقالوا : يا رسول اللَّه ، استسقيتَ لنا فلم نُسقَ ، ثمّ استسقيتَ لنا فسُقينا ! قال : إنّي دعوت وليس لي في ذلك نيّة ، ثمّ دعوت ولي في ذلك نيّة . ۴

۴۴. معاني الأخبار : حدّثنا أحمد بن زياد بن جعفر الهمدانيّ رضى اللّه عنه قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم عن أبيه، عن محمّد بن أبي‏عمير، عن عمرو بن جميع، قال: قال أبو عبداللَّه عليه السلام : حدّثني أبي ، عن أبيه عن جدّه عليهم السلام قال : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله : إذا مشت أُمّتي المُطَيطا وخدمتهم فارس والروم، كان بأسهم بينهم. والمُطَيطا التبختر ومدّاليدين في المشي.۵

1.تفسير القمّي ، ج ۲ ، ص ۱۵۲ ( سورة الروم ) ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۷ ، ص ۲۰۶ ، ح ۱۱ وقد مرّ الحديث آنفاً .

2.الكافي ، ج ۵ ، ص ۷۵ ، ح ۷ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۷ ، ص ۳۴۶ ، ح ۱۸ .

3.بصائر الدرجات ، ص ۲۷۳ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۷ ، ص ۳۶۶ ، ح ۱۳ .

4.الكافي ، ج ۲ ، ص ۴۷۴ ، ح ۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۸ ، ص ۲۰ ، ح ۴۷ .

5.معاني الأخبار ، ص ۳۰۱ ، ح ۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۸ ، ص ۱۴۵ ، ح ۳ .

  • نام منبع :
    مسند ابن ابی عمیر المجلّد الأوّل
    سایر پدیدآورندگان :
    گردآوری و تنظیم: بشیر محمدی مازندرانی
    تعداد جلد :
    2
    ناشر :
    انتشارات دارالحدیث
    محل نشر :
    قم
    تاریخ انتشار :
    1393
    نوبت چاپ :
    اول
تعداد بازدید : 11951
صفحه از 516
پرینت  ارسال به