مات موسى كليم اللَّه ، وأيّ نفس لا تموت ؟ فكان بنو إسرائيل لا يعرفون مكان قبره ، فسُئل رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله عن قبره ؟ قال : عند الطريق الأعظم ، عند الكثيب الأحمر .۱
۸۰. علل الشرائع : حدّثنا محمّد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رضى اللّه عنه ، قال حدّثنا محمّد بن الحسن الصفّار ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ومحمّد بن سنان ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : إنّ إسماعيل الّذي قال اللَّه عزّ و جلّ في كتابه : «وَ اذْكُرْ فِى الْكِتَبِ إِسْمَعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَ كَانَ رَسُولًا نَّبِيًّا »۲، لم يكن إسماعيل بن إبراهيم، بل كان نبيّاً من الأنبياء بعثه اللَّه عزّ و جلّ إلى قومه، فأخذوه فسلخوا فروة رأسه ووجهه، فأتاه ملك فقال: إنّ اللَّه - جلّ جلاله - بعثني إليك فمرني بما شئت ، فقال : لي أُسوة بما يُصنع بالحسين عليه السلام .۳
۸۱. الكافي : علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن محمّد بن السُّكَين ، عن نوح بن درّاج ، عن عبد اللَّه بن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول : إنّما مَثَلُ السلاح فينا مثل التابوت في بني إسرائيل ، حيثما دار التابوت دار المُلكُ ، فأينما دار السلاح فينا دار العلمُ .۴
۸۲. قصص الأنبياء : عن ابن بابويه ، عن أبيه ، عن عليّ بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عُمَير ، عن هشام بن سالم قال : سأل عبد الأعلى مولى بني سالم الصادقَ عليه السلام وأنا عنده حديثٌ يرويه الناس ، فقال : وما هو ؟ قال : يروون أنّ اللَّه تعالى عزّ و جلّ أوحى إلى حِزقِيل النبيّ عليه السلام أن أخبر فلان الملك أنّي متوفّيك يوم كذا ، فأتى حِزقِيلُ عليه السلام إلى الملكَ فأخبره بذلك ، قال : فدعا اللَّه وهو على سريره حتّى سقط ما بين الحائط والسرير ، وقال : يا ربّ ، أخّرني حتّى يشبّ طفلي وأقضي أمري ، فأوحى اللَّه إلى ذلك النبيّ أن ائتِ فلاناً وقل له : إنّي أنسأت في عمره خمس عشرة سنةً ، فقال النبيّ : يا ربّ ، وعزّتك إنّك تعلم أنّي لم أكذب كذبةً قطّ ، فأوحى اللَّه إليه : إنّما أنت عبد مأمور ، فأبلغه .۵
1.قصص الأنبياء للراوندي ، ص ۱۷۵ ، ح ۲۰۵ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۳ ، ص ۳۶۸ ، ح ۱۴ .
2.سورة مريم ( ۱۹ ) ، الآية ۵۴ .
3.علل الشرائع ، ج ۱ ، ص ۷۷ ، ح ۲ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۳ ، ص ۳۸۸ ، ح ۲ .
4.الكافي ، ج ۱ ، ص ۲۳۸ ، ح ۴ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۳ ، ص ۴۵۶ ، ح ۱۹ .
5.قصص الأنبياء للراوندي ، ص ۲۴۱ ، ح ۳۱۱ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۳ ، ص ۳۸۲ ، ح ۳ .