۷۱. تفسير القمّي : حدّثني أبي عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام ، أنّه قال : كان ذلك الكنز لوحاً من ذهب فيه مكتوب : بسم اللَّه ، لا إله إلّا اللَّه محمّد رسول اللَّه صلى اللّه عليه و آله والأئمّة حجج اللَّه ، عجبٌ لمن يعلم أنّ الموت حقٌّ كيف يفرح ، عجبٌ لمن يؤمن بالقدر كيف يَفرَق۱ ، عجبٌ لمن يذكر النار كيف يضحك ، عجبٌ لمن يرى الدنيا وتصرّف أهلها حالاً بعد حال كيف يطمئنّ إليها .۲
۷۲. الكافي : علي ، عن أبيه ، ومحمّد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعاً ، عن ابن أبي عُمَير ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : أوحى اللَّه عزّ و جلّ إلى موسى عليه السلام : ما يمنعك من مناجاتي ؟ فقال : يا ربّ ، أُجِلُّكَ عن المناجاة لِخُلُوفِ ۳ فَمِ الصائم ، فأوحى اللَّه عزّ و جلّ إليه : يا موسى ، لَخُلُوفُ فَمِ الصائم أطيب عندي من ريح المسك . ۴
۷۳. قصص الأنبياء : عن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا عليّ بن إبراهيم بن هاشم ، عن أبيه ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد اللَّه صاحب السابريّ ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : أوحى اللَّه تعالى إلى موسى عليه السلام : يا موسى ، اشكرني حقّ شكري ، فقال : يا ربّ ، كيف أشكرك حقّ شكرك وليس من شكرٍ أشكرك به إلّا وأنت أنعمت به عليَّ ؟ فقال : يا موسى ، شكرتني حقّ شكري حين علمت أنّ ذلك منّي .۵
۷۴. قصص الأنبياء : عن ابن بابويه ، عن أبيه ، حدّثنا سعد بن عبداللَّه ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمّد بن أبي عُمَير ، عن حمزة بن حُمران ، عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال : أوحى اللَّه تعالى إلى موسى أنّه : ما يتقرّب إليَّ عبدٌ بشيءٍ أحبّ إليَّ من ثلاث خصال ، فقال موسى : وما هي يا ربّ ؟ قال : الزهد في الدنيا ، والورع عن محارمي ، والبكاء من خشيتي ، فقال موسى : فما لمن صنع ذلك ؟ فقال : أمّا الزاهدون في الدنيا فأُحكّمهم في
1.الفَرَق - بالتحريك - : الخوف ( الصحاح ، ج ۴ ، ص ۱۵۴۲ « فرق » ) .
2.تفسيرالقمّي ، ج ۲ ، ص ۴۰ ( سورة الكهف ) ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۳ ، ص ۲۸۵ ، ح ۲ .
3.الخلوف : ما يحدث من خلوّ المعدة من الرائحة الكريهة في الفم ( حاشية الدسوقي ، ج ۱ ، ص ۵۳۴ ) .
4.الكافي ، ج ۴ ، ص ۶۴ ، ح ۱۳ ؛ بحار الأنوار ، ج ۱۳ ، ص ۳۴۵ ، ح ۳۱ .
5.قصص الأنبياء للراوندي ، ص ۱۶۴ ، ح ۱۷۸؛ الكافي ، ج ۲ ، ص ۹۸ ، ح ۲۷ باختلاف يسير ؛ بحار الأنوار ، ج ۶۸ ، ص ۳۶ ، ح ۲۲.