اللَّه عزّ و جلّ ، ونهيه نهي اللَّه عزّ و جلّ ، ووجب على العباد التسليم له كالتسليم للَّه تبارك وتعالى .۱
۳۵. علل الشرائع : حدّثنا محمّد بن المتوكّل قال : حدّثنا علي بن الحسين السعدآباديّ ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عبد العظيم بن عبداللَّه الحسنيّ ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن عبد اللَّه بن الفضل ، عن شيخ من أهل الكوفة ، عن جدّه من قبل أُمّه واسمه سليمان بن عبد اللَّه الهاشميّ . قال : سمعت محمّد بن عليّ عليه السلام يقول : قال رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله للناس وهم مجتمعون عنده: أحبّوا اللَّه لما يغذوكم به من نعمة، وأحبّوني للَّه تعالى، وأحبّوا قرابتي لي.۲
۳۶. تهذيب الأحكام : الحسين بن سعيد ، عن ابن أبي عُمَير ، عن جميل قال : سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن رجلٍ صلّى ركعتين ثمّ قام ؟ قال : يستقبل ، قلت : فما يروي الناس . فذكر له حديث ذي الشمالين ، فقال : إنّ رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله لم يبرح من مكانه ، ولو برح استقبل .۳
۳۷. الكافي : عليٌّ ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن ابن أُذينة ، عن زرارة ، عن أبي جعفر عليه السلام قال : نزل جبرئيل عليه السلام على رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله برمّانتين من الجنّة ، فأعطاه إيّاهما ، فأكل واحدةً وكسر الأُخرى بنصفين ، فأعطى عليّاً عليه السلام نصفها فأكلها ، فقال : يا عليّ ، أمّا الرمّانة الأُولى الّتي أكلتها فالنبوّة ليس لك فيها شيء ، وأمّا الأُخرى فهو العلم فأنت شريكي فيه .۴
۳۸. كمال الدين : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى اللّه عنه قال : حدّثنا محمّد ابن الحسن الصفّار ، وسعد بن عبداللَّه جميعاً ، عن يعقوب بن يزيد الكاتب ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عمّن حدّثه من أصحابنا ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : كان آخر أوصياء عيسى عليه السلام رجل يقال له بالط .۵
۳۹. كمال الدين : حدّثنا أبي ومحمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى اللّه عنه قالا : حدّثنا سعد ابن عبداللَّه ، قال : حدّثنا الهيثم بن أبي مسروق النهديّ ومحمّد بن عبد الجبّار ، عن
1.الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۶۶ ، ح ۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۷ ، ص ۴ ، ح ۳ .
2.علل الشرائع ، ج ۲ ، ص ۵۹۹ ، ح ۵۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۷ ، ص ۱۴ ، ح ۲۸ .
3.تهذيب الأحكام ، ج ۲ ، ص ۳۴۵ ، ح ۱۴۳۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۷ ، ص ۱۰۰ ، ح ۱ .
4.الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۶۳ ، ح ۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۷ ، ص ۱۳۶ ، ح ۱۷ .
5.كمال الدين ، ج ۲ ، ص ۶۶۴ ، ح ۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۷ ، ص ۱۴۱ ، ح ۲۶ .