كتاب العقل والجهل
۱. الكافي : عليّ بن محمّد ، عن بعض أصحابه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن النضر بن سُوَيد ، عن حُمران وصفوان بن مهران الجمّال قالا : سمعنا أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : لا غنى أخصب من العقل، ولا فقر أحطّ من الحُمق، ولا استظهار في أمرٍ بأكثر من المشورة فيه .۱
۲. معاني الأخبار : أبي رحمه اللّه ، قال : حدّثنا علي بن إبراهيم بن هاشم ، عن محمّد بن عيسى ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن بُرَيد الرزّاز ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : قال أبو جعفر عليه السلام : يا بُني ، اعرف منازل الشيعة على قدر روايتهم ومعرفتهم ، فإنّ المعرفة هي الدراية للرواية ، وبالدرايات للروايات يعلو المؤمن إلى أقصى درجات الإيمان ، إنّي نظرت في كتابٍ لعليّ عليه السلام فوجدت في الكتاب أنّ قيمة كلّ امرىً وقدره معرفته، إنّ اللَّه تبارك وتعالى يحاسب الناس على قدر ما آتاهم من العقول في دار الدنيا .۲
۳. علل الشرائع : حدّثنا محمّد بن موسى بن المتوكّل رضى اللّه عنه قال : حدّثنا علي بن الحسين السعدآبادي۳ ، عن أحمد بن أبي عبد اللَّه البرقي ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : ما خلق اللَّه عزّ و جلّ شيئاً أبغض إليه من الأحمق ؛ لأنّه سلبه أحبّ الأشياء إليه وهو العقل .۴
1.الكافي ، ج۱ ، ص ۲۹، ح ۳۴ .
2.معاني الأخبار ، ص ۱ ، ح۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱ ، ص ۱۰۶، ح ۲.
3.في المصدر: «السعدي آبادي» و لكنّ الصحيح ما أثبتناه كما في بحار الأنوار .
4.علل الشرائع ، ج ۱ ، ص ۱۰۱ ، ح۱ ؛ بحار الأنوار ، ج۱ ، ص ۸۹ ، ح ۱۶ .